قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الدولة تعمل كذلك على دعم المرأة وتمكينها اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا من خلال العديد من المشروعات والمبادرات منها مبادرة "حياة كريمة".
وأشارت إلى دور المبادرة في تحسين الأحوال المعيشية للمرأة المصرية، حيث يساهم هذا المشروع في تحسين جودة الحياة لنحو 34 مليون سيدة، لما يوفره من خدمات الصحة الجيدة، والسكن اللائق، وفرص العمل. كما يعزز المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية جهود تحسين وضع المرأة، حيث تمثل محاور المشروع التنموي روافد تَصٌب في جودة الحياة للأسرة المصرية، وفي القلب منها المرأة، لذا جاءت المحاور الشاملة لهذا المشروع التنموي لتحقق التمكين الاقتصادي للسيدات، وتقديم الحوافز المادية المشروطة بالالتزام بالضوابط التي تضمن صِحة المرأة وتحسين ظروفها المعيشية.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وألقت الكلمة نيابة عنها الدكتورة حنان نظير، رئيس وحدة سوق العمل، بمؤتمر المديرات التنفيذيات العربيات "مستقبل المرأة في القيادة" والذي يُعقد تحت رعاية السيد رئيس مجلس الوزراء، بمشاركة ممثلي الوزارات والجهات والمنظمات الدولية المعنية بقضايا المرأة.
وخلال كلمتها؛ أكدت الدكتورة هالة السعيد أهمية دعم المرأة وتمكينها من خلال توفير كل الفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تؤهلها للارتقاء بقدراتها، وذلك تنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.
وأشارت السعيد إلى أن المؤتمر يعد منصة مهمة للحوار ومناقشة وضع المرأة في المناصب القيادية، وكذلك المكانة الريادية التي وصلت إليها في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية المختلفة والاحتفاء بالنماذج الناجحة من السيدات والمديرات التنفيذيات اللاتي حققن نجاحات على المستوى المحلي والإقليمي، بالإضافة إلى تنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين سيدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز دور المرأة العربية في اتخاذ القرارات وإدارة المؤسسات الاقتصادية.
اترك تعليق