قدم سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا إلى الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وثيقة تعبر عن قلقهم من انتهاك محتمل للاستقرار في كوسوفو.
واستقبل فوتشيتش سفراء خمس دول غربية ورئيس الوفد الدائم للاتحاد الأوروبي لدى صربيا، إيمانويل جوفر، اليوم الجمعة بمبادرة منهم.
وقالت إدارة الرئيس الصربي إن "السفراء قدموا إلى الرئيس فوتشيتش وثيقة مشتركة عبروا فيها عن قلقهم من احتمال حدوث اضطراب في الاستقرار في المنطقة، قبل الموعد النهائي لإعادة تسجيل السيارات ذات الأرقام الصربية في كوسوفو وميتوهيا".
من جهته أعرب الرئيس الصربي عن قلقه بشأن التوترات المحتملة، مضيفا أن صربيا ملتزمة بالحوار كوسيلة لحل القضايا لصالح الصرب والألبان الذين يعيشون في كوسوفو وميتوهيا، وأشار إلى أن التوترات نشأت بسبب تحركات بريشتينا أحادية الجانب وفشل بريشتينا في الامتثال لشروط اتفاقية حرية الحركة التي توسطت فيها الاتحاد الأوروبي.
في منتصف سبتمبر، أشار فوتشيتش في اجتماع خاص للبرلمان إلى أن خطر نشوب صراع عنيف في كوسوفو بسبب خطوات بريشتينا الأحادية كان وشيكا وخطيرا. ثم تحدث عن زيادة وجود وحدات وزارة الداخلية لألبان كوسوفو، ونقل الموظفين والمعدات إلى شمال المنطقة التي يسكنها الصرب.
وفي وقت سابق، تمت زيارة بريشتينا وبلغراد من قبل الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية في غرب البلقان، غابرييل إسكوبار، الذي اقترح أن تؤجل سلطات ألبان كوسوفو من 31 أكتوبر لمدة 10 أشهر الفترة الإلزامية لإعادة تسجيل السيارات بالأرقام الصادرة. من قبل الوكالات الحكومية الصربية إلى أرقام الجمهورية التي نصبت نفسها بنفسها.
اترك تعليق