هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

في ذكري خير البرية.. غابت الأعمال الدينية

أفلام إيرانية وتركية عن السيرة النبوية.. وشاشاتنا غارقة في "الترفيهية"

سنوات طويلة مضت والمكتبة الفنية لا تضم سوي عدد محدود من الأفلام والمسلسلات المصنفة كأعمال دينية. رغم أن بعض منها عند عرضه يحظي بمتابعة كثيرين. ورغم أنها تضمنت رسائل توعوية هامة فقدنا كثيرا منها بغيابها. ومع حلول ذكري المولد النبوي الشريف نفتح الملف من جديد ونتساءل لماذا يستمر غياب الأعمال الدينية؟! فرغم مرور سنوات طويلة إلا أنها هي كما هي ولم تتم إضافة عمل جديد وكأنه تم الاكتفاء بما تم انتاجه من قبل.


الفنان حسن يوسف: ننتظرها في رمضان

قدمت العديد من الأعمال الدينية التي تعيش بيننا الآن منها. الامام إبن مالك. والامام النسائي. والمراغي. والشيخ الشعراوي. والإمام عبدالحليم محمود. وكان منهم بالمشاركة في الإنتاج مع صوت القاهرة أيام إبراهيم العقباوي. ولكن المسلسل الديني أو التاريخي مكلف جدا. علي سبيل المثال مسلسل "إمام الدعاة" كانت إنتاج مدينة الانتاج. حقق نجاحا كبيرا. لكن مصاريف إنتاجه كانت كبيرة. لأننا صورنا حياة الشعراوي منذ طفولته 1911. ومراحل عمره المختلفة حتي وفاته. وكان يلزم تغيير ديكور وأشياء اخري تناسب كل عصر عاش فيه الشيخ. أعتقد أنه المسلسل الذي كان يطلب من القنوات للعرض. لكني خسرت في مسلسل "الإمام عبدالحليم محمود" وكنت شريكا في الإنتاج. والعمل الديني قسمان إما يتحدث عن حقبة معينة في التاريخ الإسلامي أو شخصية إسلامية. وكل ذلك تكاليف كبيرة جدا. وفي كل الحالات يلزم إنتاج قوي. ونتمني أن يكون علي الأقل عملا دينيا أو تاريخيا كل عام. حتي يعود المشاهد للشاشة وهي امور تثقيفية وتوعوية. وممكن أن نختار شخصية ونقدمها. وقدمت مسلسل عن الإمام محمد عبده لكن لم يتم الرد عليه حتي الان. لكن لابد من وجود عمل ديني في شهر رمضان مثل زمان كان لها أثر كبير للمشاهد.

د.عطيات أبو العينين: الدراما تدفع للأمام أو تعيدنا للخلف

يهل علينا المولد النبوي الشريف. كل عام والأمة الإسلامية والعربية بخير وسلام. سيرة عطرة نسير علي نبراسها حتي يوم الدين. فهل سرنا وهل وضعنا خطة لتسير عليها الأجيال الحالية والقادمة؟ ونستهل هذه المناسبة لنتساءل لماذا تراجع إنتاج المسلسلات الدينية؟ ويسير جنبا إلي جنب هذا التساؤل لماذا تراجعت الأخلاقيات وتدهورت السلوكيات وارتفع مستوي الجريمة كما وكيفا؟ ونستطيع أن نقول إن دراما السينما. ودراما الشاشة الصغيرة مرآة المجتمع. منه وإليه من ناحية تعكس لنا ما يحدث في المجتمع ومن الناحية الأخري تبين لنا آثار هذا علي الشخص والمجتمع. وبالطبع يتم هذا في قالب درامي غير وعظي. صحيح أن الدراما ليست معنية بالحلول ولكن إذا قدمت لنا الحلول فلا بأس من هذا. حيث إن تأثير الفنان الذي يقدم الشخصية. له سطوة كبيرة علي الجماهير من المشاهدين. وعندما نتحدث عن الدراما الدينية نجد أننا بعد أن كنا نتصدر الساحة بالإنتاج المتميز لمسلسلات ضخمة مثل محمد رسول الله. الإمام الغزالي. الطارق. الإمام النسائي. أبو حنيفة النعمان. عمر بن عبد العزيز. خالد بن الوليد. عصر الأئمة. كلها مسلسلات تستحق الوقوف عندها نحتاج لأن نقدم هذه النماذج للشباب وللعالم العربي. ونلقي عليها الضوء ومواقف من حياة هذه الشخصيات. لأنه من المؤكد أنها ستترك أثرا كبيرا في نفوس الشباب. ونأتي للجانب الأكثر صعوبة في هذا الشأن ألا وهو الإنتاج والتسويق عندما كانت الدولة تقوم بإنتاج المسلسلات الدينية والتاريخية كان لدينا مستوي عال من الدراما نباهي به. بل وننافس به أيضا. أما الآن لا نتحدث عن قلة الإنتاج بل إنعدام إنتاج المسلسلات الدينية. وكأننا نتعمد أن نترك الساحة لكل ما هو غث وضعيف. ليتغلغل في نفوس وعقول أبنائنا. ونناشد الدولة بالعودة إلي إنتاج مسلسلات دينية والبحث عن أسلوب غير تقليدي في تقديمها حتي يغري المشاهد بالمتابعة. ويجذب الشباب أن يتابعوا قامات فلا بأس من ربط الواقع بتقديم هذه الدراما. وعلينا أن نعود ليس فقط للإنتاج والقدرة علي التسويق بل المنافسة. فكم من دول لم تكن لها هذا المكان علي الخريطة الدرامية وأصبحت تنافس. لا بد أن نراجع هذه المنظومة المشكلة لوجدان الشعب.پ فالدراما هي القوة الناعمة التي تدفعنا إما إلي الأمام أو تقهقرنا إلي الخلف. تري أيهما نختار؟

سمير الجمل: بحاجة لعشرات الأعمال الدينية الجيدة

حقيقةً شيء مؤسف ان الدول الغربية تقدم أعمال دينية والدول العربية الاسلامية التي نزل بها الاسلام تكون مهتمة بالترفيه وبأعمال درامية تتكلم عن السرقة والمخدرات والبلطجة. اذ يجب أن نسأل أنفسنا هل الفن والأدب يخدمون ويقدمون رسالة الاسلام ورسالة الأديان السماوية والتعايش في ظل الارهاب والتطرف الذي نعيشه؟أم هم يزودون بهذه الأعمال نسبة التطرف وتغيب العقل والعنف؟ فقد شاهدت مؤخراً فيلم ايراني لذكري المولد النبوي الشريف مدته ثلاث ساعات يتحدث عن طفولة سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلّم وسيحضر له جزأين آخرين .اذ أنه أشرف عليه أكثر من 300 باحث ديني.وأيضاً هناك عمل تركي يُجهز له ويتحدث عن سيرة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام. في حين أن الامارات صرفت 40 مليون دولار علي مسلسل سياسي تاريخي "ممالك النار" فأيهما أفضل؟ نقدم سيرة سيدنا محمد في أعمال تتكلم عن التسامح والتعايش والمحبة بين الاسلام والديانات الأخري .أم نقدم أعمال اجتماعية ساذجة مثل ملوك الجدعنة وغيرها. وحقيقة أنا منذ أكثر من عشر سنوات وأنا أنادي بتقديم أعمال دينية .وسبق وكتبت مسلسل سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلّم بعد ماأخذت الموافقة من الأزهر الشريف وقدمته بطريقة جديدةپ جيدة نخاطب بها الغرب لأن الغرب يحتاج فهم والتعرف علي سيدنا محمد وعلي أمة محمد فنحن بحاجة لعشرات الأعمال الدينية الجيدة حيث أنه من المحزن والمؤسف حقاً أن تنفق هذه الأموال علي أعمال ساذجة مغيبة للعقل اذ أنه ليس أي أحد يستطيع كتابة أعمال دينية لأنها تحتاج بحث وتدقيق كبير..فأتمني الاهتمام بالأعمال الدينية أكثر .

هبة عبد العزيز: ضرورية لحماية الأجيال

للسينما المصرية نصيب في عدد ليس بالكثير للاسفپ من الأفلام الدينية التي تناولت سيرة النبي محمد صلي الله عليه وسلم. والتي تعرض حتي الآن علي شاشات التلفزيون في ذكري المولد النبوي الشريف. واتذكر ان أول فيلم كان "ظهور الإسلام" الذي تم إنتاجه عام 1951م عن قصة الأديب الراحل وعميد الادب العربي طه حسين وهي قصة "الوعد الحق". وكان من بطولة أحمد مظهر وعبدالمنعم إبراهيم وعماد حمدي وسراج منير وعباس فارس ومن إخراج إبراهيم عز الدين. ثم تبعه مجموعة من الافلام مثل الشيماء وبلال و اخرهم الرسالة عام 1975. ومنذ هذا التاريخ لم نقم بانتاج افلام دينية. أي ما يقرب الان من حوالي 50 عاما!!! فنحن بالفعل نحتاج لانتاج المزيد من الافلام الدينية في الوقت الحالي باستخدام التكنولوجيا الحديثة في التصوير والجرافيك وذلك لحماية الاجيال من فكرةپ تقديم بعض الدول الاخري مثلا لأفلام عن الإسلام وتعبث في التاريخ الإسلامي وتوجه الرسالة حسب توجهات سياسية ومذهبية. هذا من ناحية . ومن ناحية آخري برغم قيمة الافلام التي ذكرتها الا انها للاسف اتخذت في معظمها نمط شكل الكفار في صورة شيطانية حيث الملابس السوداء والماكياج المبالغ فيه في تعريض الحواجب والغلظة في الصوت وهو امر في معرض شديد للنقض حيث اصبح من غير المقنع وخاصة بالنسبة للاجيال الجديدة من ابنائنا . وهناك الكثير من العراقيلپ التي وضعتها المؤسسة الدينية بالاضافة الي عدم توفر المنتج العربي الذي له القدرة علي المغامرة في إنتاج مثل هذه النوعية. ويجب مراعاة نقطة هامة وهي خوف بعض علماء الدين من الخروج علي أراء السلفية تقف حائلا ايضا .

أحمد البشري: نحتاج أعمالا بروح العصر

بداية يجب أن نؤكد علي أن الأعمال الدينية والتاريخية القديمة سواء افلام أو مسلسلات قد تخطاها الزمن ولا تصلح للتعاطي مع الأجيال الجديدة جيل الموبيل والانترنت والدش والكمبيوتر والجرافيكس والـ 3d وما بعدها من تقنيات بالرغم مما تطرحه من قيم واخلاقيات ومباديء ومثل تنبع من ديننا الحنيف وتعرف بتاريخ المسلمين الأوائل و كفاحهم في سبيل نصرة الإسلام ونشره في كافة أرجاء المعمورة كما تعرف وترسخ لقواعد الدين واساسياته وعظمته وسماحته ووسطيته لكن بالرغم من كل هذا المضمون المتميز إلا أنها تظل فقيرة وساذجة من حيث الشكل بالنسبة لشباب اليوم عندما يقارونها بالأعمال الفنية التاريخية سواء التركية أو الإيرانية أو الغربية المماثلة المنتجة حديثا . لذا يجب علينا انتاج اعمال دينية وتاريخية حديثة تواكب روح العصر من حيث الشكل الفني بعناصره المختلفة من ديكورات وملابس واكسسوارات ومعدات حربية وكاميرات تصوير متقدمة وملحقاتها وأجهزة ذات تقنيات عالية لمرحلة ما بعد التصوير من مونتاج ومكياج وجرافيكس وخدع وغيرها بحيث تحقق الصورة المبهرة الحتمية للأجيال الجديدة كي تجذبهم وتكون المعبر للمضمون العظيم المراد وصوله اليهم بحيث تقدم النموذج والقدوة والعظة والعبرة لهذه الأجيال سواء علي مستوي الشخصيات أو الأحداث وما احوجهم إليها لتعديل كثير من سلوكياتهم الخاطئة والتي لا يفيد الوعظ والإرشاد المباشر توجيههم فيهم . لكن إنتاج هذه النوعية الان تواجهه صعوبات جمة بدءا من النص الذي يتطلب البحث والفحص والتمحيص والاستعانة بالمراجع الدينية والتاريخية حيث تتطلب هذه النوعية 3 أضعاف وقت الكتابة مقارنة بالأعمال الأخري مع الجهد المضاعف وندرة المؤلف المتمكن منهاپ كذلك موافقة الجهات المختصة وطول الإجراءات وتعقدها كما يندر أيضا الان الممثل الذي يجيد اللغة العربية الفصحي بمخارج ألفاظ سليمة وقواعدها الصحيحة والاستعداد لدراسة الشخصية المنوط بها من حيث الشكل و المضمون بالجدية اللازمة بحيث تخرج بالشكل اللائق الذي يتناسب مع عظمتها كذلك نفتقد للمنتج الجريء الذي يملك روح المخاطرة المطلوبة لها بتكلفتها العالية و عدم ضمان مسبق لارباحها وقلتها مقارنة بالنوعيات الفنية الأخري والخوف من المنع سواء قبل التصوير أو بعده أو حتي بعد بداية العرض بناء علي اعتراض أي جهة كما حدث مسبقا . لذا يجب أن تعود هذه الأعمال بدورها الحيوي الهام في المجتمع عموما ومع الشباب خصوصا من خلال عودة انتاج الدولة القادر علي مواجهة كل تلك المخاطر والصعوبات وتخطيها.

سيد محمود : المشكلة إنتاجية!

طبعاً لو طلبت أعمالا دينية سنجد مئات الكتّاب لأن كتابة الأعمال الدينية سهلة لأنها تعتمد علي نصوص موجودة وموثقة ولاتعتمد علي خيال الكاتب . لكن المشكلة الآن هي مشكلة انتاجية لانه يصعب انتاجها بشكل فردي ولن يبادر أي منتج بانتاج عمل ديني ضخم ويجب انتاجها من قبل شركة انتاج ضخمة ونحن للأسف غير قادرين علي انتاج هكذا أعمال مما ادي للاسف الي العبث بالأعمال الدينية من خلال الدول الغربية حيث تم انتاج فيلم ديني عن السيدة فاطمة بنت الرسول وتشويه صورتها بشكل كبير وكان من قِبل انتاج ايراني . وايضاً هناك للأسف أعمال مسيئة تتحدث عن سيدنا يوسف وسيدنا محمد صلّ الله عليه وسلّم . فلطالما أصبح لدينا جهة انتاج مهمة قوية مثل الشركة المتحدة للانتاج أتمني أن تتصدي لمثل هذه الأعمال وتبادر بتكليف بعض الكتّاب وتقديم الصورة المثلي للصحابة والدين السمح عند الشباب لأنه للأسف حالياً الشباب لم يعرف الكثير عن الصحابة والسلف الصالح مثل سيدنا عمر سيدنا علي سيدنا أبو بكر .وتقديم الفقهاء كما قُدّم سابقاً ابن حنبلة في ثلاثة أعمال كان منهم عمل لمحمد رياض ومحمود ياسين .وابن حزم .وأيضاً لماقُدّم مسلسل عمر بن عبد العزيز للراحل نور الشريف العمل الذي لاقي نجاحاً كبيراً ولايزال يعتبر من أيقونات الدراما المصرية. فأنا أهيب بالمتحدة أنها تبادر بتكليف بعض الكتّاب أو عمل مسابقة لكتابة أعمال دينية يكون فيها نوع من ترسيخ القيم اذ انه يوجد لدينا فنانون أساتذة لغة عربية ممثلون رائعون في اللغة العربية الفصحي مثل النجم نبيل الحلفاوي والنجم أحمد بدير والنجم محمد رياض .وبالنسبة للسيدات النجمة سوسن بدر وكثير من الفنانين البارعين في تقديم أعمال باللغة العربية الفصحي.

 محمد شوقي : تعيد الوعي بشروط! 

طبعاً ملف الأعمال الدينية هو ملف هام جداً ونحن في حاجة كبيرة جداً للأعمال الدينية سواء أفلام أو دراما وهذا مهم جداً بدليل اننا نسترجع من آن لآخر الأفلام الدينية مثل: "الشيماء .هجرة الرسول.فكر الاسلام" وهذه الأفلام الثلاثة هي أنضج ثلاث تجارب في تاريخ السينما الدينية علي الاطلاق. لكني أري أن هناك دراما تلفزيونية كثيرة قدّمت بشكل جيد ونحن تربينا عليها "محمد رسول الله بأجزائه الخمسة .لااله الا الله بأجزائه الخمسة" أيضاً "إلي جانب مسلسلات كثيرة جداً "الوعد الحق. علي هامش السيرة. محمد رسول الله الي العالم . رسول الانسانية.الكعبة المشرفة" وهذه الأعمال كانت تقدم في موسم رمضان لأنه كان ارتباطنا بالمسلسلات الدينية في رمضان أكثر من أي وقت آخر. وفي هذا الوقت نحن في أمسّ الحاجة الي اعادة الأعمال الدينية بشكل عصري منطقي أكثر يتوافق مع القيم والأخلاق التي يجب والمفروض أن نتحلي بها لأن هناك شبابا كثيرا لايعرف الكثير عن الدين فأتمني تقديم أعمال ولو صغيرة من حلقةأو حلقتين عن السلف الصالح والصحابة أو نعيد سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام بشكل سخي وانتاج سخي وضخم مثل الأعمال السورية. فمسلسل "قمر بني هاشم" لاقيپ نجاحاً كبيراً حيث أن الدراما السورية رهيبة وممتعة . وأيضاً مسلسل "خالد بن الوليد" بجزأيه الأول والثاني لاقي نجاحاً باهراً. فأنا أتمني عودة الأعمال الدينية لأن بعودتها سيعود الوعي الذي بدأ يغيب عند الكثير من الشباب وأن تكون هذه الأعمال تحت مظلة واشراف الأزهر الشريف ليتم مراجعتها ولنضمن مصداقيتها.

محمد رمضان حسين: "ترسيخ القيم والثوابت"

إن الأفلام الدينية لها أهمية كبري» فنحن نعيش في عصر قلت فيه القراءة والاهتمام بالبحث وراء المعلومة. و هنا يبرز الدور الفعال للسينما فمن خلالها يمكن أن تحكي ما لا يعرفه الكثيرون. هذا هو الحال من خلال الأفلام الدينية بالتحديد فهي تكشف الغطاء عن الكثير من المعرفة التي يتجاهلها الناس. فتقديم سيرة الأنبياء و الصحابة أمر غاية في الأهمية فهو يرسخ الكثير من القيم و الأفكار و الثوابت. و غيابها يُشكِّل خطرا كبيرا. و أعتقد أن اختفاء مثل هذه النوعية من الأفلام السينمائية يرجع إلي عدة أسباب مختلفة» منها ما هو متعلق بالصناعة و العملية الإنتاجية ذاتها. حيث أن الفيلم الديني يحتاج إلي تحضيرات و تجهيزات كثيرة تتطلب مدة زمنية ليست بسيطة. و نحن هذه الأيام نعاني من الاستعجال الدائم في كل شيء. حيث أصبح من النادر وجود من يقوم علي صناعة الفيلم بإتقان شديد و يعطي كل مرحلة فيه حقها وزمنها المطلوب.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق