تواصل مصر جني عوائد استضافتها لقمة مؤتمر المناخ التي تختتم أعمالها بشرم الشيخ بعد غد الجمعة في شكل عوائد اقتصادية ومشروعات خضراء واستثمارات في الطاقة وأخري سياحية.. وبينما تعمل مصر علي تفعيل التحول إلي اقتصاد أخضر مستدام بمشاركة دولية وجه الرئيس السيسي بتعزيز الجهود الرامية لجذب استثمارات إلي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مجال إنتاج طاقة نظيفة وذلك لتعظيم الاستفادة من الموقع الاستراتيجي والحيوي للقناة بما يسهم في أن تصبح من المناطق الرائدة والجاذبة علي مستوي العالم في هذه الصناعة المهمة.
قد نجحت مصر خلال مؤتمر المناخ في جذب استثمارات بـ 15 مليار دولار لإنتاج الطاقة النظيفة في مصر. كما تم الاتفاق مع الإمارات علي اقامة أكبر مشروع لطاقة الرياح بقدرة 10 جيجا وات في مصر يعد أضخم مشروعات طاقة الرياح في العالم حيث تشمل المرحلة الأولي من المشروع اقامة منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر لتشغيلها خلال الفترة القادمة، كما تم خلال المؤتمر افتتاح المرحلة الأولي لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وذلك بقدرة تصل إلي 100 ميجاوات من الهيدروجين الأخضر و205 من طاقة الرياح و70 ميجاوات من الطاقة الشمسية ما يوضح حجم جهود مصر نحو التحول للأخضر ومدي تمسكها بالتزاماتها تجاه قضية التغير المناخي.
قد وافق بنك الاستثمار الأوروبى على تقديم تمويل جديد لمصر بقيمة 1.5 مليار دولار لمعالجة الحياة فى مصر.
أوضح د. محمود محيي الدين. رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، أنه لا بد من تعزيز دور القطاع الخاص لدفع العمل المناخي من خلال نهج شمولي يتناول ملفات التخفيف والتكيف والتمويل والخسائر و الأضرار.
وفيما يتعلق بملف التخفيف. أوضح رائد المناخ أن هناك تقدم ملحوظ من جانب القطاع الخاص بهذا الملف ويتضح ذلك من خلال العديد من المشروعات وخاصة في مجال الهيدروجين الأخضر.
في السياق ذاته دعا رائد المناخ إلي بذل مزيد من الجهود في خفض الانبعاثات، كما دعا الحكومات وبنوك التنمية متعددة الأطراف إلي الانتقال من المليارات إلي التريليونات من خلال أطر مالية أفضل. مشيرا إلي استعداد شبكة GFANZ افريقيا لتقديم الدعم اللازم.
وفيما يتعلق بملف التكيف، نوه رائد المناخ أن مشاركة القطاع الخاص في تمويل التكيف بإفريقيا لا تتجاوز 3 بالمئة. كما أعرب محيي الدين عن أمله في تعزيز دور القطاع بهذا الصدد من خلال محور الربط الثلاثي بين المياه والغذاء والطاقة وإيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجه القطاع الخاص.
وحول ملف الخسائر والأضرار، أوضح محيي الدين أن هناك العديد من الفرص الواعدة للقطاع الخاص للاستثمار في مشروعات نظم الانذار المبكر.
أكد محيي الدين، على ضرورة الوفاء بالتعهدات السابقة خاصة وأن هناك سبعة دول فقط قد إلتزمت بحصتها من تعهد كوبنهاجن.. مشيراُ إلى الفرص الواعدة لأسواق الكربون الائتمانية.
يقول الدكتور عمر محمد علي، أستاذ الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب جامعة حلوان، وعضو الجمعية الجغرافية المصرية: إن هناك اهتماما عالميا بمدينة شرم الشيخ فأصبحت مدينة خضراء صديقة للبيئة وواجهة عالمية لسياحة المؤتمرات، فامتدادها الساحلي وتمتعها بالطبيعة الخلابة والشعب المرجانية، تجعلها منطقة استجمام لجميع السائحين على مستوي العالم، مضيفا أن ارتباط شرم الشيخ بهذا المؤتمر العالمي جعلها تدخل التاريخ.
يكشف الدكتور عمر أن من المكاسب التي حصلت عليها مصر تسليط الضوء على قضايا التغيرات المناخية المتعلقة بالتغيرات البيئية، وتقليل معدلات الكربون والاحتباس الحراري من خلال خفض معدلات استخدام مواد الطاقة التقليدي، أيضا التركيز على الاقتصاد الأخضر، وهناك العديد من شراكات التعاون التي تمت بين هيئات دولية وجمهورية مصر العربية. وأصبحت مصر الآن الدولة الرائدة في استخدام الهيدروجين الأخضر حيث تمتلك الكثير من المصانع التي تعمل به وسيصبح هو مصدر الطاقة في العالم خلال الألفية الثالثة.
