هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

د. سامح رشدي: " نيوروفونديشن " تقدم خدمة "الطب والتشخيص عن بعد"

يسعدنا تواجدنا معكم في هذا المحفل العظيم بدعوة من مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر هذه المؤسسة الصحفية والإعلامية العريقة لنشارك في هذا الاحتفال الذي يوثق جهود الدولة للنهوض بالخدمة الصحية بمصر.


وفي إطار توجه الدولة للارتقاء بشأن الخدمة الطبية في مصر فقد تم ترجمة هذا التوجه إلي إصدار المبادرة الرئاسية للتشخيص الطبي عن بعد وأعقب ذلك إطلاق مشروع لدمج المنظومة الخاصة بالمبادرة الرئاسية بالمنظومة الخاصة بالمجالس الطبية المتخصصة بما يضمن التيسير علي المرضي في الحصول علي الخدمات الصحية.

وكتعريف لنظام التطبيب عن بعد أو ما يسمي "بالتليميديسن" أو "التليهيلث" فهو عبارة عن تكنولوجيا رقمية تبدأ من أول الفحص والتشخيص وتنتهي بإجراء العمليات والتدخلات الجراحية وغير الجراحية عن بعد وذلك باستخدام التكنولوجيا الرقمية. وتساعد منظومة التطبيب عن بعد علي كسر الحواجز التي قد تمنع المريض من تلقي الخدمة العلاجية داخل المؤسسة الصحية مثل الحواجز الجغرافية أو اللوجسيتية.

وقد تمت الاستفادة القصوي من التشخيص والعلاج عن بعد في فترة جائحة كورونا وتوسعت خلال هذه الفترة الخدمة الطبية في معظم دول العالم لتشمل التشخيص والعلاج بدون تعريض الأصحاء لمخاطر الجائحة وكان انتشار استخدام منصات التليميديسن للتشخيص عن بعد أحد أسباب السيطرة علي الجائحة في كثير من دول العالم.

ونحن كشركة مقدمة للخدمة الصحية بالقطاع الخاص داخل جمهورية مصر العربية يسعدنا أن يكون هذا المشروع مصدر إلهام لنا لإنشاء منظومة للطب والتشخيص عن بعد "فونديشن تليمديسن" لنقدم هذه الخدمة الطبية داخل جمهورية مصر العربية.

وقد سعينا في هذه المنصة لنقدم معظم الخدمات الطبية عن بعد وتشمل التشخيص المبدئي للحالة وتقديم المساعدة العاجلة للحالات الطارئة حتي يتاح للمريض التوجه إلي أقرب مركز أو مستشفي لتلقي الخدمة الطبية وذلك بالاضافة إلي تقديم خدمة التطبيب المنزلي والمستشفي المتنقل لخدمة المرضي في المنازل بالاضافة إليعمل التحاليل الطبية والفحوصات المنزلية وصرف العلاج. كما نسعي بعد ذلك إلي ربط خدمة "التليميديسن" بخدمة السجلات الطبية داخل المستشفيات.

نسعي أيضاً لتقديم خدمة "التليميديسن" خارج جمهورية مصر العربية لعلاج أشقائنا في بعض الدول العربية مثل اليمن وليبيا والعراق والسودان بالاضافة إلي بعض الدول الافريقية مثل نيجيريا والكاميرون وكينيا. وبالتالي نقوم بتصدير هذه الخبرة المصرية إلي خارج حدود جمهورية مصر العربية. فهذه الدول دائماً ما تسعي للحصول علي خدمات الطبيب المصري نظراً لكفاءته ولكن يمنع ذلك الحدود الجغرافية واللوجيستية الخاصة بهذه الدول وبالتالي نقوم بتصدير الخدمة الطبية بأياد مصرية إيماناً منا بقدرة وخبرة وكفاءة الأطباء المصريين.

وفي النهاية أكرر الشكر إلي جميع الحاضرين لإتاحة هذه الكلمة وإلي أن نلتقي في محافل أخري متمنيين التوفيق لجميع مقدمي الخدمة الطبية بمصر والله ولي التوفيق.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق