رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
اللهم يا جامعَ الناس في يوم لا ريب فيه_تذكر به ما فقدت
قال اهل العلم _أنّ باب الدعاء واسع لا يقتصر على المأثور عن رسول الله وما ورد ذكره فى كتاب الله وانما يكون اللجوء الى الله بما فاض به القلب واللسان فى طلب ما يحتاجه مع الاخلاص لله والالحاح على الله وتحرّي أوقات الإجابة واليقين والثقة بأجابته سبحانه
ومن امور الحياة الطارئة التى لا محالة بالمرور بها فقدان الاشياء وان كانت بسيطة وعن ما ورد فى ذلك الشأن _الاستعانة بقوله سبحانه "رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ."
وقد قال الشوكانى فى تفسيره _ "رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ." انه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن من قرأ هذه الآية على شيء ضاع منه رده الله عليه، ويقول بعد قراءتها_ يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين_ مالى على سبيل المثال _ إنك على كل شيء قدير.
وقال المتحصصين فى علم الحديث فى القول المنسوب الى رسول الله "اللهم يا جامعَ الناس في يوم لا ريب فيه, اجمعْ بيني وبين ضالتي" انه موضوع _ الى انه يجوز أن نذكر اسم الشيء المفقود و أن ندعو به إذا فقد شيئا
_ وقال النووي في بستانه: جربته فوجدته نافعاً لوجود الضالة عن قرب
ومما ورد ايضاً فى شأن الدعاء لايجاد الشئ المفقود فأنه يمكن قول" اللَّهمَّ رادَّ الضَّالَّةِ هاديَ الضلالةِ تَهدي منَ الضَّلالِ، رُدَّ عليَّ ضالَّتي بعزَّتِكَ وسلطانِكَ فإنَّها من فضلِكَ وعطائِكَ"
فقد ورد ان سُئلَ ابنُ عمرَ -رضيَ الله عنْهُ- عنِ الضَّالَّةِ، فقالَ: يتوضَّأُ ويصلِّي رَكعتينِ ثمَّ يتشَهَّدُ، ثمَّ يقولُ: اللَّهمَّ رادَّ الضَّالَّةِ هاديَ الضلالةِ تَهدي منَ الضَّلالِ، رُدَّ عليَّ ضالَّتي بعزَّتِكَ وسلطانِكَ فإنَّها من فضلِكَ وعطائِكَ".
اترك تعليق