هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فعاليات وزارة البيئة في الأسبوع الأول لقمة المناخ جولات تفقدية

 انطلق مؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته السابعة والعشرين يوم الأحد الماضي ٦ نوفمبر ، وقد كانت وزارة البيئة بجميع أجهزتها على قدم وساق لاستقبال الحدث العالمي بأرض السلام 


وقبل ساعات من انطلاق COP27  قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ بجولة تفقدية ليلية للمنطق،ة الخضراء للوقوف على الاستعدادات النهائية لاستقبال ضيوف مصر خلال المؤتمر وما يتم من ترتيبات لوجيستية لخروج المنطقة بصورة تليق باسم مصر ومكانتها وذلك بمشاركة قيادات الوزارة المعنية  

حيث أن المنطقة الخضراء تمثل الدولة المصرية فهي المنصة التى تعكس الجهود الوطنية فى التصدى لآثار التغيرات المناخية وحماية البيئة على  المستوى الرسمى من خلال الأجنحة الحكومية أو المجتمع المدنى والذى يتضمن أجنحة مجتمع الأعمال والشباب والمجتمعات المدنية والسكان الأصليين والأوساط الأكاديمية والفنانين ومجتمعات الأزياء المستدامة من جميع أنحاء العالم للتعبير عن أنفسهم وسماع أصواتهم.

 

 

وقد التقت  وزيرة البيئة خلال جولتها باللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد داخل جناح المحافظة والذى يعرض قصة نجاح المحافظة فى تحقيق الاستدامة البيئية بأيادى أبناءها وهو ما تكلل بإعلان مدينة الخارحة بالمحافظة عاصمة للبيئة العربية.

 

وفى نهاية الجولة أعربت وزيرة البيئة عن بالغ تقديرها لجهود القائمين على المنطقة الخضراء لما بيذلوه من جهود من أجل الخروج بالمنطقة بصورة تعكس مفاهيم حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة وتليق باسم مصر امام العالم .

و قبل ساعات من انطلاق قمة الرؤساء والقادة لمؤتمر المناخ COP27، بدأت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة نشاطها بعقد لقاء ثنائى مع نظيرها الأذربيجاني مختار باباييف وزير البيئة والموارد الطبيعية لدولة أذربيجان، لمناقشة عدد من نقاط التوافق الثنائي في موضوعات تغير المناخ وسبل الدفع بها خلال المؤتمر من أجل مصلحة الدول النامية والأكثر تأثرا بتغير المناخ. 

 

وناقش الوزيران أهم مشكلات إدارة المياه وندرة المياه وتأثير تغير المناخ عليها ومدى تأثيرها على البشر حول العالم، حيث يواجه العالم حاليا أزمة في الأمن المائي تؤثر على حياة مليارات الأشخاص، و توقعات زيادة حدتها مع تزايد الطلب وتناقص المصادر، وزيادة تأثير الفيضانات والجفاف ، مما يستدعي تعاونًا دوليًا أكبر، حيث أوضحت الوزيرة خلال اللقاء أن مؤتمر المناخ COP27 يطرح مبادرة العمل على التكيف مع المياه والقدرة على الصمودAWARe ، والتي تهدف إلى تقليل الفاقد من المياه في جميع أنحاء العالم وتحسين إمدادات المياه، ودعم تنفيذ السياسات والأساليب الداعمة للعمل من أجل توفير المياه؛ والربط بين المياه والعمل المناخي من أجل تحقيق جدول أعمال 2030 ، ولا سيما الهدف 6 من أهداف التنمية المستدامة، مضيفة أن مصر بدأت بالاتجاه إلى حلول مثل تحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية كأحد المشروعات الرئيسية لبرنامج نوفي القائم على الربط بين الطاقة والغذاء والمياه.

