أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمنى معمر الإريانى، واستنكر بأشد العبارات إقدام ميليشيا الحوثى الإرهابية التابعة لإيران على استهداف سيارة تابعة لأحد المواطنين بقذيفتين أطلقتهما من طائرة مسيرة فى منطقة شمير بمديرية مقبنة غرب مدينة تعز، والذى أسفر عن إصابة ثمانية مدنيين بينهم طفل، بعضهم فى حالة خطرة.
وقال الإريانى، فى تصريح أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأنت" اليوم الأحد، أن هذه الجريمة النكراء تأتى بعد ساعات من قيام ميليشيا الحوثى بقصف قرية حمرة بعزلة المجاعشة جنوب شرق مديرية حيس محافظة الحديدة، بقذائف أطلقتها من طائرات مسيرة، والذى أسفر عن إصابة 6 مواطنين، وترويع الأهالى من النساء والاطفال الذين عادوا مؤخرا لقراهم بعد سنوات قضوها فى مخيمات النزوح.
وأضاف أن ميليشيا الحوثى الإرهابية تصعد استهداف المدنيين من الأطفال والنساء وقصف القرى الآهلة بالسكان بشكل ممنهج فى محافظات تعز والحديدة والضالع ولحج، منذ انتهاء الهدنة اﻷممية، بهدف الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا المدنيين، فى ظل صمت دولى مستغرب وغير مبرر.
وطالب الإريانى المجتمع الدولى والأمم المتحدة والمبعوثين الأممى والأمريكى ومنظمات حقوق الانسان بإدانة الجرائم النكراء التى ترتكبها ميليشيا الحوثى الإرهابية وأعمال القتل والاستهداف الممنهج للمدنييين، وملاحقة محاسبة المسئولين عنها من قيادات الميليشيا فى المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمى حرب.
اترك تعليق