تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الجمعة، حيث تقوم وحدات من الجيش الروسي بمحاولة بسط السيطرة على المناطق الأوكرانية، فيما تستمر كييف في محاولة استعادة أراضيها بدعم من الغرب.
وفي آخر التطورات الميدانية، قالت السلطات الأوكرانية، إن سلسلة من الانفجارات هزت مدينتي خاركيف وزابوريجيا، اليوم الجمعة، وذلك بعد أن كثفت القوات الروسية ضرباتها الصاروخية على أوكرانيا في الأسابيع القليلة الماضية مستهدفة منشآت للطاقة الكهربائية
وقال إيهور تيريخوف، رئيس بلدية خاركيف، إن الصواريخ أصابت منشأة صناعية في المدينة، مضيفا أن رجال الإنقاذ لم يقيّموا حجم الأضرار بعد أو يتأكدوا من وقوع إصابات. من ناحية أخرى، قال أوليه سينيجوبوف حاكم منطقة خاركيف، إن خمسة أشخاص أصيبوا. وتم توفير المعلومات الخاصة بانفجارات زابوريجيا من حاكم المنطقة أولكسندر ستاروخ. ولم يتسن الحصول على مزيد من التفاصيل.
هذا واتّهمت السلطات الموالية لموسكو في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا الجمعة القوات الأوكرانية بقتل 4 أشخاص عبر قصف جسر أنتونيفسكي فوق نهر دنيبر، الذي كان يُستخدم لعمليات إجلاء مدنيين، وهي تهمة نفتها كييف.
وحثت القوات الموالية لروسيا، من جهتها، المدنيين على الانتقال إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر فيما تشنّ القوات الأوكرانية هجومًا مضادًا. وتصف كييف هذا النوع من إجلاء السكان بأنه "تهجير". وبثّ التلفزيون الروسي صور سيارة متضررة وازدحام مروري للمركبات التي تنتظر عبور النهر. وذكرت السلطات في خيرسون أنها تخطط لإجلاء ما بين 50 و60 ألف شخص خلال الأيام الستة المقبلة.
اترك تعليق