الخبراء بغرفة عمليات \"الجمهورية اونلاين\" يرحبون بترخيص السناتر

في مصلحة أولياء الأمور

الخبراء بغرفة عمليات "الجمهورية اونلاين" يرحبون بترخيص السناتر

رحب اعضاء غرفة عمليات الجمهورية اونلاين عبر الواتس اب باعلان الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم نية الوزارة في حوكمة و ترخيص سناتر الدروس الخصوصية في انحاء الجمهورية.

اكد اعضاء الغرفة التي تضم في عضويتها الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم وقيادات الوزارة وخبراء التعليم وعدد من كبار المعلمين الموجهين ومستشاري المواد ان ترخيص السناتر امر طالب به الكثيرون من سنو ات طويلة حتي يكون عمل تلك السناتر تحت سيطرة الجهات المسئولة بما يحقق مصلحة الطالب وولي امره .

وقال عبد الحميد المالكي مدير التطوير التكنولوجي بادارة الشروق التعليمية انه قرار جرئ من الوزير بترخيص وتقنين أوضاع المراكز التعليمية ومنح رخص مزاولة مهنة للمعلمين بالمراكز المرخصة .

واعرب عن امله أن يكون ذلك وفق معايير وشروط صارمة يتم إقرارها من قبل الوزارة تنقسم إلى :
شروط ومعايير خاصة بالمكان وتجهيزاته ومواعيد العمل ومؤهلات من يسمح لهم بالترخيص ، وشروط ومعايير خاصة بمن يسمح لهم بمزاولة المهنة والعمل بهذه المراكز التعليمية ؛ و شروط ومعايير خاصة بزمن الحصة والمقابل المادي لها رحمة بأولياء الأمور وشروط ومعايير خاصة بأمن وسلامة أبنائنا الطلاب وشروط ومعايير تضمن العمل وفق خطة الوزارة ومخرجات ونواتح التعلم .
السناتر ليست بديلا عن المدرسة
واكد انه لايمكن للمراكز التعليمية أن تكون بديلة عن المدارس كما يدعي البعض ولا يمكن أن تقوم بدور المدرسة التي تبني شخصية الطالب من جميع جوانبها علميا وخلقيا وسلوكيا حيث يزاول جميع الأنشطة وينمي مواهبه وقدراته في شتى المجالات وليست مجرد مادة علمية فقط كالمراكز التعليمية وذلك لتكون المراكز التعليمية داعمة للطلاب ومتوافقة مع رؤية الوزارة .

وقال المالكي بالتأكيد أهم أهداف هذا القرار هو الحرص على مصلحة أبنائنا الطلاب داخل وخارج المدارس وحمايتهم وتخفيف الأعباء على أولياء الأمور وحمايتم من الاستغلال ونأمل أن يخصص جانب من مخصصات التراخيص والضرائب لصيانة المدارس وتحسين أحوال المعلمين ..موضحا ان السناتر تقدم خدمة تعليمية مشروعة تساهم في تحسين مستوى الطلاب وتقدمهم علميا وأصبحت واقعا لا يمكن تجاهله لكنها تعمل دون ترخيص ودون رقابة ودون حماية لأبنائنا الطلاب

والترخيص والتقنين والرقابة هدفها حماية أبنائنا الطلاب والحفاظ على أمنهم وسلامتهم الشخصية والفكرية مع أهمية تحديد وقت عمل السناتر في الترخيص بحيث لا تكون في أثناء اليوم الدراسي .
بينما قال عمرو جاويش خبير تدريس اللغة العربيةإن مراكز الدروس الخصوصية ليست بدعًا في مجالات الحياة ، فهناك مراكز في اللغات والكمبيوتر ، وغيرها ، وليس معنى وجود هذه المراكز إلغاء وغلق المدارس كما يقول أصحاب النظرات الضيقة المحدودة في فهمهم لطبيعة ودور المدرسة الذي يحصره البعض في تقديم المادة العلمية لان مراكز الدروس الخصوصية لا يمكن بأي حال أن تؤدي دور المدرسة كبيئة فاعلة ومفعمة بالأنشطة الصفية واللاصفية والتي لا يمكن لمركز أن يقوم بهذا الدور ويحل محله ، فالطالب يذهب للمركز لتحصيل مادة علمية وفقط ، لكن أين التفاعل ؟أين الأنشطة ؟ هي من صميم أهداف المدرسة
اضاف ان خطوة تصريح مراكز الدروس الخصوصية تأخرت كثيرًا وجدًا ، فهو واقع لا يمكن إنكاره ، إذن لماذا لا يكون هذا تحت مرأى ومسمع الوزارة ، ولكن رجائي الوحيد أن توضع شروط صارمة للعمل بهذه المراكز ومنها أن يكون المعلم حاصلًا على مؤهل تريوي بجوار مؤهل تخصصه في المادة ، حتى لا تكون مهنة التدريس مهنة من لا مهنة لا ، وحتى يكون أولادنا في أيادٍ أمينة ، وتكون المراكز هنا داعمة للعملية التعليمية في مساعدة الطلاب الذين يرغبون في رفع مستواهم ، وطالما الأمر ليس إجباريًا فلا حرج ، ودائمًا تقنين الشىء فيه منافع جمة للجميع.

