هربوا لكن مكتب التجنيد كان بانتظارهم على الحدود، الآلاف من الروس يحاولون الفرار من التعبئة الجزئية للمشاركة في الحرب الأوكرانية.
تقرير مصور لقناة "الغد"، أشار إلى أوسيتيا الشمالية الواقعة مع الحدود الجورجية أعلنت حالة الطوارئ بسبب الأعداد الكبيرة التي تسعى للخروج من البلاد ليتم تطبيق فكرة إنشاء مكتب تجنيد عند معبر فيرخي لارس الحدودي إذا تقوم نقطة التفتيش بالاطلاع على الهويات ومن تنطبق عليه الشروط يتم تجنيده في الجيش فورا ليجد الرجال أنفسهم يتلقون التدريبات العسكرية والتعليمات بدلا من السفر.
سلطات أوسيتيا الشمالية قالت إنه يجب إحضار الطعام والماء وغيرها من المساعدات بسبب أولئك الذين أمضوا أياما في الطوابير على الحدود، كذلك تم إنشاء مكتب للتجنيد على الحدود الفنلندية.
تسعى موسكو لاستدعاء نحو 300 ألف جندي احتياط للمشاركة في الحرب، وشهدت البلاد احتجاجات واعتقالات اعتراضا على قرار بوتين بالتعبئة.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، نجاح قواتها في "تحييد" بطارية راجمات "هيمارس"، وإصابة بطارية "هاوتزر" M777، أميركية الصنع، وإسقاط طائرتي "ميج-24" و"ميج-29" تابعتين لسلاح الجو الأوكراني.
اترك تعليق