شهد مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية جريمتين يندي لهما الجبين وسط، مطالبات من الاهالي بالقصاص العادل والسريع وتوقيع اقصي عقوبة على المتهمين الذين لا يعرفون الرحمة حتي يكونوا لعبرة لغيرهم مما يقودهم شيطانهم الأعمي إلي التفكير في ارتكاب مثل هذه الجرائم.
الجريمة الأولي كانت بتلقي اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية اخطارًا من اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية بالعثور على جثة طفلة رضيعة حديثة الولادة داخل حقيبة ملقاة بجوار مسجد النصر في نطاق ودائرة مركز شرطة ديرب نجم.
انتقل ضباط المباحث وبالفحص والتحريات تببن أن الجثة التي عُثر عليها، والدتها طفلة 14سنة وأن الأم الطفلة تعرضت لاعتداء على يد ابن خالتها حتي حملت في طفلتها الرضيعة، وفور ولادة الصغيرة تخلصت العائلة منها بجوار مسجد النصر.
أضافت التحريات أن الطفلة الأم والدها متوفي وكانت تعيش ووالدتها مع خالتها في إحدي قري محافظة الدقهلية، وبعد إنجابها الطفلة الصغيرة أخذت والدتها وخالتها الطفلة وتم وضعها في حقيبة والتخلص منها بجوار مسجد النصر في بندر مدينة ديرب نجم.
تم استصدار إذن من النيابة العامة وضبط المتمهمين وتحرر محضر بالواقعة وبمواجهة المتهمين بما اسفرت عنه التحريات انهاروا واعترفوا وقررت النيابة حبس الشاب ووالدته وشقيقتها اربعة ايام على ذمة التحقيق جددها قاضي المعارضات بمحكمة ديرب نجم 15يوما على ذمة التحقيقات.
والجريمة الثانية عندما كان يتردد مزارع متزوج وله ثلاث بنات على منزل خاله الذي اعطاه كل الثقة وكان يتناول معه الطعام ويشرب الشاي وفي احد الايام فوجئ الأب الذي يعيش على دخله البسيط، من دكان البقالة بابن شقيقته يطلب منه ابنته مروة لمساعدته في جمع محصول القطن من أرضه ووافق الأب وترجهت مروة صحبة ابن عمتها وداخل زراعات القطن تحول إلي ذئب وسلبها شرفها.
الحكاية كما يرويها الأب ودموع الحزن تسبق كلماته منه لله ابن اختي الجزار قضي على عذريه ابنتي بعد ان وثقت فيه منوها إلي حضور ابن اخته قبل الواقعه بيوم وطلب ابنته تساعده في جمع القطن من حقله وأوهمه انه سيرسلها إلي حقل القطن ويتوجه إلي الحقل الآخر لكن لم يصدق في كلامه وآخر النهار علم من زوجته ان ابنته في حاله اعياء وتوجهوا بها إلي احد الاطباء الذي كشف المستور وبمواجهة ابنتي وبعد الحاح اعترفت بالحقيقة المرة وقالت ان ابن عمتها هتك عرضها هددها بذبحها بالشرشرة في حالة ابلاغ والديها والغريب انه جاء في نفس اليوم لجس النبض وشرب معنا الشاي ورحل مبتسما عندما علم ان ابنتي لم تخبرنا بالمصيبة.
اضاف الأب المكلوم ان اخته عرضت عليه 20 ألف جنية ثم 50 ألف جنية للتنازل ولكنه رفض لان الشرف غال ولن يترك حق ابنته ولو دفعوا كنوز الدنيا.
أضافت والدة الفتاه قائلة ربنا ينتقم من المتهم ابن اخت زوجي هو فاكر انه كان هيهرب بعملته السودا لكن الحقيقة بانت ومش هنسيب حق ابنتي الغلبانه لافتا إلي ان المتهم استغل طيبة قلبها وظروفها الصحية وعدم زواجها في ايقاعها في شباكه وانهم حرروا محضر بالواقعة وتم ضبط المتهم.
أما الفتاه فأكدت ان ابن عمتها هو الجاني وقالت باكية انا في حالة حزن لمحاولة عمتي ابعاد التهمة عن ابنها ومساومة والدي للتنازل عن البلاغ وانا عاوزه حقي لانه اخذني إلي غيط القطن ونزع ملابسي ومارس الحرام معي.
اترك تعليق