اعلن اسماعيل محمد منسق عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا بان المنظمة عقدت ندوة بعنوان الشائعات وخطورتها على الفرد والمجتمع بمعهد فتيات أبو قرقاص الثانوي الازهري وذلك لدعم مؤسسات الدولة لرفع مستوى الوطن والمواطن .
بمتابعة وحضور أحمد نوح أمين عام فرع المنظمة بالمنيا، فضيلة الشيخ محمد صابر حبيب عضو المنظمة ، رئيس بيت العائلة بجنوب المنيا ، طلعت عبدالمقصود عضو المنظمة، جمال فؤاد الدين المدير التنفيذي لبيت العائلة، . عبدالرحمن حامد عضو المنظمة، الشيخ خاطر محمد_ عضو المنظمة:
بحضور ماجدة أحمد حسن عميدة المعهد، منسق المنظمة بأبوقرقاص، ولفيف من الطالبات والمعلمات وتهدف الندوة إلي مواجهة الدعوات الهدامة .
فمن أهمِّ عواملِ بناءِ الأوطانِ مواجهةُ الإرهابِ وتطهيرُ عُقولِ الشبابِ مِن الأفكارِ المتطرفةِ؛ لأنَّ الناسَ لو استقامتْ عقولُهُم، صاروا يُفكِّرونَ فيمَا ينفَعُهُم ويبتَعِدونَ عمَّا يضرُّهُم، إذًا هناكَ علاقةٌ كبيرةٌ بينَ المحافظةِ على عقولِ الناسِ وبينَ استقرارِ الأمنِ عندَهُم؛
و لأنَّ مِمَّا يُذهِبُ بأمنِ الناسِ انتشارَ المفاهيمِ الخاطئةِ حيالَ نصوصِ القرآنِ والسنةِ، وعدمَ فهمِهِمَا بفهمِ السلفِ الصالحِ، وهل كُفِّرَ الناسُ وأريقتْ الدماءُ وقُتِلَ الأبرياءُ وخُفرتْ الذممُ بقتلِ المستأمنين وفُجِّرتْ البقاعُ إلّا بهذهِ الأفكارِ المتطرفةِ المعكوسةِ، والمفاهيمِ المنكوسةِ؟!!
فهذه دعوةٌ لجميعِ الإنسانيةِ إلى الاصطفافِ والاجتماعِ، فوحدةُ الصفِّ ووحدةُ الأمةِ عاملٌ قويٌّ وفعّالٌ في بناءِ الدولةِ، فعلينَا أنْ نتحرّرَ مِن الفرقةِ والتشاحنِ والتباغضِ والتقاتلِ والتحزبِ، بالصلحِ والمصافحةِ والمصالحةِ والمحبةِ والأخوةِ، حتّى تعودَ المياهُ إلى مجارِيهَا .
فيجبُ علينَا أنْ نكونَ صَفًّا واحدًا مُتلاحِمًا كالبنيانِ المرصوصِ مع ولاةِ أمرِنَا وعلمائِنَا، في استتبابِ الأمنِ والقضاءِ على هذه الظواهرِ المفزعةِ والأحداثِ المفجعةِ واستئصالِ شأفتِهَا،
كما يجبُ أنْ نكونَ جميعًا يدًا واحدةً عَيْنًا ساهرةً مع رجالِ الأمنِ للحفاظِ على دينِنَا وبلادِنَا وأمنِنَا، ومنهجُنَا منهجُ الوسطيةِ والاعتدالِ، ونصيحتُنَا للشبابِ وفلذاتِ الأكبادِ ألَّا ينخدعُوا بالأفكارِ الهدامةِ، والمناهجِ الضالةِ، وألّا ينساقُوا وراءَ حربِ الشبهاتِ التي يروجُهَا مَن قَلَّ فَهْمُه، وضلَّ سَعْيُه.
وهكذا بالعملِ والإنتاجِ، وغرسِ القيمِ والأخلاقِ، ونشرِ الوعيِ العلمِي والثقافِي، والوحدةِ والاجتماعِ، نستطيعُ أنْ نقفَ صفًّا واحدًا في مواجهةِ الدعواتِ الهدامةِ، وأنْ نبنيَ مجتمعًا فاضلًا، تسودُهُ علاقاتُ المودةِ والرحمةِ والتعاونِ والإخاءِ والسلامِ.
اترك تعليق