اكد الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة النووية أهمية الاستفادة من بحوث الطاقة الذرية في كافة مجالات الاستخدامات السلمية للمساهمة فى زيادة معدلات الانتاج الصناعى والزراعى وعلاج المشاكل والتحديات والحفاظ على البيئة خاصة فى الزراعة مع استحداث طفرات زراعية ومقاومة الآفات وإنجراف التربة واستخدام الزراعة الذكية وحوكمة استهلاك المياه ونظم الري الحديثة والعلوم المتقدمة لمواجهة التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة في مصر
جاء ذلك تعقيبا على النتائج التى توصلت اليها الهيئة باستخدام الطحالب الخضراء الدقيقه و تكنولوچيا البلازما لمعالجه مياه صرف المدافن الصحية المخفف بنسبه ٢٠٪ و استطاعت ازالة حوالي ٧٩٪ من ماده الامونيا السامه منها وإنماء الطحالب علي هذه المياه مما يحقق منفعة مزدوجة في معالجه المياه الراشحه من المدافن الصحية وكذلك إنتاج كتله حيويه من الطحالب والتي يتم الاستفاده منها في استخدامات متعدده مثل انتاج الوقود الحيوي أو صناعة الأسمدة.
استعرض عمرو الحاج أنشطة وبحوث الطاقة الذرية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وخاصة في مجال الزراعة لاستحداث الطفرات الزراعية خاصة في القمح والجاري اعتمادها من وزارة الزراعة، مقاومة الآفات الزراعية بالإشعاع، تطوير الزراعة الذكية، مقاومة انجراف التربة، تطوير المحاصيل لتحمل الملوحة، استخدام الطاقة الشمسية في نظم الري الحديثة، وأكد ترحيبه بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية وأجهزة وزارة الزراعة لنقل وتبادل الخبرات العلمية والتطبيقية من الهيئة في مجال الزراعة. وأكد على أهمية الاستفادة من هذه البحوث التطبيقية لمواجهة تأثيرات وتحديات التغيرات المناخية التي تواجه الزراعة في مصر
اوضحت الدكتورة أية طريف صاحبة الانجاز العلمى الجديد والتى حصلت من خلاله على الدكتوراة من جامعة شيفلد بانجلترا أن دفن النفايات هو الطريقه الاكثر شيوعا للتخلص من النفايات المنزلية الصلبة علي المستوي العالمي حيث ان ٩٥٪ من المخلفات الصلبه يتم التخلص منها بالدفن نظراً لأنه الطريقة الاقتصادية والأقل ضرراً علي البيئه و تبقي الخطوره متمثله في انتاج مياه صرف من هذه المدافن و الذي لابد من معالجتها قبل ان تختلط بمصادر المياه الطبيعية وهي تمثل خطوره شديده علي البيئة , كان مجال البحث المعالجة المستدامة لهذة المياه الناتجة من المدافن الصحية وهى واحدة من أصعب و أكثر انواع المياه سمّيه باستخدام طريقة بيولوجية جديدة لدمج تقنية البلازما والطحالب الخضراء الدقيقة وأهمية هذا الحدث العلمي ترجع الى فتح المجال أمام تطوير طرق آمنه و صديقه للبيئة حيث ان الطحالب المستخدمه غير سامه كما أن الپلازما تكنولوچيا خضراء و نظيفه لذلك فإن دمجهم معا قد يحقق وسيلة ذات كفاءة عالية و آمنه لمعالجة المياه الملوثة وان استخدم تقنية البلازما في المعالجه الأولية لمياه الصرف قبل معالجتها بالطحالب حيث ساهمت في خفض مستوي الامونيا السامه الي النصف و تكسير بعص المواد المسببه للون الداكن لراشح مياه النفايات مما أتاح اختراق افضل للضوء و بالتالي نمو أفضل للطحالب التي تعتمد اساساً علي الاضاءة لتكوين غذاءها حيث انها تقوم بعمليه البناء الضوئي.مؤكدة ان دمج تكنولوچيا الپلازما مع المعالجه الحيويه بالطحالب يتيح معالجه مستدامه و صديقه للبيئه للنفايات مع فرصه لجعلها عمليه أكثر اقتصاديه بلاستفاده من الكتله الحيويه للطحالب المنتجه و الناميه علي مياه مخلفات النفايات في استخدامات اقتصاديه مفيده مثل انتاج الوقود الحيوي. وهو اتجاه العالم حاليا في مجال البحث العلمي والذي يتمحور حول الحلول الاقتصاديه للتنميه المستدامه صديقه البيئه.
اترك تعليق