"الزوزات".. الشهرة وحدها كانت السبب في دخلهم لعالم السوشيال ميديا، ولكنهم بعد حشد جمهور كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بجميع حسابتهم الرسمية، قرروا ان يقومون بحملات توعية للجمهور في كافة المجلات بخطة منظمة ومساعدة متطوعين. 

حاورت الجمهورية اونلاين مع "معاذ و مازن" المشهورين ب "الزوزات"، حول تاثيرهم في السوشيال ميديا وعن مدى الاستفادة التي حققوها بدخولهم المجال، وما يعانون منه. 

أحدثتم ضجة كبيرة بإعلانكم الابتعاد عن السوشيال ميديا بعد 30 يوما .. ما الامر ؟

نحن تعودنا ان نكون متميزين في اى مجال ندخل فيه، ونكون متفردين من نوعنا وبما نقدمه، وان نكون مؤثرين بالفعل ولدينا هدف، ولكن للاسف ما يحدث على الشوسيال ميديا من كمية الفيديوهات الهزلية واشياء سيئة جداً، أصبحت أكثر بكثير مما نقدمه، لذلك شعرنا اننا لم نغير في الناس وما نقدمه ليس كافياً .

وهل ترك ملايين المتابعين حلا ؟

صراحة لم اكن اتخيل كمية المسدجات والتعليقات التي وصلت لنا بألا نتركهم، حيث جاءت لينا تعليقات تقول " انتو جيتلونا من المساء" لذلك قررنا ان نقوم بحملة قوية خلال 30 يوم وهذا سيفرق معنا كثيراً.

وما هي الحملة ؟

الحملة لها اكثر من هدف، وجميعهم من المتطوعين ليس اعلاناً لاى منهم ، فمثلا سيكون هناك فريق يساعد الاشخاص على الاقلاع عن التدخين وخاصة من يدخنون في سن صغير، وفريق اخر يهتمون بالرياضة والدايت ، واخرون لتوفير فرص عمل.. اتمنى بالفعل اننا ننجح لنشعر اننا مؤثرين ومفيديون للمجتمع .

كيف كانت بدايتكم على السوشيال ميديا ؟

منذ عام 2019 ، وكانت من منطلق الشهرة وان يعرفنا الناس ونكون اكثر اثنين مؤثرين في العالم ، بوالفعل قدمنا محتوي كوميدي لنعلق مع الجمهور، ونقوم في النصف بإعطائهم بعض النصائح، وبالفعل كان يتجاوب معنا عدد كبير من المشاهدين .

بماذا تصف السوشيال ميديا هذه الفترة ؟

بقت "مرعبة" والناس أصبحت " مجونة سوشيال ميديا" ، زمان كنا نرى إذا حدثت حادثة او تحرش مثلاً نجد الجميع يقف يساعد، ولكن الان الكل يخرج هواتفه ويصور ما يحدث ، وهنا يقع دورنا ان نوعي بمثل هذه لامور، ولكن على ارض الواقع لا يحدث، لان الاغلبية يجرون ورا الأموال والاعلانات .

معنى ذلك ان ظاهرة انتشار "البلوجر" أصبحت سلبية ؟

نعم .. كإننا في "بلاعة" ، والجمهور يعتقد انه بمجرد ان يدخل المجال هيمسك في يده ملايين ، هذا الامر خاطئ جداً، وجاء بسبب بعض الاشخاص الذين اظهروا تباهيهم بعربيات وفيلل .. غيرها . وهذا الامر لا يكون حقيقياً .

هل يضحكون على المتابعين ؟

هم يستفزون الناس لكي يوصلوا لاكبر عدد من المتابعين والمشاهين .

ما هى النصيحة التي تقولها لمن يريد دخول المجال ؟

اقول لمن لديه هدف بالتاكيد سيجد كرم ربنا عليه، ولكن من يظنها سهلة وفلوس فقط ليس كما يظن نهائياً .

هل تشعرون بالندم لدخولكم هذا المجال ؟

نعم .. يومياً عندما اشاهد هذه الفيديوهات السيئة الموجودة على التيك توك او الفيس بوك "بقرف" اني انتمى لهذا العالم، واقول يارتني "معنديش اكونت"، ولكن احمد الله على الشعبية التي وصلنا لها واننا بالفعل مؤثرين مع المتابعين بهذا الشكل الكبير .

ما هو اصعب موقف مررتوا به ؟

ليس موقف بعينه، ولكن الضغط النفسي الكبير الذي نكون فيه صعب جداً، لاننا مطالبين ان نكون مثاليين، ونأخذ بالنا من كل حركة وقول وعمل لنا، فكل هذه الامور صعبة جداً .

برأيكم ما الفيديو الذي علق مع الجمهور ؟

جميع فيديوهات الجامعة ويوميات الدراسة ، بالاضافة للفيديوهات مع اهلنا في المنزل، كل هذه الاشياء حققت لنا شهرة كبيرة وحققت ملايين المشاهدات .

واخيراً .. هل انتم مهوسون بـ"العين" ؟

نعم .. نؤمن ان العين والحسد موجود، لذلك لا نريد ان نظهر اى شئ عن حياتنا ، ولا احد يعرف عن سفرنا او تجولاتنا، لاننا لسنا مستعدين ان نصحي بعائلتنا من اجل الفلوس