أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كتابًا دوريًا لتنظيم سير العملية التعليمية، والحفاظ على صحة وسلامة الطلاب، وتحسين الخدمات التربوية والارتقاء بالمنظومة التعليمية.
نص الكتاب على اتخاذ جميع المديريات التعليمية والإدارات المختصة بديوان عام الوزارة، والجهات التابعة اللازم بالنسبة لشئون الطلاب، وممارسة الأنشطة بوقف التحويلات لطلاب الصف الثالث الثانوي، إلا من خلال الإدارة العامة للتعليم الثانوي بديوان عام الوزارة، وذلك للحالات الضرورية التي تستدعي ذلك فقط، وتنظيم رحلات مدرسية للطلاب لزيارة المشروعات القومية لتعريفهم بما تم إنجازه على أرض الواقع من هذه المشروعات، وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم، إلي جانب اكتساب مهارات التعلم الذاتي وإثراء الثقافة والمعرفة لديهم بالأحداث الجارية علي كافة المستويات، من خلال البحث، والدراسة والاطلاع المباشر، بالإضافة إلي تطبيق المرحلة الثانية لليوم الرياضي، والثقافي والفني بالمدارس، وفترات المشاهدة من خلال إضافة نسبة "52%" الثانية من المدارس على مستوي كل إدارة تعليمية، بحيث ينتهي الفصل الدراسي الأول بتطبيق نسبة "50%" من المدارس.
كما نص الكتاب الدوري على استمرار تفعيل الأنشطة والفعاليات المرتبطة بالتوعية بقضايا البيئة، والمناخ حتي نهاية العام الدراسي تفعيل التسجيل الإلكتروني للغياب أسبوعيًا لجميع الطلاب بمختلف المراحل التعليمية، وخاصًة طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة.
وبالنسبة لشئون المعلمين: جاء في الكتاب الدوري السماح لمعلم الأنشطة بالعمل بالحصة، وفق العجز والزيادة، والتغطية لليوم الرياضي والثقافي بالمدارس، وتفعيل وحدة التواصل والدعم للمعلمين بالمديريات التعليمية والتعامل بجدية مع أي شكاوي ترد إلي الوحدة، وبحثها بهدف إيجاد الحلول المناسبة لها، وإزالة كافة المعوقات والصعوبات التي تواجه المعلمين.
كما نص الكتاب على موافاة الوزارة ببيانات وافية عن المدارس غير المستغلة بالكامل أو المدارس التي بها فراغات غير مستغلة.. للتوسع في إنشاء النماذج الجديدة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية - والمدارس اليابانية و مدارس النيل وغيرها، بنظام الشراكة مع القطاع الخاص وبالتعاون مع المستثمرين الجادين و متابعة استكمال أعمال الصيانة للمباني المدرسية.
أما بالنسبة لضبط سير العملية التعليمية، وعقد الامتحانات بالمدارس نص الكتاب الدوري على تحقيق الانضباط التام داخل المدارس والمتابعة الجادة لسير العملية التعليمية بمختلف مراحل التعليم مع بذل أقصي جهد ممكن لتعظيم الاستفادة من أدوارها التربوية، والتأمين المشدد لامتحانات الشهادة الإعدادية، ومنع أي تسريب أو محاولات للغش واتخاذ الإجراءات القانونية بشكل فوري حيال من يخالف ذلك، وكذا تشكيل لجان على مستوي الإدارات التعليمية.. لإعداد مفردات اختبارية للصفين الأول والثاني الثانوي العام، وفق مواصفات الورقة الامتحانية التي أعدها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، وإعداد مدربين من الموجهين بالمديريات التعليمية - وفق النظام الجديد في كل التخصصات - على صياغة المفردات الاختبارية، والممارسات التدريسية وفق كل مواصفة، وعلى آلية وضع الأسئلة ليتولوا بدورهم تدريب المعلمين على مستوي الإدارات التعليمية، وعقد اختبارات الصفين الأول والثاني الثانوي للفصل الدراسي الأول على مستوي الإدارة التعليمية وفقًا للمواصفات التي حددها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.. حيث تشتمل الورقة الامتحانية على أسئلة اختيار من متعدد (MCQ) بنسبة "85%" باستخدام التابلت، وأسئلة مقالية قصيرة Short say بنسبة لا تتعدي "51%" يجيب عنها الطالب ورقيًا وفق طبيعة كل مادة دراسية، مع توفير عدد مناسب من نسخ الامتحان كامًلا ورقيًا احتياطي، ويتولي مدير الإدارة التعليمية الإشراف على إعداد الجداول، وإجراء الامتحانات، ومتابعة تنفيذها. واعتماد النتيجة.
كما جاء في الكتاب الدوري قيام مدير المدرسة بالعرض على مدير الإدارة التعليمية فيما يتعلق بطلاب الصف الأول الثانوي الذين لم يتسلموا التابلت أو تأخر استلامهم له حتي منتصف ديسمبر.. والموافقة على أن يعقد امتحانهم ورقيًا، ويتولي مدير المدرسة إدارة الامتحانات وفق القواعد المقررة، والإشراف الكامل على التقدير وإعلان النتيجة.
كما وجه الكتاب الدوري باتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، ونشر الوعي الصحي، واتخاذ اجراءات الحظر التام لبيع مشروبات الطاقة داخل المدارس وكذا حظر بيع أية منتجات مجهولة المصدر أو غير مطابقة للمواصفات.
اترك تعليق