اجمع امناء الفتوى بدار الافتاء غلى ان خروج البول ولو قطرة واحدة ناقض للوضوء، غير أنَّه إذا دام خروجه واستمر ولم يستطع منعه، وهو المعروف باسم "سلس البول" كان عذرًا يبيح الترخص بقدره 

ولفتت الى ان المصاب بهذا المرض يتوضأ لوقت كل فرض، ويصلي به ما شاء من الفرائض والنوافل في الوقت، ويبطل وضوؤه بخروجه، ويجب أن يتوضأ للوقت الآخر، ويشترط لثبوت العذر ابتداءً أن يستوعب وقتًا كاملًا من أوقات الصلاة بحيث لا ينقطع زمنًا يسعُ الوضوء والصلاة.

وعن الثوب الذي تصيبه نجاسة العذرقال امناء الفتوى انه يجب غسل الموضع الزائد عن القدر المعفو عنه، -وهو ما زاد عن دائرة نصف قطرها 1.5 سم تقريبًا- إذا أفاد الغسل بأن كان لا يصيبه مرة بعد أخرى، وإلا لا يجب ما دام العذر قائمًا

هل يؤثر عدم غسل باطن العين على الوضوء 

افادت الافتاء ان ادخال الماء فى العين لم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قولًا، ولا فعلًا فقد نُهينا عن غسلهما رفعاً للحر ج ولعدم الاضرار لافتة ان فعل ذلك لا يبعد عن التكلف والتنطع، وكلاهما مذموم شرعًا.

 وبينت  عدم وجوب غسل باطن العين في الداخل في أي من الطهارتين الكبرى والصغرى -الغسل والوضوء-، وهذا على الراجح من مذهب جماهير أهل العلم، مشيرة الى  أن الراجح هو كراهة هذا الفعل إذا كان من المحتمل أن يترتب عليه إلحاق ضرر بالعين.

الوضوء بدون استنجاء 

الوضوء شرط من شروط صحَّة الصلاة التى يجب ان يتحرى دقته المسلم وحول حكم الاستنجاء قبل الوضوء يعد النوم قال فيه اهل العلم 

ان الاستنجاء ليس من شروط صحة الوضوء لأنه لإزالة النجاسة، فإذا لم تكن نجاسة فلا داعي للاستنجاء، وعندئذٍ يجوز الوضوء دون الدخول للحمام

واكدوا ان الصلاة لا تصح إذا كان على الدبر أو القبل نجاسة، بل تجب إزالة النجاسة إذا وجدت لتصح الصلاة لا ليصح الوضوء.

اركان الوضوء وفرائضه 

و أركان الوضوء وفروضه ستة  

_ غسل الوجه - والفم والأنف منه .
_غسل اليدين إلى المرفقين .
_مسح الرأس .
_ غسل الرجلين إلى الكعبين .
_ الترتيب بين أعضاء الوضوء .

_ الموالاة بينها..والمقصود  متابعة غسل الأعضاء بلا فاصل زمني طويل بينها   .
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ) المائدة/6 .

 سنن الوضوء وفقاً لاهل العلم والثقات 

_السواك 

_ غسل الكفين ثلاثا في أول الوضوء قبل غسل الوجه..لأن اليدين آلة نقل الماء إلى الأعضاء ففي غسلهما احتياط لجميع الوضوء .

_  المضمضة والمضمضة تنظيف الفم بإدارة الماء في جميع فمه

_ الاستنشاق قبل غسل الوجه ..وفي الاستنشاق: جذب الماء إلى أقصى أنفه .

 _ تخليل اللحية الكثيفة بالماء حتى يبلغ داخلها 

_التيامن، وهو البدء باليمنى من اليدين والرجلين قبل اليسرى.

_الزيادة على الغسلة الواحدة إلى ثلاث غسلات في غسل الوجه واليدين والرجلين  

_مسح الأذنين عند جمهور العلماء  

يستحب أن يقول بعد الوضوء " أشْهَدُ أنْ لا إله إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ ، وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَوَّابِينَ ، واجْعَلْني مِنَ المُتَطَهِّرِينَ ، سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ "

 هل نزف القليل من الدم يُبطل الوضوء 
 اكد الدكتور محمد عبد السميع مدير ادارة الفروع الفقهية ان قطرات الدم التى ينزفها الجسم على اثر الحقن لا تبطل الوضوء وذلك على قول جمهور الفقهاء مؤكداً ان من خالفهم فى ذلك هم الحنفية 

لا فتاً ان مذهب السادة الحنفية فى نقض الدماء النازف من للجسم للوضوء ان يكون فاحش وكثير وهو ما لا يتوفر اذا اخذ الانسان حقنة لا يخرج على اثرها سوى نقطة بالكثير 

واشار امين الفتوى وكذلك ينطبق ذلك على الصلاة فنزف الجسد لا يبطل الصلاة 

هل الصلاة مع وجود طلاء الأظافر حرام  

وحول حكم الصلاة بطلاء الأظافر المصمت الذي يمنع وصول الماء إلى الظفر قالت دار الافتاء انه مانعٌ من صحة الوضوء وعليه يجب إزالته قبل الوضوء، وتصح الصلاة بعد ذلك مع وجوده. 

حكم الوضوء فى وجود رمص العين

وفى حكم الوضوء فى وجود عماص العين _قالت دار الافتاء إذا وجد الشخص  بعد انتهائِه من الوضوء أن الرمص (وهو عماص العين) ملتصقٌ بموضعه الذي نشأَ فيه على البشرة الظاهرة فعليه إزالتَه والوضوءَ مرةً أخرى، وإن وجده في غير محلِّه الأصلي فلا يَضرُّه؛ لأن انتقاله يدل على غسل موضعه.