التعليم رسالة لا تجارة

وتمني جاويش أن يعمل الجميع منطلقين من مبدأ أن التعليم رسالة لا تجارة ، وهذا ما نتعلمه في فلسفات التربية المختلفة ، والله الموفق .

اقترح وفاء فضل وكيل مدرسة ٣٠ يونية بالهرم وضع ضوابط صارمة
اهمها منع فتح السنتر قبل الساعه ٢ظهرا وغلقه ١٠ مساءا للحد من غياب الطلاب عن المدارس
وان يكون الترخيص باسم معلم متخصص وترببوي مع وضع تكلفه محددة نسبه وتناسب مع العدد والتجهيزات
اكد عبد المحسن العثماني موجه عام لغة فرنسية بالمنوفية انه قرار صائب وله مبررات وبراهين محكمة يجب ان يسير عليها اصحاب السناتر من تعليمات وتوجيهات من شأنها مشاركة مايطبق فى المدارس من تطورات علمية وتعليمية تساير خطوات تدريس المناهج الدراسية الموجودة بالطرق السلمية الحديثة والمتطورة والتى تؤدى فى النهاية الوصول بالطلاب إلى الطريقة الصحيحة لمعرفة قدراتهم العقلية والنفسية التي تسع مايدرسونه بالنظام التقويمى والتقييم والتدريب على نظام الإمتحانات الحديثة والتي تعتمد على الاختيار من متعدد والمقالى البسيط والذى يخلو من الافراط فيه.
اضاف العثماني انه يجب الالتزام بما يقرره الوزير من محددات بعينها تسير عليها كل السناتر الخصوصية وتكون فى متناول أولياء الأمور من ناحية ثمن الحصة وعدد الطلاب داخل القاعات او الحجرات التى تكون مقرا لهم فى التدريس والاهم من هذا كله ان يكون القائمون بالتدريس لديهم القدرة المهنية فى التدريس وتوصيل المعلومات للطلاب وفقا لمتطلبات المناهج الدراسية الحديثة وان لم يكن فى الامكان الاستعانة بالأكاديمية المهنية للمعلمين وحضور دورات تدريبية لهم .
واوضح انه لابد وان تكون بداية عمل السناتر بعد الساعة الثانية بعد الظهر.

ترخيص السناتر.. تفكير خارج الصندوق

ويري عاطف متولي خبير التنمية البشرية ان الوزير يفكر في حلول جذرية لان السناتر،، والدروس الخصوصية قائمة وافقنا أو رفضنا.. وهو يحاول التفكير خارج الصندوق..كما أنه ليس عيبا أن يكون كل ما يدور من أدوار تعليمية داخل عباءة الوزارة....لما لا.....

قال متولي انا مع تقنين هذه الأوضاع ولا مانع من إجازة الجيد منها..وخاصة أن كثيرا من الطلاب المتفوقين خلال أعوام سابقة اعترفوا باهمية الدروس الخصوصية في تفوقهم واعتقد انه أن الأوان لان نفكر بشكل مختلف يواكب هذا العصر.
اما محمد القاضي كبير معلمين بالاسكندرية فقال: أوافق علي الاتجاه لترخيص السناتر لانها سواء شئنا ام ابينا موجودة ، وكلنا رأينا سابقا الحرب التى دارت بين المعلمين والاحياء ، وكأن المعلم أصبح مجرما يتم القبض عليه ، ولم نجد أحدا يقبض على دكتور فى عيادته ولا مهندس فى مكتبه ، فلما كل هذا ، ولم لا نستفيد منها ؟

اضاف لقد ادت الإجراءات السابقة لجعل المعلم مجرما، وهذا لا يليق ابدا بمكانة المعلم ، وجميعنا يعلم أن ولى الأمر يتسابق على المعلمين ، وليست هناك ضغوطات من المعلمين على الطلبة كما يدعى البعض ، والدليل على ذلك أن ولى الأمر بحجز عند المعلم وهو لا يعلم أن كان المعلم سيعطى ابنه فى الفصل ام لا .. وقالت اماني الشريف ولية امر لا اعرف ان ترخيص السناتر ممكن يكون شئيا إيجابيا لمصلحة الطالب ام لا.

