حذرت مديريات التربية والتعليم بجميع المحافظات جميع طلاب المدارس من تناول مشروبات الطاقة. وتحديدا المخصصة لمن هم في سن الثامنة عشرة وما فوقها.

رصدت بعض الإدارات التعليمية عدداً كبيراً من فصول المدارس داخل الإدارات التعليمية بمحافظة القاهرة. يشترون مشروب طاقة من خارج المدارس. خاصة أن مشروب الطاقة مكتوب عليه تحذير أنه ممنوع لمن هم تحت 18 عاما. ولكن لاحظت الإدارات التعليمية أن الطلاب يشترونه كتقليد لبعضهم البعض في ظل غياب الوعي.

صرح شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم أصدر توجيهاته لكافة المديريات التعليمية. بمراجعة كافة منافذ بيع منتجات المشروبات والحلوي للطلاب بمختلف المدارس. مشددا علي عدم وجود المنتجات مجهولة المصدر والتي تمثل خطرا علي صحة ابنائنا الطلاب.

قال أشرف سلومة وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة: إننا بالفعل اتخذنا الإجراءات ضد هذا النوع من المشروبات الخطيرة علي صحة أولادنا وكذلك الأغذية والمشروبات مجهولة المصدر ونتعاون مع الجهات المختصة في التأكد من صحة وسلامة الأغذية والمشروبات لضمان الحفاظ علي صحة أولادنا وبالتأكيد نكثف الحملات التوعوية للطلاب علي مستوي كل الإدارات التعليمية في محافظة الجيزة للتوعية بمخاطر الأغذية والمشروبات الضارة مثل مشروبات الطاقة وغيرها.

أضافت زينب عبد الفتاح وكيل مديرية التعليم بالقاهرة إنه بالفعل تم عمل توعية كاملة للطلاب والطالبات عن طريق الإذاعة المدرسية وفي الفصول عن طريق رواد الفصول وكذلك تم التواصل مع رؤساء الأحياء لعمل مرور علي الأكشاك خاصة التي أمام المدارس وتم التوعية للطلاب والمعلمين وكذلك التأكيد علي الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بعمل ندوات توعية وبرامج إرشادية بضرورة الالتزام بالقواعد الصحية السليمة بالتعاون مع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين ومنع تداول أو انتشار هذا النوع من المشروبات داخل المدارس وكذلك حظر بيعها في المحيط الخارجي للمدرسة.

استنكر د.هاني رجائي وكيل مديرية التربية والتعليم ببني سويف: انتشار هذا النوع من المشروبات داخل المدارس وأصحاب الأطفال لهذا النوع من المشروبات. فنحن نتواصل مع الوحدات المحلية ومسؤول الصحة والجهات المعنية ونقوم بحملات التوعية داخل المدارس. وكذلك نتواصل مع الإدارات التعليمية بضرورة تكثيف الحملات التوعوية داخل المدارس ان هذا النوع من المشروبات مضرة بصحة الأطفال.

كما أن صحة الطفل خط أحمر وهي أولي الأولويات تربية الطفل وتوعيتهم بما يضر بصحته وتسخير كل السبل لخدمة الهدف المرجو للحفاظ علي صحة وسلامة الطلاب في كل مكان.

قالت د.وفاء محمد رضا مدير عام إدارة الوايلي التعليمية ان القيادة السياسية والحكومة تحرص علي بناء الإنسان وتوفير فرص الحياة الآمنة والمستدامة له وللأجيال القادمة. وهذا هو توجه المرحلة بكل قياداتها.

أضافت انه يتم التدقيق والفحص الجيد كل ما يتعلق بصحة ابنائنا سواء صحتهم الجسمانية أو صحتهم النفسية ودراسة محتوي الموضوع والخروج به بقرارات وتوصيات لصالح هؤلاء الأبناء وتوعيتهم من الأخطاء الناتجة عن ذلك.

ومن هذه المخاطر تناول بعض المواد الغذائية وبعض المشروبات والتي تتواجد في الاسواق بكثرة وتلحق الضرر الكبير بابنائنا وبصحتهم. منوهة إلي أن الطالب يدخر من مصروفه لشراء مثل هذه المشروبات ظنا منه انه انها سوف تمده بطاقة كبيرة وفي الحقيقه انها مدمرة وخطيرة جدا خاصة للطالب الذي يحتاج للمواد الغذائية لبناء أجسامهم. في حين أن هذه المواد مضرة لاحتوائها علي نسبة كبيرة جدا من الكافيين وغيره من المواد الضارة جدا علي صحة ابنائنا الطلاب.

نوهت إلي أهمية الحملات التوعوية لأولياء الامور حتي نلفت نظرهم لهذه المخاطر الناجمة عن بعض المشروبات والتي قد لا يحيط بها بعض اولياء الامور العلم وبالتأكيد كذلك الطلاب بأساليب توعوية تستند علي المنهجية والعلم في إيصال المعلومة بالطريقة الصحيحة فنحن في الإدارات التعليمية.

ننفذ قرارات الوزارة بناء علي تعليمات المديريات التعليمية فنحن هنا نقوم التوعية عن طريق اما بالمحاضرات أو من خلال بعض الندوات أو عن طريق الاذاعه المدرسيه يوميا حتي يحصل الطالب يوميا علي معلومات عن اضرار مشروبات الطاقة.

كما يتم الاستعانة بأكبر أطباء ومتخصصين في الجامعات المصرية لحضور أو لاقامة هذه الندوات من مسئولين تغذية وأطباء متخصصين في التغذية والصحة المدرسية يقومون بتوعية الطلاب من ثم نقوم بإذاعة هذه ندوات أو التوصيات والمعلومات المهمة من خلال الاذاعة المدرسية علي مدار الأيام المقبلة.

يقول د.محمد صلاح مدير عام إدارة الزيتون التعليمية: نحن نلتزم بمنع أية أغذية أو مشروبات مضرة داخل المدارس والتأكد من سلامة الأغذية وأن تكون معلومة المصدر ومصرح بها من الأجهزة المعنية ومفيدة للطالب بعيدا عن المواد الضارة والأطعمة غير المفيد ويتم الإشراف اليومي علي ذلك فنحن نحذر الطلبة ونمنع من وجود المشروبات الغازية.. أضاف أننا نحذر جميع المدارس من بيع أو تواجد مشروبات الطاقة داخل المدرسة من الطالب أو تواجدها في المنافذ الطبيعية حول المدارس. فقلما نجد طلاب في الإدارة التابعة للزيتون التعليمية يتعاطي أو يجلب مثل هذه الأنواع من المشروبات لأنها في الغالب أسعارها مرتفعة جدا في ظل محدودية الميزانية لدي غالبية الأسر وليست في متناول الجميع. وأن وجد يتم اتخاذ الإجراءات للحد من هذه الظاهرة. من خلال حملات التوعية للطلبة والتلاميذ علي فكرة التغذية الصحية والسلوك الصحي في التغذية. بعيدا عن بعض الأغذية والتي تباع في الشوارع بصورة كبيرة وتسبب الأمراض.

أكد محمود عبد الرازق مدير عام ادارة عين شمس التعليمية أننا نعقد الإجتماعيات المكثفة قبل الدراسة بأسبوع لعمل متابعات لما يحدث. داخل المدارس وتطبيق وتنفيذ اللوائح والتشديد علي دور الجمعيات التعاونية وحظر بيع المنتجات المضرة بصحة الطلبة والتشديد علي المسئولين والمراقبين علي التنفيذ ومحاسبة كل مخطئ حال رصد مشكلة. فأقوم بالإشراف اليومي والنزول الي المدارس يوميا ومراقبة ومنع حدوث اي ظاهرة قد تضر بصحة الطلاب او فيها خطورة علي صحة الطلبة مجهولة المصدر ويتم التأكد من من مصدرها.

أضاف أن هناك حملات تم نشرها داخل المدارس للتوعية بمخاطر الشيبسي والمشروبات الغازية. مع مسؤولي الجمعيات التعاونية واحضار الشهادات الصحية الخاصة بسلامة الأغذية. ومكان الجمعية الورده للأغذية لابد أن يكون مؤمناً. جيد التهوية بعيدا عن التعرض المباشر لأشعة الشمس. منعنا جلب الطلبة للمشروبات الغازية للمدارس ومنع تناولها. وبالتالي بالتأكيد منع مشروبات الطاقة أو جلبها إلي المدرسة نهائيا ومنع تناولها داخل المدرسة.

وقال د.مصطفي عبده وكيل مديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر: دورنا الأساسي النزول علي أرض الواقع والتفاعل مع الطلبة في المدارس وتوعيتهم بمخاطر التغذية غير السليمة واختيار المكان المناسب لشراء المنتجات. والبعد عن المنتجات المضرة. منوهاً إلي أن الميزة هنا في مدارس البحر الأحمر ان النسبة الأكبر من طلاب المدارس ليسوا "متمدينين" اي متحفظين بالطرق التقليدية والمنتجات الغذائية التقليدية والمفيد وإن وجد شذوذ عن القاعدة يسهل تداركه واحتواؤه وهي من أكثر النقاط الإيجابية.