رفض أهالى الأقصر دعوات الخروج للتظاهر اليوم الجمعة فيما أسماه الداعون إليه ١١/ ١١ مؤكدين على ضرورة الحفاظ على الأمة المصرية ومقدراتها من التخريب أو الإيذاء .
وطالب الأهالى بعدم إنسياق الشباب وراء تلك الدعوات وضرورة التفرغ للعمل والجد والاجتهاد حيث قال عاملون فى السياحة التى تستوعب الملايين من فرص العمل وتحقق دخلا للوطن بالعملات الصعبة أن هذا القطاع على وجه الخصوص سيتضرر ضررا كبيرا فى حال الاستجابة لتلك الدعوات.
وأشار عدد من مديرى المكاتب السياحية والمرشدين والعمال أننا نعيش حالة من الأمن والأمان وهى نعمة كبرى تسببت لنا فى نعم أخرى لا تعد ولا تحصى حيث نستلقى فى بيوتنا آمنين مطمئنين وعادت السياحة وفتحت مزيدا من أبواب الرزق كما توافرت الإلاف من فرص العمل للشباب والدولة تبذل جهودا كبيرة للنهوض والإرتقاء بمستوى معيشة المواطنين رغم الصعوبات الدولية والداخلية المحيطة .
وتساءل عدد آخر المرشدين السياحيين عما يريده أصحاب تلك الدعوات للتظاهر وإيقاف حركة الإنتاج ولماذا لا ينظرون إلى ما تحقق على أرض الواقع من إنجازات ٥٠ عاما فى سنوات معدودة على أصابع اليد الواحدة فهناك مشروعات قومية فى كافة المجالات ولا تذهب إلى مدينة أو قرية أو حتى نجع صغير إلا وتجد عملا متسارعا فى مشروع أو أكثر وناشد المرشدين الشباب بالحفاظ على بلادهم وعدم الإنسياق وراء تلك الدعاوى .
وأكد فريق آخر أنه لا وقت لتلك الدعوات ووجهوا رسالة للجميع دعوا فيها الناس للاستفادة مما حدث من قبل وعدم الوقوع فى الأخطاء مرتين ومن يريد التغيير فعليه التصويت بصندوق الانتخابات فقط فى الوقت المحدد حسب الدستور .
وأضافوا بأن الشعب المصرى أمام تحدى كبير فى مواجهة الأزمات الدولية ولابد من الوقوف صفا واحدا حكومة وشعبا كما أن شعوب العالم كلها تعالى آثارا إقتصادية وعرة نتيجة تلك الأزمات
اترك تعليق