قال شهود عيان في إقليم تيغراي المحاصر إن قوات من إريتريا المجاورة قتلت بعض المدنيين وقامت بعمليات نهب أثناء توجهها ومعها القوات الإثيوبية المتحالفة معها إلى عاصمة الإقليم.
ومع قطع الاتصال بالإنترنت وخدمات الهاتف عن الإقليم، ومنع الصحفيين المستقلين من دخول تيغراي، يقول المراقبون إنه من الصعب بشكل متزايد الوصول إلى المواطنين للحصول على روايات عن القتال الذي اندلع مرة أخرى في أغسطس، بعد هدوء استمر شهورا.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة الآن إلى احتمالية مقتل آلاف المواطنين في هذه الحرب، التي اتسمت بانتهاكات من جميع الأطراف، مع تنامي المخاوف من وصول الصراع إلى أكثر مراحله دموية.
وتحدثت "الأسوشيتد برس" مع شهود من بلدات شاير وأكسوم وعدوة، حيث تتواجد القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة معها لقتال قوات تيغراي. وتحدث الجميع بشرط عدم الكشف عن هوياتهم خوفا من الانتقام. ولم يتضح عدد المدنيين الذين قتلوا في الأسابيع الأخيرة.
اترك تعليق