اجاز العلماء الدعاء بالعامية كما اجازوه باللغة العربية وبغيره من اللعات مشيرين الى ان الله تعالى يعلم قصد الدهى ومراده على اختلاف كل لغة وتنوع الحاجات
وفى هذا قال ابن تيمية رحمة الله عليه_ من دعا الله مخلصا له الدين بدعاء، سمعه اللَّهُ وَأَجَابَ دُعَاءَهُ، سَوَاءٌ كَانَ مُعْرَبًا أَوْ مَلْحُونًا.
وجاء عن السلف انه يكره التكلف فى الدعاء كما يكره السجع والاعراب الذى يفقد الخشوع فأصل الدعاء من القلب واللسان تابع له
والله لا ينظر الى الكلام وانما ينظر الى ضمير المرء
وعبر فيديو توضيحى من خلال منصتها بموقع يوتيوب نشرت _دار الافتاء المصرية _فيديو توضيحى اجابة على سؤال ورد فيه "هل يجوز ان ادعو الله باللغة العامية فأنا لا استشعر بقلبى الادعية المعتادة عندما اتوجه بها اثناء الدعاء لله تعالى وانا اتمنى فعل ذلك فى صلاة الليل ولكن اخشى ان يكون سوء ادب مع الله "
وقال فى ذلك الدكتور _احمد ممدوح_ امين الفتوى بدار الافتاء ومدير ادارة الابحاث الشرعية بالدار ان دعاء الله تعالى ومناجاته لا يشترط ان يكون بطريقة معينة او لسان معين فلا يشترط الدعاء باللغة العربية فالله لا ينظر الى الكلام الذى هو عبارة عن قوالب للمعانى وتعبيراً عما يكمن فى ضمير المرء وانما ينظر لقلوب العباد فالله يسمع الانسان وان كانت المناجاة قلبية دون تحريك اللسان
والدليل على ذلك ان الشخص الاجنبى والذى لا يعرف اللغة العربية يدعو بلغته لعدم تمكنه من اللغة العربية فأدعو وفقما شئت بأى لغة تستطيع التعبير بها ولكن مع التزام الادب مع الله
اترك تعليق