واوضحت كنا بنزعل لما يتم تشبيه السناتر ومعلمين السناتر بتجار المخدرات ولما الطلاب كانت تنزل متخفية من السنتر بعد حملات الضبط وكأنهم يفعلون شيئا مشينا ولما واحد يقف على باب السنتر وفي ايده موبايل يتصل بصاحب السنتر يقوله كبسه الشرطه جايه كنا بنقول معقول وصلنا لكده أن طالب العلم بيتم مطاردته علشان عايز يتعلم ولأنه مش لاقي التعليم ده في المدرسه وبيحارب علشان يتعلم يتم معاملته كمجرم فقد كانت فعلا مناظر تحزننا ولما كانت السناتر تغلق كان الدرس يتجه للبيوت وتلاقي طلاب ومعلمين طالعين نازلين في البيوت ومبقاش في حرمه للبيوت وولي الأمر راضي ومجبروفي منهم اللي بيأجر شقق علشان ولاده ياخدوا درس فيها يعني عبء اضافي لان الطالب ميقدرش يستغنى عن دور المعلم الخصوصي اللي بيتابع ويهتم ويشوف الواجبات وامتحان لقياس المستوى كل حصه ويبلغ ولي الأمر بمستوى ابنه.

اضافت الشريف، كل ده الدوله بتجرمها وتحارب السناتر وفجأة نلاقي قرارات بتصريحها ومنح رخص لمدرسينها
والمفروض بدلا من ذلك نجد حلا بديلا وافضل وهو تجهيز المدارس بقاعات مكيفه وشاشات مثل السناتر تعمل بعد اليوم الدراسي وتحت إشراف وزارة التعليم وتوفير معلمين متخصصين ومنحهم الرخصه سواء من المتطوعين أو العمل بالحصة أو العقود أو حتى الاسماء المشهوره بالسناتر وتأجير هذه القاعات الموجوده في المدارس بعد اليوم الدراسي وبكده الدوله استفادت والطالب استفاد وتم توفير عائد للوزاره.

قالت اعتقد اتجاه الوزاره بترخيص السناتر معناه أنهم مش قادرين يسيطروا عليها وهنشوف اكتر امثله من سماح بتاعت الفلسفه والعراقي وغيرهم واللي بيجيب في القاعه مطرب شعبي ومطرب مهرجان ويرقصوا وفي النهايه يبقى تحت إشراف وزاره التعليم
ومش هيكون اشرافا فعليا لكن احنا عارفين أن هيتم فرض ضريبه زيادة ويتحملها الطالب
يبقى الافضل الوزاره تنأى عن السناتر وهما هيتلاشوا لما الوزاره توفر البديل الأفضل.

وااكدت سهام مصطفي ولية امر بالاسكندرية ان الطالب لو وجد تعليما في المدرسة كما يجب أن يكون ، لن يلجأ للدروس الخصوصية سواء في السناتر أو غيرها لان هناك مدرسين لا يقدمون الشرح الوافي الا خارج المدرسة يعني في السناتر وما شابه وهناك مدرسين لا توجد عندهم ملكة التدريس ولا الشرح ومحسوبين على المجتمع وعلى الطلاب انهم مدرسين لذلك من حق الطالب أن يبحث عن المدرس الممتاز وعلى الوزارة توفير ذلك المعلم ،

