كفاية الفقراء والمساكين هو مقصود الزكاة الأعظم ومصرفها الأهم، ومنه: علاج غير القادرين على نفقات العلاج، وإن كانوا تحت مظلة التأمين الصحي إذا كان لا يقوم بالخدمات الطبية الكافية.
بتلك الاجابة اكدت دار الافتاء على جواز انفاق اموال زكاة الشركات على علاج العاملين غير القادرين من الفقراء والمساكين
مصارف الزكاة
للزكاة مصارفها التي حدَّدها الله تعالى في كتابه الكريم بقوله سبحانه: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60]،
شروط زكاة المال
اجمع الفقهاء ان اداء الزكاة عن المال يجب ان يتوافرله ثلاث شروط هى بلوغ المال للنصاب وهو ما يوازى 85 جرام من الذهب عيار 21 وان يمر على المال عام قمرى كامل وهو الحول وان يكون فائضاً عن الحاجة
زكاة المستغرق فى الديون
وفى ذات الموضوع قال الدكتور محمود شلبى امين الفتوى ومدير ادارة الفتوى الهاتفية أن الصدقة منها ما هو واجب وهو الزكاة ومنها ما هو مستحب، وهو غير الزكاة من صدقة التطوع، فالصدقة بالمعنى الأول وهو الزكاة لا تجب على من عليه دين يستغرق ماله بحيث لا يبقى منه بعد الدين قدر النِّصاب
اترك تعليق