بصوت ملؤه الحب والود والإحترام أجرى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقيه مكالمة تليفونية هاتف فيها السيدة مديحه حسن محمد محمد ( سيدة فاقوس ) وذلك للإطمئنان على حالتها الصحية والنفسية بعد تعرضها للضرب من أحد ابنائها والتعدي عليها بمقبض معدني مستغلاً ضعفها ووهنها وكبر سنها وعدم قدرتها على حماية أو الدفاع عن نفسها.
وقال لها المحافظ أثناء مكالمته لها... احترامك واجب وطلباتك أوامر وكلنا أولادك ، أدام الله عليكي الصحة والعافية.
هذا ولإدخال الفرحة والسعاده على نفس الحاجة مديحة أمر الدكتور ممدوح غراب الشرقية&Search=" target="_blank">محافظ الشرقية المحاسب محمد حجازي رئيس مركز ومدينه فاقوس بزيارة السيدة بمنزلها وتوفير كافة إحتياجاتها المعيشية وكذلك الإستماع اليها والتعرف على مشكلاتها وحلها فوراً وتوفير بيئه آمنة لها بنقلها من بيت ابنها الذي قام بتعذبيها لمنزل أحد أبنائها الآخرين والمُقيم بالروضة قرية الحاجر مركز فاقوس.
تنفيذاً لتعليمات الشرقية&Search=" target="_blank">محافظ الشرقية قام رئيس مركز ومدينه فاقوس يرافقه مدير وحدة حقوق الإنسان برئاسة المركز و نواب رئيس المركز ورؤساء الوحدات المحليه القرويه بـ (قنطير - الروضه - الغزالي) ومديرة إدارة المتابعه الميدانيه وفريق العلاقات العامه بالمركز بزيارة السيدة وتوفير كافة احتياجاتها وتسليمها مبلغ مالي تم التبرع به تستطيع من خلاله توفير إحتياجاتها بالإضافه لتقديم 4 كراتين مواد غذائية من زيت وسكر ودقيق وارز ومكرونة وشاي وصلصه ولحوم ، فضلاً عن الاغطية من بطاطين ومفارش ودفايات سرير وملابس وأحذيه لتحيا حياة كريمة.
من جانبها أعربت السيدة مديحة عن سعادتها لإتصال الشرقية&Search=" target="_blank">محافظ الشرقية بها والاطمئنان عليها وتوفير كافه احتياجاتها وارساله رئيس المركز لزيارتها ونقلها من منزل ابنها لمنزل أحد أبنائها الآخرين بالقرية، داعية للمحافظ أن يديم عليه الصحة والعافية والستر ويرزقه بر أولاده.
كما قدمت الحاجه مديحة الشكر لكل من تعاطف معها وأبدي مساعدته لها واحتضنها وغمرها بالحب والحنان وعوضها عما لاقته من اهانة وقسوة وجفاء..
وفي سياق متصل كلف الشرقية&Search=" target="_blank">محافظ الشرقية المحاسب عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بفحص حالة السيدة مديحة وتقديم لها كافة الخدمات والمساعدات اللازمة.
كما وجه المحافظ الدكتورة عايده عطيه مقرر فرع المجلس القومي للمرأه بالشرقية بتكليف احدى الرائدات الريفيات بزياره السيده بمنزلها والعمل على ازاله كافه الآثار السلبيه الناتجه من تعذيب ابنها لها بالمقبض المعدني وكذلك التحدث مع زوجات أبنائها وحثهم على توفير حياه كريمه للسيده المسنه وعدم التعرض لها..
اترك تعليق