قال الدكتور _ايمن ابو عمر _وكيل وزارة الأوقاف المصرية لشئون الدعوة ان الذنب بلاءاً وشؤماً على صاحبة وهى سبباً فى سخط الله تعالى
وبين ان المعصية تباعد بين العبد وربة سبحانه وتورده الهلاك كما فعلت فى الامم السابفة
فقد قال الله تعالى _"فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ" ۖ40 العنكبوت _وقال فيه ايضاً " فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا "سورة الشمس - الآية 14
واشار الى انه يمكن التفريق بين ذنب المؤمن وذنب الكافر من قول النبى صل الله عليه وسلم _" إنَّ المؤمنَ يرَى ذنوبَه كأنه في أصلِ جبلٍ يخافُ أنْ يقعَ عليه وإنَّ الفاجرَ يرَى ذنوبَه كذبابٍ وقع على أنفِه قال به هكذا ، فطار "
واشار الى ان النبى صل الله عليه وسلم اصل ذلك وبين ان المؤمن يرى ذنبه دائماً عظيماً وان كان صغيراً كما يرى انه يقف تحت سفح جبل ً يخشى ان ينهار عليه وذلك كله اثر استعظامه اثر المعصية
فيما يختلف امر المنافق الفاجر الذى لايهيب شأن معصيته ولا يراها الا ذبابة واقفة على انفه يزيحها بيده فيطيرها ولذلك فهو قد يُحدث بالذنب لاستهانته فى قلبه
واوضح وكيل وزارة الاوقاف ان المرء كلما رأى ذنبه كبير وعظيم فأن معصيته تكون هينة عند الله تعالى ويكون ارجى ان يدخل فى رحمته سبحانه_فيما يعظم الذنب دائماً عند الله تعالى عندما يصر صاحيه ويستهين به ولا يخشى به الله
واضاف لذلك يقول اهل العلم لا تنظر الى صغر المعصية وانما انظر الى عظمة من عصيت فأنك عصيت الله تعالى والعلماء يقولون لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع اصرار
اترك تعليق