يضيف أن هذا يفيد مصر في إقامة صناعات صديقة للبيئة فضلا عن التعرف على انماط التركيب المحصولي لمجابهة التغيرات المناخية، كما أن مصر كانت سباقة في التحول للاقتصاد الأخضر من خلال اتفاقيات تعاون بيننا وبعض دول الخليج كالسعودية والإمارات بأكثر من 10 مليارات دولار في مجال محطات الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الحرارية، وهذه المشروعات من شأنها دعم الاقتصاد المصري، مما يجعلنا حاليا "قبلة" للشركات الاقتصادية والسياحية وكأنه استثمار عالمي بشيك علي بياض، وأصبحت مصر حاليا الأولي إفريقيا في تحويل كافة مصادرها إلي مصادر صديقة للبيئة.
يقول أستاذ الجغرافيا إن تخصيص الرئيس الأمريكي جو بايدن مبلغ 500 مليون دولار لدعم التكيف المناخي في مصر وتحولها إلي الطاقة الخضراء، بالإضافة إلي 150 أخري لدعم الدول الإفريقية، مكسب كبير جدا. لكن الأهم أن تساهم الدول الصناعية الكبري في خفض الانبعاثات حيث يعتبر مؤتمر شرم الشيخ بمثابة دق ناقوس الخطر البشرية.
مضيفا أن شراكة مصر مع الإمارات وإنتاج أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم كان بفضل مؤتمر المناخ الذي جذب المزيد من الاستثمارات لمصر.
بذكر الدكتور عمر أن أول طائرة في العالم تعمل بالهيدروجين الأخضر، كان أول هبوط لها في مطار شرك الشيخ خلال انعقاد المؤتمر، كما أن جميع الحافلات التي وصلت إلي أرض شرم الشيخ كانت جميعها صديقة للبيئة، فأصبحت مصر أكبر بلد تعمل بالغاز الطبيعي والطاقة النظيفة من خلال العديد من المصانع، مما يجعل الدولة المصرية "قبلة" لتصدير الاقتصاد الأخضر وللشركات الصناعية العملاقة.
من جهة آخرى، يشير عضو الجمعية الجغرافية المصرية إلى أهمية استثمار القوى الناعمة فى المؤتمر وهم العلماء والعباقرة والفنانين الأجلاء للتسويق للقمة والحديث عن التكيف المناخى.
يؤكد الدكتور محمد سالمان، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة، أن الحديث عن المكاسب التي حصلت عليها مصر سواء على المدي المتوسط أو البعيد، يمكن إبرازه من خلال عدة محاور أولها: أن المؤتمر مؤتمر "أممي" فمجرد قبول الأمم المتحدة أنها تنظم مؤتمرا في دولة ما فذلك يعني أن هذه الدولة تحظي بالرضا والقبول والثقة لدي المجتمع الدولي، كما أن اختيار الأمم المتحدة لمصر يدل على ما يمكن تسميته بمؤشر السلام العالمي والذي يضع مصر في درجة متقدمة مما يجعلها مؤهلة بجدارة لاستقبال هذا المؤتمر الأممي والوفود المصاحبة، استقبالا يليق بما تصبو إليه الأمم المتحدة من فكرة تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
ثانيا: اعتراف المجتمع الدولي بقدرات مصر اللوجيستية والتنظيمية والإدارية في تنظيم المؤتمرات، وهناك نوع من أنواع الدبلوماسية يسمي بدبلوماسية المؤتمرات والذي يمارس من خلال القمة المنعقدة، ويتم توصيل العديد من الرسائل خلالها ومنها: أن مصر دولة آمنة ومستقرة، ولديها قدرات تنظيمية على الصعيدين الرسمي وغير الرسمي في تنظيم مثل هذه الفعاليات، أيضا استطاعت الدولة المصرية أن تثبت أنها قادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة، وكذلك أن مصر دولة سياحية بامتياز لانعقاد القمة في مدينة تعتبر "درة السياحة" إفريقيا وعالميا.
يضيف الدكتور سالمان أن مقابلة الرئيس السيسى لنظرائه على هامش قمة المناخ، من ملوك ورؤساء وسلاطين ووزراء الدول الأخري، يعد نوعا من أنواع دبلوماسية القمة، التي يستطيع رئيس الدولة من خلالها بث رسائل يصعب بثها في أي وقت آخر بين الوفود الدبلوماسية، وبالفعل حرص الرئيس علي توصيل عدد من الرسائل في ملفات مختلفة اقليميا وداخليا ودوليا وكلها تصب في صالح الأمن القومي المصري.
