تعود أحداث القضية ليوم 8 أغسطس، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من شرطة النجدة، بمقتل فتاة بمدخل عقار سكنى دائرة قسم اول الزقازيق، وتبين مقتل الطالبة " سلمى بهجت" على يد زميلها بالجامعة، وتم القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة.

وفى اليوم السابق للواقعة فوجئت سلمى بهجت بتواصل المتهم معها مدعيا اطمئنانه على المجنى عليها فأخبرته بحضور الأخيرة اليها بالجريدة محل تدريبها يوم الواقعة، وقبل حدوث الواقعة هاتفتها المجنى عليها واخبرتها بحضورها على السلم الخاص بالعقار الذى شهد الواقعة وطلبت منها النزول لها ومقابلتها عليه وحال نزولها لمقابلتها شاهدت المتهم ممسكا بسلاخ أبيض" سكين" معتديا به على المجنى عليها مسددا لها عدة طعنات بجسدها مما أثار رعبها وقامت بالصراخ والصعود الجريدة للاستغاثة.

الطب النفسي

تلت هيئة محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمد عبدالكريم، تقرير الطب النفسي الخاص بـ إسلام محمد المتهم بقتل الطالبة سلمى بهجت "فتاة الزقازيق"، قائلة إنَّه "لا يوجد لديه في الوقت الحالي ولا في وقت ارتكاب الواقعة محل الاتهام أي أعراض دالة على وجود اضطراب نفسي أو عقلي ينقصه الإدراك".

وأضافت هيئة المحكمة في جلسة محاكمة المتهم بقتل سلمى بهجت، أنَّ «المتهم إسلام محمد يمكنه معرفة الخطأ والصواب مما يجعله مسؤولًا عن الاتهام المنسوب إليه في القضية رقم 7730 لسنة 2022 جنايات قسم أول الزقازيق".

فيما قدم دفاع المتهم طعنًا للمحكمة على تقرير الطب النفسي الخاص بـ إسلام محمد المتهم بقتل الطالبة سلمى بهجت "فتاة الزقازيق".

النيابة تطالب بإعدام المتهم

قال أحمد عاطف ممثل النيابة العامة، خلال مرافعته اليوم في ثالث جلسات محاكمة إسلام محمد المتهم بقتل سلمي بهجت طالبة أكاديمية الشروق، والمعروفة إعلاميا بـ"فتاة الزقازيق" أمام محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد عبدالكريم، إنَّ المتهم لم يتبع شيطانه بل كان هو وشيطانه سواء، فقد وضع أمامه تحدي بقتل المجني عليها ونفذ مخططه.

وأضاف ممثل النيابة العامة خلال مرافعته، أنَّ المتهم لم يكتف بطعن المجني عليها سلمى بهجت طعنة واحدة بل سدد لها 31 طعنة في الصدر، والبطن، والجنب، والقلب، قائلًا خلال اعترافاته أمام النيابة "لأنّي مكنتش متخيلها مع حد تاني غيري وكنت بحبها وعاوز اتجوزها"، ولكن في رسالة أخرى بعثها للمجني عليها مهددًا إياها بالقتل قائلًا: "مش حبا فيكي ولكن رد اعتبار لكرامتي وإعراضها عني".

وأكّد ممثل النيابة العامة، أنَّ كل الأدلة تثبت مدى توافر الأدلة في ارتكاب الجريمة، فالمتهم مسؤولا عن الاتهام المنسوب إليه وهو القتل العمد مع سبق الإصرار، ولا يوجد مجال للدفع بهذا الأمر مرة أخرى لسلامة المتهم بقواة العقلية والنفسية.

وطالب ممثل النيابة العامة، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقا مستشهدًا بقوله تعالي "ولكم في القصاص حياة يا أولو الألباب لعلكم تتقون"، فالمتهم سأل عبر إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عن موعد تنفيذ حكم الإعدام بعد ثبوت إدانته "وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون".

إحالة أوراق المتهم لـ فضيلة المفتي

أحالت محكمة جنايات الزقازيق، أوراق إسلام محمد المتهم بقتل المجني عليها سلمى بهجت طالبة أكاديمية الشروق في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الزقازيق"، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وتحديد جلسة للنطق بالحكم.

وخلال الجلسة الثالثة لمحاكمة المتهم بقتل سلمى بهجت، قال أحمد عاطف ممثل النيابة العامة، إنَّ المتهم لم يكتف بطعن المجني عليها طعنة واحدة، وسدد لها 31 في مناطق متفرقة بالجسد.