هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بمناسبة مشاركتهم في ملتقى" ارتقاء" للخط 

خطاطون ومزخرفون عرب يرون الشارقة .. منارة للفنون 

يمكننا أن نصف الشارقة بأنها" منارة" الثقافة العربية في المنطقة أو أنها " درع" يحمى تلك الثقافة ويصون تراثها ولنا أن نراها جسرا أو نافذة ننظر عبرها إلى الآخر وينظر إلينا فيرى أدبنا وإبداعنا وفنونا الأصيلة، كل ذلك وأكثر تستحقه الشارقة التي صارت" أيقونة " وعلامة فارقة وملتقى دائم ونقطة تلاقى وبوتقة تنصهر فيها  أنواع الفنون وألوان الإبداع ويتلاحم على أرضها الفنانون والمبدعون من كافة ربوع الأرض  تماما كما هو الحال في ملتقى الخط الذي انطلقت فعالياته اليوم والذي يجمع خطاطين ومزخرفين من كل بلاد الدنيا  تحت شعار " ارتقاء" ونقرأ في السطور القادمة تعليقا لعدد منهم على مشاركته وانطباعه عن تلك الدورة ..


                 
                               " مركز إشعاع إسلامي"
نبدأ من  الجزائر حيث علقت المهندسة الجزائرية آمال ضيف الله المتخصصة في الزخرفة الإسلامية والتراث واصفة إمارة الشارقة بأنها مركز إشعاع إسلامي وليس عربي فقط ، معتبرة أن الإمارة  مركز يحفز طاقات الفنانين ويدفعهم إلى المزيد من الإبداع، ورغم أنها المشاركة الأولى لها فإنها تصفها بأنها مشاركة رائعة كانت تحلم بها بعد أن شغفت كثيرا بالحضور للشارقة إذا ترى أن الشارقة تقوم بدور هام جدا للحفاظ على فنون الخط والزخرفة من الاندثار لاسيما في ظل لحظة زمنية هيمنت فيها أدوات الحياة الحديثة.


                          (ملتقى الفنون والثقافات)
ومن جانبه أضاف المزخرف والفنان المصري عادل محمد الذي يشارك ب 13 لوحة في المعرض الخاص تمثل الزخرفة المملوكية : أعتقد أن إيمان الشيخ الدكتور سلطان القاسمي بقيمة الثقافة والأدب والفنون ودورها الكبير في نشر الوعي وتأكيد الهوية يتجسد فيما تقوم به الشارقة من دور فاعل في دعم كل ألوان وأنواع الفنون والفنانين ليس العرب فقط بل والعالم مما يفتح نافذة لتلاقي وتلاقح جميع أنواع الفنون لا سيما تلك الفنون التي نبعت وتطورت على هامش الحضارة الإسلامية مثل الخط والزخرفة.

 

                         كعبة الخطاطين
ويرى العراقي جلال محارب مدرس لفن الخط العربي بمشروع كتاتيب بدائرة الثقافة  بالشارقة والذي تعددت مشاركاته السابقة فضلا عن مشاركة هذا العام  أن الملتقى فرصة كبيرة لتلاقي فناني الخط من كل أنحاء العالم دائما واصفا الشارقة بأنها صارت  كعبة الخطاطين لاسيما أن الملتقى الذي يتم تنظيمه كل عامين اصبح يضم فنانى الخط من كل أنحاء العالم وليس العالم العربي والإسلامي فقط.


                           (منارة الحفاظ على التراث)
أما الفنان عقيل أحمد من سوريا خريج الفنون الجميلة متخصص في الفكر الحروفي والخط العربي وإظهاره بصورة معاصرة  فيضيف معلقا : الشارقة صارت بالفعل منارة الحفاظ على التراث ومنارة الحفاظ على الفنون في الإمارات والمنطقة لافتا أنه كان شغوفا لوقت طويل بالأنشطة والفعاليات والملتقيات والمعارض التي تنظمها الشارقة باستمرار  مضيفا : ظللت أبحث عنها وأقرأ وأتابع  وتمنيت كثيرا أن أحصل على فرصة للمشاركة وقد حدث فعلا وتلك هي المشاركة الثالثة لي.

                          (تتميز بالثراء الفني )
بينما يؤكد الفنان العراقي خالد شاكر المتخصص في الحروفيات والذي شارك أكثر من مرة في ملتقى الخط ويشارك في تلك الدورة بعمل فخاري مزخرف بالحروف المعتقة والألوان المائية  أن الإمارة  صارت تتميز بالثراء الفني وإثراء الحركة التشكيلية والفنية باستمرار وأنها بلا شك تحولت بمرور الوقت إلى بقعة مضيئة في المنطقة تحمى التراث وتدفع الفنون والفنانين إلى المزيد من الإبداع.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق