سحب نواب أميركيون يساريون الثلاثاء رسالة تحض الرئيس جو بايدن على التفاوض مع روسيا، قائلين إنهم لن ينضموا إلى الجمهوريين الذين يشككون في دعم أوكرانيا.
وقبل أيام من انتخابات الكونغرس، تحمّلت النائبة براميلا جايابال رئيسة التجمع التقدمي في الكونغرس المسؤولية، وقالت إن موظفين نشروا الاثنين الرسالة التي تمت صياغتها قبل أشهر من دون التدقيق فيها.
وأعربت عن أسفها لـ"الخلط" بين الرسالة والتصريحات الأخيرة لزعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن مكارثي الذي حذر الثلاثاء من أن حزبه لن يوقّع "شيكاً على بياض" لأوكرانيا إذا فاز بغالبية مقاعد المجلس في انتخابات نصف الولاية.
وقالت جايابال في بيان: "مقاربة الرسالة مع تلك التصريحات أعطت صورة مؤسفة بأن الديمقراطيين.. متوافقون بطريقة ما مع الجمهوريين الذين يسعون لسحب الدعم الأميركي للرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي".
وأضافت: "لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة. كل حرب تنتهي بالدبلوماسية، وهذه الحرب ستنتهي أيضاً بعد انتصار أوكرانيا".
وكان 30 نائباً ديمقراطياً قد قالوا في الرسالة إنهم يعارضون "الغزو الروسي الشائن وغير الشرعي لأوكرانيا"، مشيرين الى اتفاقهم مع البيت الأبيض على أن التسوية تعود في النهاية الى ما تقرره كييف.
اترك تعليق