فبداية يجب أن تقوم كل مدرسة بعمل استفتاء تحت إشراف الوزارة من قبل الطلاب بخصوص جميع معلمي فصولهم عن طريق الكمبيوتر عن طريق لينك يتم نشره لكل طالب ليقوم الطلاب بتقييم معلمو الفصل الخاص به دون كتابة اسماء الطلاب ، حتى يستطيع كل طالب أن يقيم دون خوف والمعلم المرفوض من قبل الطلاب بنسبة فرضا 75٪ فعلى الوزارة فصله أو إعادة تأهيله و يأخذ مكانه معلم اخر سواء معلم جديد او توزع حصصه على المدرسين الممتازين وايضا يوزع راتبه عليهم ، مع وضع تقييم الطالب الممتاز للمعلم في الاعتبار
والمعلم المرفوض بنسبة 60٪ فيجب تبديله مع مدرس اخر لفصل اخر وإذا ظل هكذا ولم يطور من نفسه فيتم فصله أيضا
وهكذا ،مع عمل بوكليتات اي مذكرات مقدمة للطلاب موضوعة بدقة من قبل المدرسين مثل التي يقدموها لطلاب السناتر و عمل شيتات لكل درس لا تقل عن أربع ورقات يومية بها أسئلة شاملة وكافية مثلما يفعلون في السناتر أيضا ، وألا تقل مدة الحصة عن ساعة حتى يتم الشرح باستفاضة مع عمل كويزات أسبوعية لمعرفة مستوى الطلاب وايضا مستوى الشرح للمعلم .

واضافت سهام ان على الوزارة حرية الاختيار بتنفيذ هذا المقترح بدءا من المرحلة الابتدائية او الابتدائية والإعدادية ، مع ترك المرحلة الثانوية في الوقت الحالي لترى نتيجة المقترح رويدا رويدا ليتم تطبيقه بعد ذلك على الجميع .

اشارت الي ان المدرس في الوقت الحاضر يتخرج وحاطط عينه على الدروس وليس في ذهنه تطوير نفسه أو العمل داخل المدرسة كما يجب أن يكون التفكير أصبح ماديا للغاية .

اكدت ان على الوزارة تقنين اسعار الدروس إذا كان هناك تقنين للسناتر لان عدد الطلاب في الحصة بالسنتر يفوق ال 400 طالب وأكثر ممكن يصل إلى 500 طالب والحصة بحوالي من 80 ل 100 جنيه ، لذلك يجب خفض العدد وخفض الثمن بحيث يكون العدد من 50 ل 80 طالب و الحصة من 20 ل 30 جنيه ، والوزارة تضع لنفسها نسبة من هذا السعر فقط حتى لا يلجأ المدرس الي رفع سعر الحصة على الطالب من أجل أن يدفع للوزارة . لان ولي الأمر لا حول له ولا قوة هيجيب منين ، الرحمة والرأفة به يا سادة .

وقالت د. مروة عادل المغربي بادارة المنتزة ان الموضوع بسيط جدا .. فالمعلمين مثل الأطباء والمحامين كل دكتور له العياده الخاصه به غير المستشفى الحكومي كل محامي له مكتب خاص ..اذن موضوع السنتر ليس له علاقه بتطوير التعليم الموضوع عرض وطلب وكلنا نرى ان الطلاب وأولياء الأمور هم الذين يسعون وراء السنتر اي برغبتهم الكامله اذن لماذا يحاسب المعلم ولكن القضيه هنا تكمن في السؤال التالي : ما السبب والدافعيه في رغبه الطلاب وأولياء الأمور في السنتر ؟ إذن علينا إيجاد الحلول لعودة وتغيير ثقافه وفكر الأسر المصريه للمدرسه بالترغيب الحقيقي لا الترهيب والترغيب الشكلي اعتقد نظريه اداريه عرض وطلب
لو المعروض حقيقي ويهم الأسر المصريه والخدمه ذات جوده حقيقيه سيكون الطلب اكثر فعلينا بالبحث عن القيمه المضافه.

واقترح اشرف كمال كبير معلمين جغرافيا أن يتم إنشاء اماكن في كل اداره وتجهيزها كمسارح بعض المدارس أو بعض الفصول في مبانى بعض المدارس وإسناد إدارتها لأشخاص لديهم فن الإدارة مثل السناتر وتجهيز هذه الأماكن تجهيزا جيدا تحت اشراف جيد وتكون اماكن خاصة بالبنين وآخري للبنات واختيار معلمين أكفاء لكل مرحله وكل معلم يرغب في العمل يتم منحه رخصة تعليمية بشرط انتماؤه لوزارة التربية والتعليم وبذلك يكون الموضوع محكوما من قبل وزارة التربية والتعليم دون اللجوء لترخيص السناتر وتصبح بذلك عملية تخضع تماما للتربية والتعليم مع وضع جداول محدده من الثانيه ظهرا حتى الثامنه مساء واسعار موحده في كل مرحله وإعداد مناسبه