تتباين أعمار مدربي المنتخبات المشاركة في كأس العالم في قطر، فبعضهم تجاوز السبعين من العمر أو قاب قوسين أو أدنى من بلوغ السبعين، والبعض الآخر تتراوح أعماره ما بين الخمسين والستين عاما، وفريق ثالث ما زالت فرص التدريب متسعة أمامه وأعماره ما بين الأربعين والخمسين عاما.
ويبلغ عدد المدربين المخضرمين الذين بلغوا أو تجاوزوا سقف الستين عاما 7 مدربين ، مقابل 9 مدربين تخطوا الخمسين عاما ، في حين يتراوح أعمار باقي المدربي ما بين الأربعين والخمسين، ويبلغ الفارق بين أكبر وأصغر مدرب في مونديال قطر نحو 27 عاما .
ويعتبر لويس فان جال المدير الفني لمنتخب هولندا صاحب الـ71 عاما الأكبر سنا في مونديال 2022، يليه كارلوس كيروش مدرب منتخب إيران والمدير الفني السابق للمنتخب المصري الذي يبلغ من العمر (69 عاما) ، ثم فيرناندو سانتوس مدرب منتخب البرتغال (68 عاما) .
وقاد فان جال هولندا بين 2000 و2002 وبين 2012 و2014، ثم عاد إلى المنتخب البرتقالي بعد استقالة المدرب السابق فرانك دي بور، عقب الخروج المخيب من دور الـ16 في كأس أوروبا الصيف الماضي.
كما تولي المدرب الهولندي المخضرم الذي أعلن في إبريل الماضي إصابته بسرطان البروستات تدريب أندية برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني ومانشستر يونايتد الإنكليزي السابق.
وتقع هولندا، وصيفة كأس العالم ثلاث مرات أعوام 1974 و1978 و2010، في المجموعة الأولى ضمن المونديال إلى جانب قطر المضيفة، والإكوادور والسنغال، علما أنها غابت عن النسخة الأخيرة في روسيا 2018 بعد حلولها ثالثة مع فان جال في نهائيات البرازيل 2014.
أما المنتخبات الكبيرة المرشحة لنيل اللقب العالمي ، فيتولي قيادتها مدربون تتراوح أعمارهم بين الخمسين والستين عاماً ، أكبرهم أدينور ليوناردو باتشي "تيتي" مدرب منتخب البرازيل (61 عاما) الذي سيصبح أول مدرب يقود منتخب البرازيل في نسختين متتاليتين بكأس العالم منذ تيلي سانتانا في نهائيات 1982 و1986.
وكان "تيتي" قاد منتخب البرازيل في كأس العالم 2018 عندما ، ودع "راقصو السامبا" من ربع النهائي بالخسارة أمام بلجيكا التي حصدت المركز الثالث في البطولة.
أما هانز فليك المدير الفني للمنتخب الألماني فيبلغ من العمر (57 عاما)، ويأتي بعده مدرب منتخب "الديوك" الفرنسي ديدييه ديشامب صاحب الـ (54 عاما) الذي فاز بكأس العالم لاعبا ومدربا، حيث كان قائد منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم لكرة القدم 1998.
ودخل ديشامب التاريخ من أوسع أبوابه، بعد أن قاد منتخب "الديوك" إلى الفوز بمونديال روسيا، كأصغر مدرب سنا يحصد كأس العالم منذ الألماني فرانس بيكنباور في 1990 صاحب الـ 44 بتتويجه بلقب كأس العالم آنذاك.
ويعتبر كل من لويس إنريكي، مدرب المنتخب الإسباني وجاريث ساوثجيت مدرب منتخب إنجلترا أصغر مدربي المنتخبات الكبرى المرشحة للتتويج بلقب مونديال قطر ، ويبلغ كلاهما من العمر 52 عاما.
أما أصغر مدربي كأس العالم سنا ، فهو ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين ، الذي يبلغ عمره (44 عاما)، وتم تعيينه في منصبه عقب خروج الأرجنتين من الدور ثمن النهائي في كأس العالم 2018.
اترك تعليق