أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني على نهج مملكة البحرين في إعلاء قيم التسامح والتعايش والتآخي الإنساني وفق ما يوليه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، من حرص دائم على تعزيز هذه القيم ونشر السلام والحوار بين مختلف الثقافات، منوها بما يميز أهل البحرين منذ فجر التاريخ وحتى اليوم من محبتهم للجميع وترحيبهم وانفتاحهم على مختلف الحضارات والثقافات وهو ما بوأ مملكة البحرين مكانة بارزة وأصبحت ملتقى مختلف الثقافات والأديان.
وقال ولى العهد إن مملكة البحرين ستبقى دوما واحة للسلام والتسامح والتعايش، مؤكدا حرص المملكة الدائم على الإسهام من خلال الملتقيات والمنتديات التي تستضيفها في تحقيق الخير للجميع، والخروج بالرؤى الجامعة التي تسمو بالإنسانية وتعزز الأمن والاستقرار في مختلف أرجاء العالم.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم بقصر الشيخ حمد، بحضور الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الممثل الخاص لملك البحرين، و الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من كبار المسؤولين، رؤساء الوفود المشاركة في ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، والذي يعقد تحت رعاية ملك مملكة البحرين، خلال الفترة من 3 إلى 4 نوفمبر الجاري بالتزامن مع زيارة قداسة البابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى مملكة البحرين بدعوة كريمة من ملك مملكة البحرين.
وأشار إلى ما يمثله مؤتمر ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني” من أهمية بالغة في ظل التحديات التي تواجه العالم على مختلف المستويات والتي تجعل من الحوار الوسيلة الأسمى في نشر السلام وتعزيز التآخي الإنساني وتحقيق الازدهار لصالح الجميع، متمنيا لجميع المشاركين بالتوفيق والوصول لمخرجات تسهم في تحقيق الأهداف والغايات المشتركة.
وقد أقام ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني مأدبة غداء لرؤساء الوفود المشاركة في ملتقى البحرين للحوار وذلك تكريما لهم.
اترك تعليق