خلق الله تعالى الملائكة والجن والبشر والفروق بين الملائكة والجن والبشر لا تخفى على احد فالملائكة خلقوا من نور وهم جميعاً مؤمنون منزوعو الشهوة ومعصومون من الخطأ والذلل والذنوب
اما البشر فهم بنو ادم عليه السلام _وهم مكلفون بالعبادة ومعرضون للخطأ والنسيان وتتسلط عليهم غرائز شهوة المال والبطن والفرج وقد وعدهم المولى عز وجل بغفران الذنوب وستر العيوب ما داموا يعودون اليه بالتوبة سبحانه
قول الحافظ فى الجن
وقال فى الجن _ الحافظ ابن عبد البر رحمه الله حيث قال_ الجن عند أهل الكلام واللسان منزلون على مراتب، فإن ذكروا الجن خالصاً قالوا: جني، فإن أرادوا ممن يسكن مع الناس قالوا عامر، والجمع عمّار، فإن كان ممن يعرض للصبيان قالوا: أرواح، فإن خبث وتعزم فهو شيطان، فإن زاد على ذلك وقوي أمره قالوا: عفريت، والجمع عفاريت.
وقال حبر الأمة ابن عباس: "إن الجن ليسوا بشياطين، وإنهم يموتون، ومنهم المؤمن، ومنهم الكافر، والشياطين هم ولد إبليس لا يموتون إلا مع إبليس"، ويظهر في قول الله -تعالى-: (وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن)، "الأنعام: 11
اصل الجن
والمشهور عند أهل العلم أنّ جميع الجن من ذرية إبليس وقيل أيضًا إنّ الجنّ جنس وإبليس واحد منهم، وأنّ من كفر من الجن يقال له شيطان، وله ذرية بنصّ كتاب الله، قال -سبحانه تعالى-: (أفتتخذونه وذريته أولياء من دونى وهم لكم عدو). "الكهف: 50"
اترك تعليق