 

كما ناقش الطرفان أيضا قضية التنوع البيولوجي وإدارة المنتزهات الوطنية وعلاقتها بتغير المناخ، وأهمية الوصول خلال مؤتمر المناخ COP27 لتوصيات واتفاقات واضحة في هذا الشأن لتقديمها في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 في مونتريال في ديسمبر القادم والذي من المنتظر خلاله اعلان خارطة الطريق للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠ هذا وقد  أشاد وزير البيئة الاذربيجاني بالجهود المصرية الحثيثة في استضافة مؤتمر المناخ COP27 والإعداد له بشكل مميز، واتاحة الفرصة لكافة الأطراف والوفود والفئات في التعبير عن شواغلهم واهتماماتهم وتجاربهم سواء من خلال المنطقة الزرقاء الرسمية للمؤتمر أو المنطقة الخضراء غير الرسمية، متمنيا نجاح المؤتمر والخروج بنتائج فعلية تدعم الدول النامية والأكثر تأثرا بتغير المناخ في مواجهة تلك الآثار. 

 

وعلى صعيد آخر، شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في إطلاق فاعليات قافلة الشباب والمناخ والذي تنظمها كلا من وزراتى والشباب والرياضة بالتعاون مؤسسة اليونيسيف، فاعلية" صوت الناس من أجل المناخ" والذى تنظمه وزارة البيئة بالتعاون برنامج الأمم المتحدة الأنمائى بحضور  ايلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالقاهرة و جيمي هوبكنز ممثل اليونيسيف بالقاهرة، و فريدريكا ميجر ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان بالقاهرة، واليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسفير كريستيان برجر سفير الأتحاد الأوروبى بالقاهرة وعدد من ممثلى الشباب والمجتمع الدولى. 

 

واستمعت الوزيرة للشباب القائمين على الفاعلية، والتي تتمثل فى كرفان يتنقل بين محافظات مصر ال ٢٧ لتوعية الشباب والأطفال بموضوع تغير المناخ وتنفيذ أنشطة مثل تدوير المخلفات وكيفية التقليل من استخدام البلاستيك والتشجير بالاشجار المثمرة، وجمع قصص نجاح الشباب في مواجهة آثار تغير المناخ، وعرض آراء الشباب حول تغير المناخ، وتنفيذ عدد من المبادرات مثل البيت الأخضر.

وشاهدت الوزيرة عرض مسرحي للشباب عن قضايا البيئة والمناخ ضمن فعاليات الترويج للمنطقة الخضراء للمؤتمر وتعزيز الزخم بها .

 

و فى أولى أيام الشق الرئاسى لمؤتمر المناخ 

قامت وزيرة البيئة المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ بمجلسالوزراء الدكتور مصطفى مدبولي  خلال افتتاح  الجناح المصرى بالمنطقة الزرقاء بحضور لفيف الخبراء والمختصين بالقطاعات المشاركة والإعلاميين  ، وأكدت على أن التصميم الفني لفعاليات الجناح المصرى يعكس الأيام الموضوعية للمؤتمر والتى تناقش قضايا الحد من آثار التغيرات المناخية لحماية البيئة و تحقيق الاستدامة مع تحويل البيئة لفرص للحياة والتنمية فى مجتمعاتنا ، مشيرة إلى أن الجناح سيشهد مناقشة موضوع التمويل حيث سيعرض الجناح المصري جهود مصر في مجال تمويل المناخ ودور القطاعين البنكي والخاص، وسيتم تنفيذ حدثين هامين في إطار إطلاق مصر استراتيجيتها الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وخطة المساهمات الوطنية المحدثة وسبل إشراك القطاع الخاص حيث سيتم مناقشة كيفية تحويل الاستراتيجية إلى خطة استثمارية وخارطة طريق نحو ذلك وكيف يدعمنا شركاء التنمية.

كما أن الجناح شهد إطلاق عدد من الجلسات وورش العمل التي لا تخص فقط حكومة مصر ولكن تضمنت مشاركات للقطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب .

 

 جديراً بالذكر أن الجناح المصري بقمة المناخ COP27، يتميز ببساطة التصميم، ونقشت حوائطه برسومات فرعونية تعبيرًا عن الحضارة المصرية العريقة، وضم بداخله بعض النماذج التي تجسد رموز مصر، منها مجسم لحورس، ورأسا لكوكب الشرق أم كلثوم كما يتوسط الجناح شجرة مورقة تعكس في رمزيتها اهتمام مصر بقضية المناخ والتحول إلى الطاقة النظيفة، وفي خلفيتها، بيت الشعر للشاعر الكبير فاروق جويدة، الذي يقول، «وتنساب يا نيل حرًا طليقا لتحكي ضفافك معنى النضال»، في دلالة على الذي قامت على ضفافه، حضارتها العريقة.

