كل خير للانسان يحدث مادام ذاكراً لله تعالى غير ناسياً له سبحانه ومن اعظم الذكر استغفار رب العالمين فالاستغفار يجلب الرزق ويحقق الامانى والذرية الصالحة
فالامام الحسن البصرى عندما كان جالساً جاءه احدهم يسأله سعة الرزق والاخر ما عنده اولاد يسأله الذرية وفى كل هذه الاسئلة يقول استغفر الله وعلى ذلك قال الشيخ عويضة عثمان امين الفتوى بدار الافتاء _يجب الا يكل الانسان عن استغفار الله وعندما نقول الاستغفار اى ان يلهج اللسان ولا يكل ولايمل من ذكر الله والذى منه
" اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ"
وقال اهل العلم _ شأن الذكر ليس فى الصيغة واللفظ وانما الشأن فى المعنى فقل ما تستشعر فيه بأنك تتوب فامر الذكر حيث يجد الانسان قلبه فأن وفق الله الانسان ان يفهم المعنى النبوى واللفظ الشريف فهذا هو الكمال
اترك تعليق