استعرضت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، المناحي المختلفة في التنمية المجتمعية الدامجة والشاملة للجميع، وخاصة تجربة مبادرة "حياة كريمة" كواحدة من المبادرات التي استهدفت تنمية المجتمعات بشكل عام خاصة القروية والريفية وشملت في تكوينها تضمين محور الأشخاص ذوي الإعاقة في تقديم الخدمات.
وذلك خلال مشاركتها في فعاليات الاجتماع السابع لمجموعة الخبراء المعنية بقضايا الإعاقة في الدول العربية، والذي عقد ببيروت - لبنان منذ أيام، بدعوة من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ( الإسكوا )
وفصلت الدكتورة إيمان عددا من التدخلات منها توفير الأجهزة التعويضية وإتاحة المرافق والمباني ، والكشف المبكر عن الإعاقة وتقديم برامج التوعية والإرشاد الأسري لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة هذا بجانب التدخلات الاجتماعية والبيئية والتكنولوجية، وهو ما يتطابق مع نص المادة 19 من الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة.
واستعرضت عددا من المبادرات الأخرى التي تهدف إلى دعم ورعاية وتأهيل وتمكين الاشخاص ذوي الإعاقة والتي منها مبادرة " فرصة " وغيرها من المبادرات، مشيرة إلى أن الاجتماع تطرق ايضاً إلى مناقشة مستجدات الأنشطة الحالية بين الإسكوا والدول الأعضاء وخطة العمل المقترحة للسنة القادمة.
وأضافت المشرف العام على المجلس أنها خلال الاجتماع استعرضت التنسيق القائم بين المجلس وإدارته مع المجتمع المدني وجمعياته ومؤسساته العاملة في مجال الاشخاص ذوي الإعاقة، والتحديات التي تواجه الطرفين وآليات الحلول وإجراءات التنسيق بين المجلس وكافة أجهزة الدولة المختلفة والوزارات المعنية وغيرها من الإدارات المختلفة.
اترك تعليق