رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
تناول المخدرات حراماً بما اثبتته النصوص وهذا حكم صلاة متعاطيه
ثبت ان الادمان على المخدرات من اسباب الاضرار بالنفس حسياً ومعنوياً وذلك مما يخالف قواعد ومقاصد الشرع فى الحفاظ على العقل والنفس والمال فما كان ضاراً كان خراما لقوله صل الله عليه وسلم "لاضرر ولا ضرار "_بذلك افادت الافتاء
وبينت الدار ان الأدلة الشرعية على ذلك اوضحتها نصوص كناب الله وما ورد فى سنة نبية وما اجمعت عليه القواعد الشرعية _فمما دل على حرمة تناول وتعاطي المخدرات، منها قوله تعالى ?وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ [البقرة:195]
وقوله ?وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا? [النساء:29]،
وقالت ان نصوص الايات اكدت على النهي عن الإضرار بالنفس، والإلقاء بها في المهالك، وامرت بالمحافظة عليها من المخاطر؛ فالحفاظ على النفس والعقل من المقاصد الكلية الخمسة في الإسلام، ومن أجل ذلك حرم على الإنسان كل ما يُذهِب عقله أو يضر نفسه
حكم بيع المخدرات وزراعتها
وفى حكم بيع المخدرات وزراعتها قال العلماء_ انه لا تقتصر حرمة المخدِّرات على تناولها فقط، بل يشمل ذلك زراعتها والاتجار فيها، فالشرع لَمّا حرَّم الخمر حرَّم أيضًا كل الأسباب المؤدية إلى تداولها، فلعن بائعها ومبتاعها وآكل ثمنها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه، ويقاس على ذلك المخدِّرات؛ للجامع المشترك بينهما، وهو الاشتراك في مطلق تغييب العقل.
حكم أداء الصلاة تحت تأثير المخدرات
وفى حكم اداء الصلاة نحت تاثير المخدرات قالت الافتاء _ الصلاة تحت تأثير المخدرات غير صحيحة ما دامت تُغيِّبُ العقل، فلا يُحْسِن متعاطيها المحافظة على وضوئه، ويختلط عليه؛ فلا يدري ما يقول وما يقرأ من القرآن، فيُنتَقضُ بذلك وضوؤه وتبطلُ صلاتُه.
العلماء: السُّكر ينقض الوضوء إجماعا.
وقد بين اهل العلم ان السكر وان كان من تناول الحشيشة ينقض الوضوء باجماع الفقهاء
وقال ابن قدامة رحمه الله: " زوال العقل على ضربين: نوم، وغيره .
فأما غير النوم، وهو الجنون والإغماء والسكر، وما أشبهه من الأدوية المزيلة للعقل: فينقض الوضوءَ يسيرُه وكثيره، إجماعا"
وعن الغسل اذا ماغاب عقل الانسان سكراً فقال _اهل العلم انه لايجب لانه ليس من موجباته اى الغسل إلا أن ينام فيحتلم.
اترك تعليق