تترقب جماهير بورسعيد بشغف انطلاق مشروع حلم النادى المصرى الذى ينقسم الى مرحلتين ، الاولى انشاء ستاد عالمى بسعة 22 ألف متفرج هدية الرئيس عبد الفتاح السيسى وبتمويل من الدولة ، والمرحلة الثانية مشروع استثمارى يضم فندق على أعلى مستوى ومول تجارى.
الا ان تأخر العمل فى الاستاد يؤرق ابناء المدينة الباسلة خاصة ان هناك منشأتان رياضيتين على أرض المشروع ، هما نادى بورسعيد الرياضى ومركز شباب الاستاد ، من المنتظر نقلهما بعد قرار المجلس التنفيذى لمحافظة بورسعيد برئاسة اللواء عادل الغضبان بمنحهما ارض بديلة لنقلهما واخلاء موقع البناء للشركة المنفذة التى ستبدأ الانشاءات فى الناحية الغربية مكان نادى بورسعيد .
وتكشف الجمهورية أسباب تأخر نقل الكيانين الرياضيين وبدأ العمل .
يأتى فى مقدمة أسباب تأخر نقل الناديان حتى الان عدم الحصول على اعتماد رئاسة مجلس الوزراء على منح الناديين على اراضى بديلة ، وهو الاجراء الروتينى الذى يعضد قرار المجلس التنفيذى بتخصيص ارض بديلة لهما ، ويضفى عليها الشرعية ، وفى حالة عدم اعتماد القرار يكون كأن لم يكن .
وعلى مستوى نادى بورسعيد ومركز شباب الاستاد ، تم الاتفاق على تحرير بروتوكول مكتوب بينهما وبين الجهات المعنية المتمثلة فى وزارة الشباب والرياضة ، ومحافظة بورسعيد تنظم شكل النقل ، وتحدد القيمة التى سيتم انشاء البديل فى المكان الجديد ، بالاضافة لتحديد الجهة التى ستسددها ، والجدول الزمنى من الانتهاء من البناء الجديد.
بالاضافة الى طلبهما تدخل الشئون القانونية بالمحافظة لانهاء التعاقدات بينها وبين الجهات المتعاقدة معها بشكل قانونى لا يعود على الجهتين بالضرر مستقبلا .
وثالث بنود الاتفاق صدور قرار رسمى بسحب الأرض الحالية من المحافظة بشكل قانونى بما يخلى مسئولية مجلسا الادارة القانونية والادبية امام الجمعيتين العموميتين والجميع .
وفى الاطار نفسة أبدى مسئولو نادى بورسعيد استعدادهما لاخلاء النادى والانتقال بشكل مؤقت الى مركز شباب الزهور لحين الانتهاء من انشاء المقر الجديد ، فور صدور اعتماد رئاسة الوزراء لتخصيص الأرض ، وتوقيع البروتوكول .
الا ان الاستجابة من قبل مجلسى الادارة تقابلهل بعض الاعتراضات من أعضاءهما ، خاصة نادى بورسعيد احد قلاع كرة اليد فى مصر فى الثمانينات والتسعينات ، بما يشكلة من كيان رياضى كبير يضم مختلف الألعاب الرياضية باستثناء كرة القدم ، ويملك ما يزيد عن 1200 لاعب ولاعبة مسجلين فى الاتحادات الرياضية .
اترك تعليق