"القبقاب" كلمة اغلب اجيال ما قبل السبعينات ترددت كثيرا على مسامعهم بل ان بعضهم قد يكون رآه فى مكان او اخر.. ويرجع اسمه الى ان صنعه من الخشب يجعله يصدر هذا الصوت.
وحتى الان مازالت بعض المساجد تضع فى ميضاتها "القباقيب" لاستخدامها اثناء الوضوء دون ان يعلم احد سبب هذا التمسك الا انه كما يرجعه البعض مجرد احياء عادة قديمة او لان طريقة صنعه تجعله نظيفا لا يعلق به اى شئ قد يفسد الوضوء.
كما ان بعض مصنعى الاحذية ابتكروا منها اشكالا متعددة ذات كعب او بدون ولكن مع ادخال اضافات اخرى ليعود القبقاب ولكن بشكل اخر ليصبح "موضة"
وبغض النظر عن اسباب استخدامه حتى اليوم والتى تضمنت بهذا الشكل مميزاته والتى يضاف اليها سبب نشأته والت قيل فيها ان الفاطميين اخترعوه للاستخدام فى الحمامات الشعبية وكانت المياه يتم تسخينها بقدر فخارية تحتها وبالتالى كانت الارض ساخنة وحتى لا يشعرون بسخونتها فكروا فى صنع القبقاب من الخشب لحمايتهم من هذه السخونة.
ونظرا لانه كان عمليا ومريحا فقد اعتادت النساء وقتها على ارتدائه فى المنزل كما كان يرتديه الرجال خاصة فى الايام المطرة لحمايتهم من الوحل.
ولكن ذلك لن يمحى التاريخ الاسود للقبقاب فقد كان فى عصر المماليك السلاح الذي قتلت به شجرة الدر التى حكمت مصر ثمانين عاما لتلقى حتفها ضربا به.
كما يقال ان اخر استخدام القبقاب كان نوع من العقوبة عندما يخطأ احد الاشخاص يقومون بتعليقه فى رقبته ويطاف به راكبا حمار.
اترك تعليق