اختلف الفقهاء في كيفية_ تحريك اصبع السبابة في التشهد والذى اعدوه احد هيئات الصلاة كالتالى
_ذهب السادة الحنفية إلى أنَّ المُصَلّي يرفع أصبع السبابة ناصبًا إياها مشيرًا بها عند قول "لا إله" دون تحريكها، ثم يقبضها عند قول "إلا الله"، ويظل قابضًا هكذا حتى يُسَلِّم من الصلاة.
_اما السادة المالكية ذهبوا إلى أنَّ الإشارة بها تكون ببسطها مع تحريكها باستمرار يمينًا ويسارًا، يفعل ذلك من أول التشهد إلى آخره.
_وذهب السادة الشافعية إلى أن الإشارة بها تكون عند الهمزة من قول "إلا الله" إلى آخر التشهد من غير تحريكها، ويُمِيلُها قليلًا.
_فيما ذهب السادة الحنابلة إلى أنه يرفعها ويُشيرُ بها عند ذكر لفظ الجلالة "الله" في كل التشهد بدون تحريك.
وهذا كله إنما هو خلافٌ في أفضلية تحريك الأصبع في التشهد، لا خلافٌ في أصل مشروعيته، ولا مانع شرعًا من الأخذ بأيِّ هيئة من تلك الهيئات؛ فالأمر في ذلك واسع.
وقد اتفق العلماء وفقاً للافتاء على أنه يُسنّ للمُصَلِّي أن يشيرَ بأصبعه السبابة من يده اليمنى أثناء التشهد في الصلاة، وعَدُّوا ذلك من سنن الهيئات.
هيئة الصلاة
ومن هيئة صلاته صل الله عليه وسلم انه _ كان يكبّر رافعاً يديه بمحاذاة منكبيه. _ فيشرع في قراءة الفاتحة في كلّ ركعةٍ، وما تيسّر من القرآن في الركعتين الاولى والثانية من الصلاة_ ثمّ يكبّر رافعاً يديه بمحاذاة منكبيه، ويركع مطمئناً في ركوعه فينحني بالقدر الذي تلامس فيه يداه ركبتيه، ويعظّم الله -سبحانه- في ركوعه، بقول: "سبحان ربّي العظيم" ثم _ يرفع من الركوع ويطمئن قائلاً: "سمع الله لمن حمده، ربّنا ولك الحمد".ثم _ يكبّر ثمّ يهوي إلى الأرض ساجداً، قائلاً في سجوده: "سبحان ربّي الأعلى". _ثمّ يكبّر ويرفع رأسه من السجود حتّى يستوي جالساً، ويقول: "رب اغفر لي، رب اغفر لي".ثم يكبّر ويسجد السجدة الثانية كالأولى. _ثمّ يكبر و يقوم للركعة الثانية معتمداً بيديه على الأرض، ويفعل مثل فعله في الركعة الأولى.
من نسي ركنًا من أركان الصلاة
وفى هذا الاطار اوضح اهل العلم ان من نسي ركنًا من أركان الصلاة ثم ذكره قبل أن يأتي بمثله من الركعة التي بعدها تداركه (أي أتى به) وأتمّ صلاته ثم سجد للسهو في آخر صلاته، وإن ذكره بعد أن أتى بمثله من الركعة التي بعدها ألغى الركعة التي نسي فيها الركن وأتى بركعة بدلاً عنها، ثم سجد للسهو.
الصلاة فى البيت
حول حكم الصلاة الرجل فى البيت قال اهل العلم ان صلاة الرجل في بيته خلاف الأولى، وصلاته في المسجد أفضل بسبع وعشرين درجة، فلا ينبغي لمن عرف فضيلة الجماعة أن يتساهل فيها.
كيف احافظ على الصلاة
وحول الكيفية التى يمكن للانسان ان يتبعها للمحافظة على الصلاة قال الشيخ _احمد وسام _مدير ادارة الفتوى المكتوبة وامين الفتوى بدار الافتاء المصرية ان الحفاظ على الصلاة يأتى بالمبادرة فالصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً فأحب الاعمال الى الله الصلاة الى وقتها وبالدعاء وعلى الانسان ان يدرب نفسه وان يجاهد هواه وقد قال رسول صل الله عليه وسلك جئنا من الجهاد الاصغر الى الجهاد الاكبر يقصد بذلك مجاهدة النفس
هل يجوز ضرب الأبناء للمواظبة على الصلاة
وقال امين الفتوى حول مسألة ضرب الابناء للمواظبة على الصلاة _تلك مسالة تربوية اكثر من كونها فتوى وفيها علينا الاستمرار فى النصح مرات ومرات ولا نلجأ الى الضرب المبرح المشوه الذى يدفع الابناء الى كراهية الصلاة وادائها بدون خشوع مشيراً الى ان الاقتداء بالاباء عند المداومة على الصلاة هى خير السبل لان يصلى الابناء لافتاً ان الرسول صل الله عليه وسلم عندما اراد ان يحل الناس احرامهم بعد صلح الحديبية وامرهم بذلك فلم يستجيبوا فخرج فأحل احرامه فأتبعو فعله
كيفية الخشوع فى الصلاة
وعن كيفية الخشوع فى الصلاة قال الدكتور _محمود شلبى_ امين دار الفتوى اكد ان هناك اموراً تساعد على الخشوع للصلاة منها عدم كثرة الالتفات يميناً ويساراً خلال الصلاة وعدم الحركة الكثيرة مع النظر الى موضع السجود و تصفية القلب والعقل من عوالق الدنيا من مال واهل وهموم التى تتسبب فى شرود الذهن وانشغال القلب بدءاً من التكبير وحتى التسليم مشيراً الى ان ذلك لا يحدث الا بمجاهدة النفس ولو طال الامد
اترك تعليق