أكد السفير مصطفي الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوروبي لـ"الجمهورية أون لاين" أن تغير المناخ يوحد جميع التهديدات البيئية التي نواجهها اليوم. من إزالة الغابات. والرعي الجائر. وانهيار مصائد الأسماك. وانعدام الأمن الغذائي. والانقراض السريع للكائنات الحية. وهي مشكلة واحدة. يجب معالجة جميع أعراضها.
وأشار إلي توقيع 197 دولة علي مواصلة الجهود للحد من تزايد درجة حرارة الأرض عن 1.5 درجة فوق مستويات ما قبل الصناعة. ووضع حد لاستخدام الوقود الأحفوري قبل عام 2050 بوقت طويل.
وأوضح أن البصمة الكربونية تعني كمية الكربون المنبعثة من نشاط أو منظمة. وتعد البصمة الكربونية أيضًا مكونا مهما للبصمة البيئية. وأن غازات الاحتباس الحراري التي تأتي من إنتاج واستخدام ونهاية عمر منتج أو خدمة. تنتج غاز ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز والفلوروكربون. التي تحبس الحرارة في الغلاف الجوي.
وأضاف سفير ميثاق المناخ الأوروبي، أن الجمع بين كل هذه الانبعاثات يؤكد أكثر من أي وقت مضي علي قيمة مقياس شامل مثل البصمة البيئية التي تأخذ في الاعتبار جميع المطالب المتنافسة علي المحيط الحيوي. بما في ذلك انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وقدرة الغابات والمحيطات علي امتصاص الكربون.
ونوه إلي أنه إذا لم تكن هناك قدرة حيوية كافية لامتصاص تراكم انبعاثات الكربون الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري في الغلاف الجوي بل يزيد الاحتباس الحراري. ما يهدد الحياة علي الكرة الأرضية.
ولفت الشربيني إلي أن الانتقال إلي الطاقة المتجددة هو أحد أقوي الطرق لتقليل البصمة البيئية. ولا يزال أمام العديد من البلدان طريق طويل لتقطعه في هذا الاتجاه.
اترك تعليق