رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
هددها بفضحها بعلاقتهما والصور.. فكتبت نهايته
استعانت باصدقائها الخمسة وخلصت عليه في المقابر
لم يتوقع ولو للحظة واحدة ان نهايته ستكون على يد سيدة كان الشيطان ثالثهما عندما صورها أثناء لقاء محرم وحاول ابتزازها به.. لكنها ابتسمت له كعادته وراحت تخطط، لجريمتها للخلاص منه والحصول على الموبايل الذي يحمل تلك العلاقة لتحافظ، على سمعتها وبالفعل استعانت بخمسة عاطلين نجحوا في تتبع خط، سير المجني عليه وقاموا بمراقبة تحركاته وقاموا بانتظاره أمام المقابر وكان صيدا سهلا لهم وخلصوا عليه وراحوا الي المتهمة يزفون إليها الخبر وأعتقد الجناه ومن جندتهم انهم أصبحوا في الامان لكن نجح رجال المباحث في كشف المستور وضبطهم وبمواجهتهم بما أسفرت التحريات انهاروا واعترفوا بجريمتهم.
تلقي اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير امن الشرقية إخطارًا من اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية بالعثور علي جثة "أحمد م. ع. ت" 43 عاما بدائرة المركز وبها طلق ناري، بمقابر شبرا العنب وتبين أنه بائع.
تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية توصلت جهوده إلي تحديد هوية المجني عليه وتبين أنه "مالك محل بقالة - مقيم بدائرة المركز" كما أسفرت الجهود عن أن وراء ارتكاب الواقعة "ربة منزل، 5 عاطلين "لإثنين منهم معلومات جنائية".
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديريتي أمن القليوبية وأسوان أمكن ضبطهم، وبمواجهتهم أقرت الأولي بوجود علاقة بينها وبين المجني عليه وقيامه بتصوير مقاطع لها وابتزازها، فقامت بالاتفاق مع المتهمين على التخلص منه مقابل مبلغ مالي.. حيث قاموا برصد تحركات المجني عليه وعقب وصوله لمحل البلاغ مُستقلاً دراجة نارية قاموا بملاحقته وأطلق أحدهم عيار ناري من فرد محلي كان بحوزته تجاهه فأودي بحياته واستولوا على "دراجته النارية - هاتفه المحمول".
عقب ارتكاب الواقعة قامت الأولي بمقابلة باقي المتهمين ودفع مبلغ مالي وأرشدوا عن "السلاح المستخدم - مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية"، وأضافوا بإنفاقهم باقي المبلغ على متطلباتهم الشخصية.
تم تحرير محضر بالواقعة وامرت النيابة بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
اترك تعليق