 

كما شهد الجناح العديد من النقاشات بين الحضور حول قضايا المناخ ودور مصر في تنفيذ التعهدات الخاصة بمواجهة التغيرات المناخية.

 

وقامت  الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 بتوقيع  برنامجاً تنفيذياً مع نظيرتها التونسية ليلى الشيخاوي المهداوي لتعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات حماية البيئة،ومكافحة تغير المناخ والتصدى للتدهور البيولوجى تنفيذا لمذكرة التفا ممكنهم المبرمة بين البلدين في مجالات التعاون الفني وحماية البيئة، الموقعة في عام 1999، وبناءً على البرنامج التنفيذي الأول الموقع في8 سبتمبر 2015 (2015-2016-2017) ، والذي تم تمديد العمل به للأعوام (2018-2020)، لذا فقد أتفق الطرفان على توقيع البرنامج التنفيذي الثاني لعامي 2023-2024، لاستمرار التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك في مجال حماية البيئة.

 

 و يهدف البرنامج إلى دعم وتنفيذ البرامج والأنشطة البيئية وتبادل الخبرات بين البلدين في مجالات التقييم البيئي للمشروعات ودراسة التأثيرات السلبية على المشاريع الصناعية، الإدارة الساحلية المتكاملة والحفاظ على البيئة البحرية،خطط وإدارة الازمات والكوارث الناتجة عن التلوث بالزيت وحماية البيئة البحرية،الإدارة السليمة للمواد والنفايات الخطرة والمخلفات الصلبة،الادارة السليمة للمخلفات العضوية وإنتاج الوقود الحيوي ،طرق تعزيز الإنتاج والاستهلاك المستدامين ،الإدارة المتكاملة للمحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي ،الادارة المتكاملة لنوعية الهواء ورصد ملوثاته، الادارة المتكاملة لنوعية المياه.

 وقالت وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 خلال مداخلتها في البرنامج التليفزيوني لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP على هامش فعاليات قمة المناخ بمشاركة  آخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن مصر حرصت خلال رئاستها لقمة المناخ COP27 كمؤتمر للتنفيذ وتصميمها للأيام الموضوعية ومبادرات المؤتمر أن تضع موضوعات الطاقة والغذاء والمياه كاحتياجات إنسانية اساسية في قلب العمل المناخي، وانتهاج هذا التوجه في إعداد السياسات وتهيئة السوق وحشد المساعدات الفنية والمصادر التمويلية، من خلال النظر إلى تغير المناخ كتحدي يؤثر على الانسانية اكثر منه تحدي بيئي. 

 

وأشارت وزيرة البيئة إلى ضرورة مناقشة مؤتمر المناخ COP27 لآليات تشجيع الدول على وضع خططها الوطنية للتكيف، وكيفية تهيئة المناخ الداعم لتنفيذها بتشجيع الاستثمارات الجديدة وجذب القطاع الخاص، لافتة إلى البرنامج الوطني لمشروعات الطاقة والغذاء والمياه "نوفي" كنموذج للتنفيذ، بالاستفادة من الطاقة المتجددة في الزراعة وتحلية المياه، وتحويل مشروعات التكيف إلى مشروعات جاذبة للتمويل البنكي، وتشجيع القطاع الخاص على تمويل التكيف، والعمل على إيجاد آليات تمويلية جديدة لتشجيع تمويل التكيف، وضمان وصول الدول وخاصة النامية إلى هذا التمويل.

والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 فى جلسة رفيعة المستوى بمشاركة  الدكتور معاوية خالد الردايدة وزير البيئة الأردنى وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى والصندوق الدولى للشعاب المرجانية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والمعهد الدولى للشعاب المرجانية حول حماية الشعاب المرجانية فى سواحل البحر الأحمر وذلك خلال فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP27 والمنعقد بمدينة شرم الشيخ. ، مؤكدة حرص الدولة المصرية على الحفاظ على الموارد الطبيعية والتي بدأت بالحفاظ على ما تحظى به مصر من شعاب مرجانية وأحياء بحرية، مشيرة إلى أن قلة الوعي بأهميتها شَكل تحدي لوزارة البيئة لسنوات حيث ظلت تعمل على التوعية بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي، مضيفة أنه بمرور السنوات وجدنا أننا نواجه فقدا في الموارد الطبيعية وما نملكه من محميات طبيعية لا يدار بطريقة مستدامة، مؤكدة على أنه كان لابد من اتخاذ اجراءات عاجلة للمحافظة على مواردنا الطبيعية في ظل التحديات التنموية التي نواجهها كأساس للتنمية المستدامة. 

وأشارت وزيرة البيئة إلى بدء تغيير طريقة الحوار حول الموارد الطبيعية فى عام ٢٠١٨ ، حيث بدأت الدولة المصرية من خلال الحكومة فى العمل على إظهار القيمة المضافة للمحميات الطبيعية، بتحقيق تصالح بين الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي والاقتصاد، وتحول التحدي لأرقام يمكن التعامل معها، مشيرة إلى التعاون الذي تم بين وزارتي البيئة والسياحة وبناء مدافعين عن المدخل البيئي في التعامل مع السياحة من قلب القائمين على تلك الصناعة،  مشيرة إلى إعلان أول حملة وطنية توعية للتنوع البيولوجي تسمى "ECO EGYPT" كرسالة للعالم تروج لعدد ١٣ محمية طبيعية في مصر مع حشد كافة الفئات والأنشطة لربطهم بقصصنا حول تلك المحميات ، بالإضافة إلى تضمين المجتمعات المحلية كحراس للمحيطات الطبيعية ومحافظين على ما تزخر به من موارد طبيعية، فهم أكثر 

على بيئتهم الأصلية، كما دعمنا توفير مزيد من الفرص العمل في المنتجات البيئية والتي نعرض نماذج منها في المنطقة الخضراء.

 

 

و بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، في إطلاق تقرير المناخ والتنمية لمصر بالتعاون مع وزارة التعاون الدولى والبنك الدولي، ضمن فعاليات الجناح المصري بقمة المناخ COP27، بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، و ديفيد ملبس رئيس البنك الدولي، و اليكس فان تروتسنبرج المدير التنفيذى للبنك الدولى و ماختر ديوب المدير التنفيذى لمؤسسة التمويل الدولية ICF ، و مارينا ويس المدير المقيم للبنك الدولى. 

وأكدت وزيرة البيئة أن التقرير القطري للمناخ والتنمية بمثابة خارطة طريق تتماشى مع استراتيجيتنا الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وخطة المساهمات الوطنية المحدثة وأولوياتنا الوطنية، فالاعداد له ارتبط مع الاعداد لمؤتمر المناخ COP27، وتحديد مسارات مسارات التنمية واعداد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وخطة المساهمات الوطنية المحدثة، حيث يأتي التقرير بعد إعلان خطة مساهماتنا الوطنية المحدثة متمشيا معها ومتضمنا مجموعة من المحاور التي ستكون نموذج رائد للدول الأخرى .

 

 

كما قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالتوقيع على الاتفاقيات تنفيذا لخطة المساهمات الوطنية وتمويلا للمشروعات الخضراء، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، حيث أكدت أن وزارة البيئة عملت مع الوزارات المعنية للوصول لمشروعات 

والمياه، وتم الخروج ببرنامج "نوفي" في ظل مجهود ضخم تبذله الدولة المصرية في الإعداد السياسي واللوجيستي والتي لمؤتمر المناخ COP27، واعداد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وخطة المساهمات الوطنية المحدثة وتحديد الأولويات الوطنية. 

