بينت الافتاء ان مطلق التذكر والتسبيح وغير ذلك بدون تلفظ؛ للمريض جائز وإمراره على قلبه صحيح
وقد عللت ذلك الافتاء بقولها فان جاز إجراء أفعال الصلاة بالقلب وهي فريضة فمن باب أولى يجوز فيما دون الصلاة عند جمهور الأئمة
وكانت قد لفتت الدارالى أن عبادة الصلاة، وما تشتمل عليه من قراءة، أن كانت لمرض لا يستطيع الانسان قيه إلا إجراء هذه الأعمال على قلبه؛ وجب عليه ذلك عند الأئمة الثلاثة مالك والشافعي وأحمد
وقال الحنفية انه إذا لم يستطع المريض إلا الإيماء، وإجراء الصلاة بقلبه فقط أُخِّرت عنه الصلاة، ولا يجب عليه الإيماء بقلبه.
اترك تعليق