دعت المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» في محافظة الإسماعيلية إلى منع زراعة أشجار «الفيكس» في شوارع المدينة أو المدن الجديدة بالمحافظة، واستبدالها بأشجار مثمرة مثل النخيل والتوت، لما لها من قيمة اقتصادية وبيئية كبيرة، على عكس أشجار الفيكس، التي تتميز بأنه دائمة الخضرة، ولكنها يمكن أن تتسبب في حدوث أضرار كبيرة للمباني والمنشآت المختلفة.
وضمن فعاليات المبادرة، التي أطلقتها جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، برئاسة الدكتور عماد الدين عدلي، بالشراكة مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، والمنتدى المصري للتنمية المستدامة، استعداداً لمؤتمر قمة المناخ (COP-27)، عقدت المنصة المحلية للمبادرة في الإسماعيلية ندوة في «بيت العائلة»، بعنوان «لا لأشجار الفيكس»، قدمت خلالها المهندسة الزراعية نعيمة المنشاوي، مبادرة استبدال أشجار الفيكس في الشوارع، بأشجار ذات فأئده مستدامة.
وأوضحت «المنشاوي» أنه عند زراعة أي نبات لابد من التعرف على مزاياه وعيوبه، قبل زراعته، وقدمت شجرة «الفيكس» كمثال، حيث يتميز بأنه دائم الخضرة، وقابل للتشكيل، لكن عيوبه كثيرة، أهمها أنه قد يتسبب في حدوث شروخ في المباني، ويضر بالطرق، لأن جذوره قوية وتمتد لمسافة كبيرة.
تأتي هذه الدعوة في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بزراعة أشجار مثمرة ذات مردود اقتصادي، وفي ضوء الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، والتي تستهدف تغيير السلوكيات، ونشر الوعي البيئي، وتنفيذاً لدعوة رئيس الجمهورية، حرص اللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، على غرس أول شتلة أشجار مثمرة من نبات «دوار الشمس»، ضمن مبادرة «اتحضر للأخضر»، على الطريق الدائري بمدينة الإسماعيلية.
اترك تعليق