قال تشارلز إيفانز، عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ولاية شيكاغو، اليوم الإثنين، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى التعامل بحذر وحكمة مع سياسته النقدية التشديدية لتأخذ منحىً معقولاً؛ حتى لا يحدث ركود تضخمى مع الحفاظ على معدل النمو الاقتصادى.
صرح عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشيكاغو بأنه يجب أن الفيدرالى الأمريكى أن يتعامل بحذر بشأن سياسته النقدية المستمرة فى رفع معدلات الفائدة لاحتواء التضخم.. وذلك لن يتأتى إلا عبر النقاط التالية:
1-يستطيع الفيدرالي الأمريكي خفض التضخم بسرعة نسبية دون التسبب بركود أو زيادة كبيرة في معدل البطالة.
2-يجب أن يرتفع المعدل المستهدف لأسعار الفائدة قليلا فوق مستوى 4.5% بحلول أوائل العام المقبل، وأن يظل عند ذلك المستوى بينما يقوم الفيدرالي الأمريكي بتقييم النتائج.
3- لن ينخفض التضخم قرب هدف الفيدرالي الأمريكي البالغ 2% دون المرور بفترة من السياسة التشديدية لكبح الطلب.
4- العديد من المخاطر يمكن أن تعرقل آمال الفيدرالي الأمريكي في تحقيق الهبوط الناعم، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية، وبطء تحسن جانب العرض، والأوبئة، وأخطاء قرارات السياسة النقدية إما بعدم خفض التضخم أو إضعاف سوق العمل بأكثر مما كان متوقعا.
5- ربما يكون لنقص العمالة تأثير كبير بشكل غير عادي على التضخم، مما قد يسمح بتحسن سريع للتضخم مع تباطؤ الاقتصاد.
6- التضخم هو مصدر القلق الرئيسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الوقت الحالي.
7- الخبر السار هو أن توقعات التضخم على المدى الأطول ظلت بشكل عام ضمن نطاق يتوافق مع هدف 2%.
8- التضخم أكثر مقاومة من المتوقع، وما زال الفيدرالي الأمريكي ينتظر النتائج.
9- التجاوز في رفع معدلات الفائدة له تكاليف على الاقتصاد.
10- لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين حول مدى تشديد السياسة النقدية.
وكالات
اترك تعليق