خص الله النبى صل الله عليه وسلم عن غيره من الرسل والانبياء بخمس اشياء وفى رواية بست اشياء لم تجتمع كلها لاحد غيره ﷺ
ففى الحديث الوارد عنه صل الله عليه وسلم قال "أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أحَدٌ مِنَ الأنْبِيَاءِ قَبْلِي: نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وجُعِلَتْ لي الأرْضُ مَسْجِدًا وطَهُورًا، وأَيُّما رَجُلٍ مِن أُمَّتي أدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ، وأُحِلَّتْ لي الغَنَائِمُ، وكانَ النبيُّ يُبْعَثُ إلى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وبُعِثْتُ إلى النَّاسِ كَافَّةً، وأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ"
وفى رواية اخرى قال " فُضِّلْتُ على الأنبياءِ بسِتٍّ: أُعطيتُ جوامعَ الكلِمِ ونُصِرْتُ بالرُّعبِ وأُحِلَّتْ لي الغنائمُ وجُعِلت لي الأرضُ طَهورًا ومسجدًا وأُرسِلْتُ إلى الخَلقِ كافَّةً وخُتِم بي النَّبيُّونَ"
وفى تفصيل ما اختص به النبى ﷺ انه
_ نُصِرَ بالرُّعبِ مَسيرةَ شهرٍ اىانه يُقذَفُ في قلوبِ أعدائِه الرُّعبُ وهو على بُعْدِ مَسيرةِ شهرٍ
_وجُعِلتِ الأرضُ له مسجدًا وطَهورًا _ وهذا مِمَّا خُصَّتْ به هذه الأُمَّةُ؛ فمتى أدركَتِ الرَّجُلَ الصَّلاةُ فإنَّه يُصلِّي في المكانِ الَّذي تُدرِكُه فيه
_وأُحِلَّت له الغنائمُ، وهي الَّتي يأخُذُها المسلمونَ في حروبِهم مع القوم الكافرين قهرًا،
_ وكانتْ بَعثتُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِلنَّاسِ كافَّةً، فهو خاتمُ الأنبياءِ
_الشفاعة _قيل لي: سَلْ؛ فإنَّ كلَّ نبيٍّ قد سَأل، فأخَّرْتُ مَسألَتي إلى يَومِ القيامةِ، فهيَ لكم ولِمَن شَهِد أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ».
_أُعطي النبى جوامعَ الكلِمِ قليلة الللفظ كثيرة النفع والبركة
وقال العلماء ان ذكر تلك الخصوصية مرَّةً ستًّا، ومرَّةً خَمسًا، ومرَّةً أربعًا، ومرَّةً ثلاثًا؛ يأتى بحسَبِ ما تدعو الحاجةُ إلى ذِكرِه
اترك تعليق