ويشير أستاذ العلوم السياسية إلي أن هذا المؤتمر يعد مؤشرا علي قدرات مصر القادمة علي استقبال مؤتمرات مماثلة سواء فيما يتعلق بالمناخ أو الطاقة أو المياه، وكله يصب في تعزيز مكانة مصر الاقليمية والعالمية.
يؤكد المهندس مدحت يوسف، خبير الطاقة، ونائب رئيس هيئة البترول السابق ان مذكرات التفاهم التي وقعتها مصر مع الدول الآخري خلال المؤتمر في مجال الطاقة الخضراء يعد مكسبا كبيرا، فضلا عن المحطة التابعة لشركة أوراسكوم بالعين السخنة والتي تم افتتاحها تزامنا مع قمة المناخ، مضيفا أن تخصيص الرئيس الأمريكي مبلغ 500 مليون دولار لمصر لاستغلالها في مشروعات الطاقة النظيفة خطوة جيدة جدا، وهناك تعاون كبير جدا في مجال طاقة الرياح بقيمة 10 مليارات دولار مع الإمارات وأمريكا، وقد وقعت مصر مع 111 دولة على إزالة الكربون، فمصر تستعد لمرحلة جيدة جدا في الحفاظ على البيئة.
يشير المهندس مدحت إلي أن الحرب الروسية الأوكرانية عندما اشتعلت اظهرت احتياج العالم للطاقة المتجددة في ظل احتكار روسيا للغاز الطبيعي، فالموقف حتم على الدول الأوروبية التفكير في بدائل.
إطلاق البنك الدولي صندوق جديد متعدد الشركاء لجمع التمويل من المجتمع العالمي بما في ذلك الدول المانحة والقطاع الخاص لبناء مسارات قابلة للتطوير نحو خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ضمن آلية جديدة لتقليل الانبعاثات في الاقتصاديات النامية.. حيث وقعت مصر إتفاقيات شراكة في قطاعات المياه والغذاء والطاقة لدعم تنفيذ مشروعات مناخية باستثمارات تصل إلي 15 مليار دولار.. وتتضمن مشروعاً للطاقة بقيمة 10 مليارات دولار.. فضلاً عن 8 مشروعات في مجالات الأمن الغذائي والزراعة والري والمياه.
- إطلاق مصر مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالعين السخنة بالتعاون مع النرويج بهدف التحول إلي الطاقة النظيفة .. وهذا المشروع سيفتح مجالاً لدخول تكنولوجيا جديدة للسوق المصري.
- فتح مجالات أخري لتوقيع عقود لمشروعات صديقة للبيئة وتساهم في التنمية المستدامة في مجالات تصدير الهيدروجين الأخضر لأوروبا وإفريقيا.
- التحول نحو الصناعات رشيدة الاستهلاك للموارد الطبيعية والطاقة والمياه والتوسع لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في مجالات البيئة وإعادة استخدام المياه والتحكم في الصرف الصناعي.
- توقيع مصر والسعودية لمذكرة تفاهم علي هامش الإجتماعات بقمة المناخ في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف .. علاوة علي تعهد مجموعة التنسيق العربية بتقديم تمويل مشترك بمبلغ تراكمي يبلغ 24 مليار دولار بحلول عام 2030 في إطار التصدي للأزمة العالمية للمناخ.
يقول الدكتور صفوت العالم، لأستاذ الإعلام السياسي بجامعة القاهرة، إن مصر استطاعت أن توجه صورتها الذهنية كصورة إيجابية في هذا المجال بشكل فارق أمام 195 دولة، والجميع يتفاعل ويتناقش حول قضايا المناخ والتصحر. وعرضت مصر أفكارها ومشاريعها الدولية، ولا بد من توجيه النظر لبناء هذه المشروعات و الاستفادة منها، ومن المعروف أن هذا الأسبوع من القمة هو أسبوع التنفيذ، وذلك بتسليط الضوء على المشروعات التي عقدتها الدكتورة رانيا النشاط وزير التعاون الدولي في مجال التوازن البيئي، مما يوجه انظار العالم إلي ضرورة تطبيق قضايا المناخ في كل مكان.
يؤكد الدكتور محمد توفيق، أستاذ المناخ التطبيقي، وعميد كلية الآداب جامعة سوهاج: إن مصر نجحت في وضع مشاكلها المناخية أمام العالم من خلال الأبحاث، وتقديم أفكار لتقليل الانبعاثات الحرارية كالاعتماد على الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وتدوير كل ما يتعلق بالمخلفات، وهذا في حد ذاته مكسب، وبالتالي هي من أحق الدول في التمويل للمشروعات الخضراء.. موضحا أن هناك مناطق في مصر مهددة بشكل مباشر جراء التغيرات المناخية مثل دلتا نهر النيل وهي بحاجة إلي تمويل لمواجهتها.
يشير الدكتور محمد إلي وجود أكثر من 195 دولة أمام مصر وطرح كل دولة لمشاكلها المناخية، كشفت للدولة المصرية موقفها وعرفتها وضعها بين الدول من ناحية التكيف المناخي من خلال تبادل النقاشات، كما أنها أصبحت على علم بخطتها الفترة القادمة لمواجهة أثر التغيرات المناخية.
ويقول أستاذ المناخ التطبيقي إن طرح مصر لقضية الأمن المائي القومي وعدم وجود أمطار لديها، أيقنت لدول العالم أن الدولة المصرية ليست هي المتجنية في هذا البعد، وربما يعتقد الناس أن المؤتمر سينتهي يوم 81 الشهر الجاري، في حين أن مصر ستظل رئيسا ل COP27 حتي بداية انعقاد المؤتمر التالي في الإمارات» موضحا أن القمة السابقة في جلاسكو كانت ماهي إلا أفكار ووعود ثم جاء شرم الشيخ وحول هذه الأفكار إلي تطبيق وتنفيذ .حيث أن العالم كله لم يعد لديه رفاهية الوقت ..مؤكدا في الوقت ذاته إن المؤتمر أعاد لمصر مكانتها التي فقدت جراء الأحداث الشيخ ومناخها ومنطقة الماضية.
يري أشرف صحصاح، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن انعقاد مؤتمر المناخ في مصر يعتبر عبقرية سياسية وتنفيذية حيث تجمع هذا العدد الكبير من الدول في مدينة واحدة ومطار واحد ولم تحدث غلطة واحدة في التنظيم.. موضحا أن الوفود التي رأت بنفسها أمن واستقرار شرم الشيخ والقدرة الفندقية الهائلة، يعد أكبر داعم للسياحة لفترات طويلة جدا، لو انفقنا مليارات الجنيهات لم تضاهها أبدا، فالسياسة والسياحة وجهان لعملة واحدة، مضيفا أن حديث وكالات الأنباء الدولية عن القمة وتحليلها، يعد في حد ذاته ترويجا سياحيا لمصر.
يشيد صحصاح بالدور الذى قامت به وزارة السياحة فى الأشراف على الفنادق طوال مدة إنعقاد المؤتمر مما يضع مصر ويصنفها كأقوى دولة سياحية فى المنطقة، ويجذب إليها مزيداً من المستثمرين إلى أرضها بصفة عامة وشرم الشيخ بصفة خاصة، فلا ننسي أن المدينة بها مناطق صحراوية فارغة بمساحات شاسعة يمكن استغلالها، فالسعة الفندقية تتسع للمزيد، وهى رؤية سياسية منذ 8 سنوات فى إنشاء شبكة كبيرة من الطرق والكبارى لنجاح مثل هذه المؤتمر الضخمة.
يشير اللواء أشرف السعيد. رئيس شبكة المعلومات الأسبق بوزارة الداخلية. إلي أن المكاسب الأمنية التي حصدتها مصر جراء انعقاد هذه القمة علي أرضها كثيرة جدا. بدءا من التنظيم وتجمع هذا الحشد علي أرض السلام شرم الشيخ يثبت أن مصر بلد آمنة. فمصر لم تؤمن هذا الكم بل الحقيقة أنهم تعاملوا بحرية. فهناك فرق بين التأمين "وهو السير ملاصقا للشخص" وبين الشعور بالأمان. فرؤساء الدول من الطبيعي أن يكون لديهم قوات تأمين ملاصقة لهم ولكننا نتحدث عن الوفود المصاحبة الذين يتجولون بحرية. مضيفا أن أغلب شركات السياحة غيرت مواعيد رحلتها التي كانت بشرم الشيخ ونقلتها إلي الغردقة في فترة انعقاد القمة مما يثبت الحالة الأمنية المستقرة حيث لم تلغ الرحلات رغم انعقاد المؤتمر.
ويضيف أن هناك تمركزات للشرطة بالمحافظة موجودة فى كل مكان وهذا وضع طبيعي لكننا لم نجدها ملاصقة لشخصيات بعينها أو واقفة برشاشات على البوابات، فهناك فرق بين الأمن والتأمين.
اترك تعليق