 

ولفتت الوزيرة إلى أن هذا البرنامج هو ترجمة حقيقية للشعار الذي وضعته مصر لمؤتمر المناخ COP27 "معا للتنفيذ"، حيث يعتبر بداية للتنفيذ بعد وضع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وخطة المساهمات الوطنية المحدثة وترجمتها في حزمة مشروعات وحشد التمويل من المنظمات وشركاء التنمية، تقدم من خلاله مصر رؤيتها للوصول لنسبة ٤٢٪ طاقة جديدة ومتجددة بحلول ٢٠٣٠، والاستفادة بها في الزراعة وتحلية المياه وتشجيع الاستثمارات الدولية والقطاع الخاص فيها.

 

 

 

وشاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في إطلاق خطة مصر الاستثمارية للاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠ ، والتي أطلقها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والفريق كامل الوزير وزير النقل، و يانك جليماريك الرئيس التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر، وعدد من رؤساء الوفود وشركاء التنمية، وذلك خلال الحدث الجانبي رفيع المستوى بالجناح المصري "من استراتيجية المناخ إلى خطة استثمار".

 

 

وأشارت وزيرة البيئة إلى ضرورة تخفيف المخاطر في تمويل المناخ فى ظل المخاطر التي تحيط بالعالم والازمات الاقتصادية المتلاحقة وجائحة كورونا، لذا تعرض الخطة الوطنية للاستثمار في المناخ مناطق الخطر والفرص أيضا، 

الوطني متعدد الشركاء والذي قد يقودنا إلى تسريع الوصول لشعار "معا للتنفيذ" 

 

 

و شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد  فى الجلسة الخاصة بإطلاق البورصة المصرية لأول سوق للكربون الطوعي ، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء التى عقدت ضمن فعاليات يوم التمويل بالمنطقة الزرقاء بالجناح المصرى على هامش المؤتمر  ،و يديرها  أنتوني ميلر المنسق العام لمبادرة الأمم المتحدة لإستدامة أسواق المال "SSE" ، وذلك بحضور  الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ، و رامي الدقاني الرئيس التنفيذي للبورصة المصرية، شريف الجبلى - ليبرا كاربون ، و شريف الديوانى ايجيكوب.

 

وأكدت وزيرة البيئة خلال الجلسة أن السوق الطوعي للكربون يعتبر جزء من التزامات مصر باتفاق باريس، موضحةً الدور الذى تقوم به وزارة البيئة فى هذا المجال من خلال تقديم الدعم ورقابة على العمليات التى تتم لضمان الشفافية والمصداقية ، والعمل على إتاحة المعلومات والبيانات التي تمكن من تحديد فرص الاستثمار الواعدة.

 

واوضحت وزيرة البيئة ان سوق تداول شهادات الكربون يعد أحد أليات التمويل المبتكرة غير التقليدية كالمنح والقروض وإستثمارات القطاع الخاص ، وهو ما يفتح المجال أمام الدول الإفريقية حيث تساهم عمليات تداول شهادات الكربون فى حصولها على مقابل مادى يسمح لها بتنفيذ مشروعات للتصدى للآثار السلبية للتغيرات المناخية.

 

و شاركت أيضاً   في حدث المذكرة الإطارية للاستشارات دول الفرنكوفونية تحت عنوان "الوصول السهل لتمويل المناخ لصالح الدول الفرنكوفونية.. السيناريوهات والمبادرات"، بحضور السيد جيفروي مونبيتيت مدير المنظمة الدولية للفرنكوفونية، ورئيسة الاستشارات الوزارية المنظمة الفرنكوفونية، وعدد من وزراء البيئة.

تجربة مصر خلال السنوات الماضية في بناء نموذجها لتمويل المناخ، وذلك بزيادة نصيبها من مصادر تمويل المناخ، واعداد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وتحديث خطة المساهمات الوطنية، وترجمتها إلى حزم من المشروعات لطلب التمويل من الشركاء المختلفين، وربط هذه الحزم ببعضها .

 

و عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ اجتماعاً ثنائياً مع جون بوديستا نائب رئيس ديوان البيت الأبيض وكبير مستشاري الطاقة النظيفة .

 

وأكدت وزيرة البيئة ان الٱجتماع تناول التعاون الثنائى طويل الأمد بين الجانب المصرى والأمريكى فى المجالات البيئية المختلفة وخاصة التغيرات المناخية والطاقة الجديدة والمتجددة ، بهدف تسريع وتيرة العمل المناخى.

 

وفي أول يوم من الأيام الموضوعية " يوم التمويل" ، أكدت وزيرة البيئة ، على الأهمية المحورية لعمليات التمويل فهى حجر الزاوية لتنفيذ إجراءات التصدى لآثار التغيرات المناخية على مستوى العالمى وهو ما جعل التمويل يدخل في صميم عمل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيرات المناخية، ومفاوضات اتفاقية باريس، لافتة إلى تأكيد نتائج قمة جلاسكو العام الماضي على دور التمويل كمحفز لإحراز تقدم في جميع جوانب جدول أعمال المناخ العالمي وهو ما تشدد عليه الدورة الحالية لمؤتمر المناخ cop27 كقمة لدعم التنفيذ بإعلان اولى الأيام الموضوعية للمؤتمر اليوم بـ"يوم التمويل".

 

وأشارت وزيرة البيئة إلى اهتمام مصر بشواغل الدول الفرنكوفونية ومنها عدد كبير من الدول الأفريقية، متحدثة نيابة عن أفريقيا التي لا تصل إلا ل ٣٪ فقط من التمويل السنوي للمناخ، كما ذكر تقرير ٢٠١٩/٢٠٢٢ الذي قدر حوالى ٦٣٢ مليار دولار خصصت لجنوب صحراء أفريقيا، موضحة أن ٧٠٪ من البشر حول العالم ممن لا يستطيعون الوصول للكهرباء في ٢٠٢٢ يتمركزون في إفريقيا، مما يؤكد حتمية وصول القارة لتمويل المناخ وضرورة عمل الدول المتقدمة على حلول الحياد الكربوني، وتبعا للتقرير الحالي لمبادرة سياسة المناخ فإن التقدير الحقيقي لتمويل المناخ المتاح لأفريقيا على المستويين الوطني والعالمي هو ٣٠ مليون دولار وهو ما يمثل ١٢٪ مما تحتاجه أفريقيا فعليا لتنفيذ خططها من ٢٠٢٢ وحتى ٢٠٣٠. 

 

ولفتت الوزيرة إلى أن الاحتياجات الحقيقية لأفريقيا لمواجهة آثار تغير المناخ تقدر بما يتراوح بين ١.٣ و١.٦ تريليون حتى ٢٠٣٠، هذه الأرقام تبين أن التحدي في عملية هندسة وبناء تمويل المناخ ليس في الكم ولكن في اتاحة وضمان وصول القارة له، مما يتطلب التغلب على الفجوة بين الاحتياجات واستجابة تمويل المناخ، فالعبرة ليست بتوفير تعهد ال ١٠٠ مليار دولار للمناخ، ولكن بإعادة النظر في طريقة بناء تمويل المناخ من ٢٠١٥ وحتى ٢٠٢٢. 

 

أثمرت عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والتى تمت بالتنسيق مع عدد من الوزارات المعنية، ووافق عليها فخامة رئيس الجمهورية، ودولة رئيس الوزراء، وجاري التنسيق مع جميع الوزارات المصرية المعنية لبدء تفعيلها.

وأوضح الدكتور على أبو سنة، أن البلاستيك هو أحد أسباب ارتفاع البصمة الكربونية نظرًا لأن إنتاجه يتم عن طريق دمج عدد من المواد الكيميائية الأولية، من النفط أو الغاز الطبيعي أو الفحم، حيث تبلغ فالبصمة الكربونية للبلاستيك (حوالي 6 كجم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل 1 كجم من إنتاج البلاستيك). وهو أمر خطير للغاية، لذلك أصبحت مشكلة التلوث البلاستيكي جزءًا لا يتجزأ من مشكلة تغير المناخ، مضيفا أن الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والتحكم في استخدام البلاستيك بشكل عام قد يكون له تأثير كبير على المناخ وقد يكون أحد الحلول المقترحة في قضية تغير المناخ 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق