هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

قيادات وأعضاء البرلمان الحصاد المصري في قمة المناخ..يدخل حيز التنفيذ

أكد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ان حصاد مصر من قمة المناخ باتفاقيات وصل قيمتها إلي83 مليار دولار جاءت نتيجة للتخطيط المصري المتميز الذي قاده فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي تبني رسائل الي دول العالم علي مدي أيام انعقاد المؤتمر يحذر فيها من خطورة الظواهر المناخية التي تؤثر علي الشعوب خاصة في الدول النامية.. موضحاً أن هذه الاتفاقيات من شأنها ان تنقل مصر وتقربها من الدولة الخضراء في كل مجالات الحياة.


الإسراع بالتمويل يساهم في إنجاز مهمة "الدولة الخضراء".. بنجاح
يقضي علي ظاهرة الاحتباس الحراري وأي تداعيات تضر بالمحاصيل الزراعية
مكاسب القمة لمصر ودول العالم.. أبلغ رد علي المشككين
مصر نجحت في التعبير عن هموم القارة الإفريقية في تحقيق الأمن الغذائي والانتقال العادل للطاقة النظيفة
قمة شرم الشيخ أنهت أزمة الثقة مع القوي الكبري.. لتوفير المساعدات المالية والتكنولوجية للدول النامية
الاتفاقيات الجديدة تضاعف فرص الاستثمار والسياحة والعائد الاقتصادي

وقال النواب انه يجب علي كافة الدول الموقعه علي الاتفاقيات مع مصر ان تسرع بالتمويل من أجل انجاز تلك المهمة بنجاح خاصة ان مصر سباقة الي التنفيذ علي الارض ولم تعد مشروعاتنا اوهاما او احلاما ولذلك فان مصر تنتظر الكثير من وراء تلك الاتفاقيات حتي تسهم في الاسراع بتنفيذ هذه المشروعات .

وأكد أعضاء مجلس النواب والشيوخ. أن استضافة مصر لقمة المناخ سيكون لها انعكاس إيجابي للغاية خاصة نحو استعادة مصر لدورها الريادي من جديد. فهذا الحدث هو الأكبر سياسيا واقتصاديا في تعبئة الجهود لمواجهة ظاهرة تغير المناخ.

وأكد د. طلعت عبد القوي عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية أن قمة المناخ العالمية التي اختتمت فعالياتها برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي في شرم الشيخ تأتي في ظل العديد من التحديات الإقليمية والدولية سواء مناخية أو اقتصادية معرباً عن ثقته في أن هذه القمة البداية الحقيقية لمواجهة تلك التحديات المناخية التي يعاني منها العالم وقال ان توقيع مصر للاتفاقيات بنجاح سيسهم بلا شك في الاسراع في تنفيذ المشروعات الخضرات التني تنهي ظواهر الاحتباس الحراري والظواهر التي تؤثر علي محاصيلنا الزراعية في كل المحافظات.

وقال"عبد القوي" إن انعقاد قمة المناخ في هذا التوقيت في غاية الأهمية خاصة في ظل معاناة الدول النامية سواء الدول العربية أو الافريقية من التداعيات السلبية لازمة تغير المناخ مؤكداً أن هناك اهتماماً دولياً كبيراً بهذا الحدث العالمي من خلال حرص العديد من قادرة وروساء وحكومات العالم.

وأكد النائب عادل اللمعي. عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ. أن الخطي التي تسير عليها محافظة بورسعيد لتكون مدينة الخضراء تزامنا مع قمة المناخ COP27. تمثل خطوة مهمة في إطار التعامل بجدية مع البعد البيئي وتغيرات المناخ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي. وذلك من خلال المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية. معتبرا أن هذا النهج يتفق مع الجهود الوطنية لإستضافة مصر للدورة 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ. وتنفيذًا لرؤية مصر 2030.

وقال عضو مجلس الشيوخ. إن تبني خطة متكاملة وفعالة من الإجراءات والحلول التي تطبق علي مكونات المدينة لتقلل من استهلاك وانبعاثات الطاقة وتطبيق أفضل الممارسات في المناطق الصناعية. وتحولها إلي عناصر مفيدة للبيئة. هي الطريق الأمثل للتغيير الإيجابي في مجابهة تلك الظاهرة. مشيرا إلي أن قمة المناخ كانت بمثابة بوابة هامة في ايصال صوت الزعماء الأفارقة. لحشد الدعم الدولي من أجل التعافي البيئي الأفريقي. لا سيما وأن أولوياتها ترتكز علي إيجاد أدوات تمويل مبتكرة ووضع إطار مالي متكامل يسهم في تعزيز شراكات القطاع العام والخاص وتسريع وتيرة العمل المناخي وإنفاذ التعهدات المتراكمة منذ اتفاق باريس لعام 2015 حتي الآن.

ولفت "اللمعي". إلي أن مصر تبنت رؤية بقمة المناخ حملت فيها هموم القارة السمراء وما تواجهه من معوقات تهدد مسار تحقيق العدالة المناخية ووضع آليات لالتزام الدول الصناعية الكبري بتعهداتها الدولية السابقة. مؤكدا علي أهمية الدمج من خلال القمة المرتقبة بين الوعود بالتمويل وفرص الاستثمار في الاقتصاد الحقيقي. من خلال الاتفاقيات الرئعة التي وقعتها مصر مع الدول المختلفة لتنفيذ المشروعات المهمة التي تتطلع اليها مصر خاصة وأن إفريقيا وفي القلب منها مصر بحاجة إلي المزيد من المشروعات القابلة للاستثمار والتنفيذ. لتحقق التناغم بين العمل المناخي والتنموي والتي لابد وأن تتركز علي مجالات حيوية أهمها الانتقال العادل للطاقة النظيفة. الأمن الغذائي. التحولات الرقمية. الاقتصاد الأزرق والمياه.

وشدد عضو مجلس الشيوخ. علي أهمية توسيع السندات الخضراء والزرقاء كوسيلة فعالة لتمويل العمل المناخي وحشد الجهود العالمية والمساهمات لتمكين إفريقيا من تحقيق انطلاقة خضراء. خاصة وأن المجال البحري لافريقيا لديه إمكانات وفرص نمو واسعة عن طريق الاستخدام المستدام والأمثل للموارد الطبيعية. بما يسهم في تعظيم "الاقتصاد الأزرق" الذي يُعد من التوجهات الجديدة للاستثمار ويندرج ضمن أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لمجابهة مخاطر التغيرات المناخية. مشددا أن القمة كانت فرصة هامة للدولة المصرية في الترويج وجذب الاستثمارات وبالأخص في محور قناة السويس وما تمتلكه من مكانة متميزة لدعم سلاسل الإمداد. ما يجعلها تتمتع بفرص جاذبة في مجال النقل البحري والذي يمثل قيمة مضافه للاقتصاد الأزرق.

وأعرب د.محمد الوحش وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب عن ثقته التامة في أن مصر سوف تحقق في هدفها من خلال هذه الاتفاقيات ببالمبالغ الضخمة التي رصدت لها منا الدول الموقعه الجادة في تنفيذ هذه الاتفاقيات وفي إيصال صوت الدول النامية بصفة عامة والدول الافريقية بصفة تجاه قضية تغير المناخ علي الساحة الدولية وذلك خلال قمة المناخ العالمية مؤكداً أن نتائج هذه القمة ستكون بمثابة تحول كبير واستراتيجي لمواجهة التغيرات المناخية خاصة داخل الدول النامية.

وطالب "الوحش" أن تستجيب الدول الكبري وعلي وجه الخصوص الدول الصناعية الكبري في أن تفي بالتزاماتها المتعلقة بتوفير مساعدات مالية لنصل الي 100 مليار دولار لدعم جهود الدول النامية لمواجهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية والتحول الي الطاقة النظيفة ونقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة مشيراً الي أن الرئيس السيسي كان قد أكد أن القارة الإفريقية تعد الأكثر تضررا من الانبعاثات وآثار التغير المناخي. رغم أنها الأقل مساهمة في مسبباتها وأن تغير المناخ يشكل تهديدا لدول القارة التي تعاني من التصحر وندرة المياه وارتفاع مستوي سطح البحر والفيضانات والسيول وغيرها من الأحداث المناخية القاسية.

أضاف أن مواجهة التغيرات المناخية تجابه بالعديد من التحديات تتمثل في أزمة الثقة بين العديد من القوي الكبري في العالم وإحجام الدول الصناعية عن الوفاء بالتزاماتها الواردة في اتفاقية باريس مشيراً الي أنه من المؤكد قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ سوف تعطي أكبر اهتمام بهذا الملف من اجل توفير مساعدات مالية وتكنولوجية للدول النامية لمساعدتها علي مواجهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية بسبب كفاية الموارد المالية المتاحة لمواجهة التغيرات المناخية بالدول النامية.

حذر الوحش من أن التغيرات المناخية سوف تفاقم معاناة عشرات الملايين من الأشخاص الذين يعملون بقطاعات الزراعة والموارد البحرية كالصيد والملاحة نتيجة الارتفاع المتوقع لسطح البحر والجفاف مشيراً أن ملايين السكان الذين يعيشون في المناطق الساحلية بالدول النامية يواجهون خطر التشرد بسبب التوقعات المتعلقة بارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات نتيجة ظاهرة الاحتباس الحراري ولذلك فإن الامر يتطلب من الدول الكبري أن تفي بتعهداتها المالية وزيادة المساعدات المالية والتكنولوجية للدول النامية لدعم جهودها الرامية إلي مواجهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية.

وأعرب الدكتور محمد الوحش عن ثقته التامة في ان مصر سيكون لها دورها الحقيقي في تحقيق قمة المناخ العالمية لجميع أهدافها لانقاذ العالم بصفة عامة والدول النامية من مخاطر وشرور ظاهرة تغير المناخ مثمناً التقارير الايجابية المكثفة التي تبثها وسائل الاعلام ووكالات الانباء العالمية الامريكية والاوروبية عن هذه القمة وعن كل ما تم من انجازات ومشروعات قومية كبري داخل مصر وتلك التقارير سيكون لها دورها الكبير في جذب الاستثمارات والسياحة العالمية لمصر خلال الفترة القادمة.

قالت الدكتورة دينا هلالي. عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ ان هذه الاتفاقيات تمثل خطوة جادة نحو استعادة الريادة ودور العمل المناخي من جديد. كما ان هذه الاتفاقياتپتعد الحدث الأكبر علي مستوي العالم اقتصاديًا وسياسيًا. ومنفذ لتعبئة الجهود العالمية نحو مواجهة تلك الظاهرة بإفريقيا بأبعادها المختلفة. حيث اتجهت أنظار العالم بأسره إلي مصر. بما ستحققه من مكتسبات تنفيذية تضمن مستقبل أفضل لشعوب العالم.

واعتبرت "هلالي" الاتفاقيات انها ستكون لها انعكاسات قوية وهامة علي الجانب الاقتصادي وتعظيم فرص الاستثمار والسياحة. إضافة إلي تعزيز المكانة الرائدة والمؤثرة لمصر بالقارة السمراء من خلال خطاب المصير الواحد الذي اعتمدته بذلك الملف وحشد الدول الكبري للوفاء بالتزاماتها التي قطعتها علي نفسها بقمة باريس وما بعدها. عن طريق التمويل المستدام والدعم ونقل الخبرات والتكنولوجيا للدول النامية. لاسيما وأن القمة تشكل خطوة محورية في تعزيز التعاون الدولي والشراكة بين الدول والقطاع الخاص لمواجهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية. والتي تسببت في خسائر فادحة بدول العالم. وخاصة في الدول الفقيرة رغم ضآلة مساهمتها في الانبعاثات الضارة.
وشددت عضو مجلس الشيوخ. علي أهمية الخروج بسياسات تنفيذية تدعم المنهجية الشمولية في التعامل مع القضية. خاصة أن قضايا التغير المناخي لا تنحصر فقط في الانبعاثات الكربونية المسببة لتلوث المناخ. وإنما تمتد أبعادها لتأثيرات سلبية تهدد بزيادة معدلات الفقر والتأثير علي الإمكانات الإنتاجية بالريف ونقص الوظائف بسوق العمل لتجعل الفقراء في الصفوف الأمامية للمتضررين. ومن هنا تأتي ضرورة الاهتمام بالمجتمعات الريفية والاقاليم المحلية وإيجاد بدائل لكسب العيش. موضحة أن ذلك يستلزم وضع استراتيجيات تحول ملف المناخ لإطار تنموي وإيلاء المرأة وبالأخص الريفية. وذوات الإعاقة في البلدان النامية أولوية خاصة. فإن تحقيق مشاركتها الفعالة في جميع التدخلات المتعلقة له دور مهم.

أضافت "هلالي". أن التطلعات نحو مزيد من الاستثمارات ومد الحماية الاجتماعية تتجه إلي الخروج بمنافع مهمة للتغيرات المناخية وهو ما تدفع به الرئاسة المصرية من خلال عدد من المبادرات تقدمها منها حياة كريمة لافريقيا. تكيف المرأة الإفريقية. استدامة ومرونة المجتمعات الحضرية للأجيال القادمة. والانتقال المستدام للغذاء والزراعة. بما يساعد علي بناء القدرة للطبقات الكادحة في الصمود والتكيف أمام تغيّر المناخ. مؤكدة علي أهمية إتاحة برامج للسيدات تزيد التمكين الاقتصادي وتعمل علي مراعاة احتياجاتها خلال عملية تمويل التغير المناخي بما يفتح لهن المجال لإقامة مشروعات خضراء ذكية صديقة للبيئة تحقق التمكين الاقتصادي. وتعزيز التوعية والتغيير السلوكي بشأن قضايا المرأة وتغير المناخ.

فيما وصف النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ان المكاسب التي تحققت من خلال قمة المناخ لمصر كثيرة ومتعدده وهي ابلغ رد علي المشككينپوكانت فرصة لإظهار توحيد الجهود ضد تهديد وجودي لا يمكن التغلب عليه إلا من خلال العمل المتضافر والتنفيذ الفعال.

وقال "أباظة" ان انعقاد قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ حققت العديد من المكاسب لمصر ولمختلف دول العالم بصفة عامة والدول النامية لمواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية.

وقال المهندس حازم الجندي. عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد. إن مؤتمر المناخ بشرم الشيخ نجح بشكل مبهر. وبلور قيمة ومكانة مصر أمام العالم كله. فإلي جانب التنظيم الجيد والمشرف والتحضير له بشكل جيد من مختلف مؤسسات الدولة. لمسنا جميعا الحضور القوي والمؤثر لقادة وملوك العالم علي رأسهم زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدنپ ولقائه بالرئيس السيسي موجها الشكر للقائمين علي المؤتمر علي هذا التنظيم المبهر والرائع الذي يليق بحجم ومكانة مصر.
وأضاف الجندي. أن هناك استثمارات أعلن عنها عدد من قادة العالم والرؤساء الحاضرين من خلال الاتفاقيات الهائله مع مصر بقيمة 83 مليار دولار في مجال الطاقة والتحول للاقتصاد الأخضر من مختلف دول العالم كنتيجة أولية لهذا المؤتمر كما أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن عن تقديم 500 مليون دولار مساعدات دولية لمصر للتحول للطاقة الخضراء.

ولفت عضو مجلس الشيوخ. إلي أن النجاحات التي حققها المؤتمر علي المستوي السياسي والاجتماعي والاقتصادي والدولي جيدة للغاية فدعوة الرئيس لوقف الحرب الروسية الأوكرانية لاقتا ترحيبا كبيرا من المجتمع الدولي كذلك علي المستوي السياسي شهد المؤتمر حضور من مختلف التيارات السياسية إلي جانب أعضاء من مجلس النواب والشيوخ.

وأشار الجندي. إلي أنه فيما يتعلق بتأثير المؤتمر علي القارة السمراء فإفريقيا هي الأكثر تضررا من التغيرات المناخية ومن ثم يتوجه العالم لمساعدتها في مواجهة هذا الأمر بما يضمن صالح مواطنيها لافتا إلي أن المؤتمر أتي ثماره في مختلف القطاعات.

ولفت عضو مجلس الشيوخ. إلي أن القيادة السياسية عبرت عن رؤية مصر لكثير من الملفات بشكل أكثر من ممتاز ونال استحسان كثير من قادة العالم لافتا إلي أن رئيس الولايات المتحدة نفسه أشاد بدور مصر في القضية الفلسطينية وكثير من الملفات الدولية.

وأكد أحمد الألفي عضو مجلس النواب. أن مصر أبهرت العالم في قمة المناخ لافتا إلي أن المؤتمر الدولي شهد حضور مكثفا من ملوك ورؤساء وزعماء العالم. وهو الأمر الذي ألقي بظلاله علي دور مصر المحوري في التعاطي مع القضايا الدولية الهامة مثل قضية المناخ. لافتا إلي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد أن مصر هي المكان الأنسب لعقد القمة الدولية.

وقال "الألفي". إن مصر نجحت في التوصل الي هذه الاتفاقيات بفضل العمل الدءوب للقيادة السياسية التي أولت اهتماما بشكل كبير بالتحول إلي الاقتصاد الأخضر وبذلت جهود مضنية لإنجاح هذا المؤتمر وخروجه بالشكل الذي يليق بحجم دولة مثل مصر.

وأضاف عضو مجلس النواب. أن مؤتمر المناخ شهد نجاحا كبيرا وحظي بحضور من مختلف جنسيات العالم كما أن المشاركين فيه عبروا عن سعادتهم بخروج هذا المؤتمر علي هذا النحو. كما أن الرئيس السيسي بعث برسالة سلام في بداية المؤتمر بدعوته لوقف الحرب الروسية الأوكرانية. كما أن تحول قادة العالم وإعلانهم دعم الدولة المصرية للتحول للاقتصاد الأخضر دليل علي نجاح المؤتمر حيث أعلن الرئيس الأمريكي عن تقديم 500 مليون دولار مساعدات دولية لمصر للتحول للطاقة الخضراء.

ولفت "الألفي". إلي أن المؤتمر وجه كثيراً من دول العالم للتعاطي باهتمام كبير مع التغيرات المناخية والتحول نحو دعم الطاقة الخضراء حتي تخفف من حد آثار التغيرات المناخية علي العالم كله. مؤكدا أن مصر كانت وستظل دول رائدة ولها ثقل دولي يعلمه الجميع.

قال محمود سامي الإمام عضو مجلس الشيوخ عن الحزب المصري الديمقراطي ومقرر مساعد لجنة أولويات الاستثمارات العامة بالحوار الوطني. إن مصر نجحت بامتياز في مؤتمر المناخ بالشكل الذي يليق بها فهذا المؤتمر يحتاج إلي قدرات كبيرة لتنظيمه إلا أن مصر نظمته بأفضل شكل ممكن.

وأضاف الإمام. أن الفيصل في نجاح هذا المؤتمر يتمثل في تنفيذ التوصيات والتعهدات التمويلية التي تخرجت منها حيث وصفت قمة المناخ في شرم الشيخ بأنها قمة التنفيذ ومن ثم ننتظر من جميع الدول المشاركة في المؤتمر تنفيذ تعهداتها المالية فيما يتعلق بمواجهة التغيرات المناخية وفي الحقيقة فإن عدداً كبيراً من المشاركين أبدوا استعدادهم لتنفيذ التوصيات منها علي سبيل المثال أمريكا والسعودية وغيرها من الدول.

قال حسام عوض الله رئيس لجنة الطاقة والبيئة أن مصر تسارعت في تنفيذ مشروعات خضراء في الفترة الأخيرة قد تفوق إمكانياتها وقدراتها ولكن علينا أن نساعد في هذا الاتجاه حتي لو كان هناك عبء في التكلفة ومن ثم نساند الدولة المصرية في هذا الاتجاه خاصة وأن مصر من أكثر الدول تضررا بسبب التغيرات المناخية.

وقالتپنائبة الحزب المصري الديمقراطي وعضوة تنسيقية الشباب أميرة صابر أعدت مشروع قانون فيما يتعلق بموضوع المؤتمر نفسه وهي مواجهة التغيرات المناخية وحصلت عل التوقيعات اللازمة له وقامت بالتقدم به داخل مجلس النواب ونقدم لها الدعم الكامل في هذا الصدد.

وأكد النائب خالد أبو الوفا. عضو مجلس الشيوخ أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن. ولقاءه بالرئيس عبدالفتاح السيسي. عكس التقدير الأمريكي لمصر علي المستويين الرسمي والشعبي. والعمل علي فتح آفاق جديدة للعلاقات الثنائية المشتركة في مختلف المجالات علي نحو بناء وإيجابي ودعم حقوق مصر المائية. خاصة مع تأكيد "بايدن" أن الولايات المتحدة تعتبر مصر صديقاً وحليفاً قوياً تعول عليه في المنطقة.

وقالت رحاب الغولپ ان القمة المصرية الأمريكية عكست قوة مصر وريادتها. باعتبارها دولة ذات ثقل وتأثير علي مستوي الإقليم والعالم. كما عكست أهمية الدور المتزن الذي تلعبه مصر في محيطها الإقليمي والدولي. وإسهاماتها بقيادة الرئيس السيسي في تحقيق الاستقرار لكافة شعوب المنطقة والتعبير عن متطلباتهم وتلبيتها. والعمل علي تسوية النزاعات دائما ووقف نزيف الخسائر من التداعيات العالمية.

وأشارت إلي أن زيارة جو بايدن والمشاركة في قمة المناخ. حملت مكاسب هامة بدعم خطة إنقاذ أفريقيا من أمريكا بشراكة مصرية لتخفيف آثار التغيرات المناخية وإعطاء دفعة قوية لاقتصاد يعتمد علي الطاقة النظيفة. وذلك بإعلان الرئيس الأمريكي عن دعم جديد بقيمة 500 مليون دولار للتكيف المناخي في مصر ودعم تحول مصر إلي الطاقة الخضراء مقدم من أمريكا والاتحاد الأوروبي وألمانيا. إضافة إلي توجيه 150 مليون دولار لدعم الدول الأفريقية. وهو ما يساهم في تسريع وتيرة العمل المناخي.

وقال رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان محمد سليمان ان اللجنة وبالتعاون مع اللجان المتخصصة سوف تفتح حوارا موسعا حول افاق التعاون الواسع الذي سيتحقق بتنفيذ الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع مختلف الدول لاحداث تغييرات جذرية في خرطية المناخ ولاشك ان هذا سينعكس ايضا علي الدول الافريقية الصديقة والشقيقة.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق