قال الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية عضو هيئة كبار العلماء _الصدقات نفعها عظيم فهى عبادة متعدية النفع و لها فضل عظيم فى اصلاح شأن الحال وتيسير الامور من الوقاية من النار وغفران الذنوب بل ان النبى عد من الذين يظلهم الله يوم القيامة _سبعة يُظلُّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه .. فذكر الحديث، وفيه: ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شمالُه ما تُنفق يمينه "صدقة السر "
وبالنسبة لمن مات فالصدقة وكثرتها تخفف من ذنوبه فأن ترك صدقة لفيقع ذلك فى نص الحديث وإذا مات ابنُ آدمَ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ : صدقةٍ جاريةٍ ، وعلمٍ ينتفعُ به ، وولدٍ صالحٍ يدعو له
واشار الى انه يجوز ان نهب ثواب ما ندفع من صدقات للمتوفى فاذا قلت اللهم انى اهب مثل ماقدمت على روح ابى فهذا لا بأس به
هل يثاب الميت على قراءة القرآن المأجورة بالمال
وقد اجازت دار الافتاء أخذ الأجرة على قراءة القرآن للميت فى المآتِم، وغيرها من المناسبات بأجرٍ و قالت الدار ان مسألة وصول ثواب القراءة اذا ما كانت بأجر على القلة والكثرة موكولة إلى الله سبحانه وتعالى، وينبغي على أهل المتوفى في هذه الحالة أن يضعوا في اعتبارهم أنَّ ما يأخذه المقرئ من قبيل الصدقة إن كان في حاجةٍ إليها.
حكم هبة ثواب قراءة القرآن للميت
وحول حكم هبة ثواب قراءة القرآن للميت اكدت دار الافتاء ان قراءة القرآن للميت -سواء أكانت عند القبر أم بعيدًا عنه- اختلف فيها العلماء وقد ذهب الجمهور على وصول الثواب إليه وهو الحقّ خصوصًا إذا وهب القارئ بعد القراءة ثواب ما قرأه للميت، وللقارئ أيضًا ثواب لا ينقصُ من أجر الميت شيئًا، وذلك فيما إذا كانت القراءة تطوّعًا وبدون أجر؛ كما ذكره ابن القيم وابن تيمية وأئمة الحنفية.
حكم هبة ثواب قراءة القرآن للحى
وحول حكم هبى ثواب قراءة القرأن للحى _ قال الشيخ عويضة عثمان امين الفتوى العلماء اجتمعوا على جواز هبة ثواب قراءة القرآن للأحياء كما تجوز للأموات واستدل العلماء بذلك بما فعله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حينما جاء بكبش وذبحه وقال هذا عن محمد وآل محمد ثم جاء بآخر، وقال هذا عمن لم يضحي من أمتى".
اترك تعليق