أصحاب المكتبات يبكون علي زمن فات..
والزبائن لا تشتري كل المستلزمات
200% زيادة في أسعار الكشاكيل والكراسات

تشهد الفجالة اقبالاً غير مسبوق من المواطنين الذين حضروا لشراء مستلزمات المدارس والكتب الخارجية لأبنائهم في مختلف المراحل التعليمية.. حيث اشتكي المواطنون من غلاء الأسعار بصورة ملحوظة في جميع المنتجات المدرسية من أقلام وكشاكيل وغيرها بنسبة 200%، أما أصحاب المكتبات قد أكدوا على ان غلاء الأسعار يرجع إلي الأزمة العالمية التي تسببت في ارتفاع أسعار الورق وأيضاً نقص البضائع وقرار منع الاستيراد خلال الفترة الماضية، وكل هذه الأسباب أثرت على القوة الشرائية للمستهلك.

قامت بوابة "" بجولة من داخل سوق الفجالة لرصد حركة البيع والشراء والتعرف على أسعار المستلزمات المدرسية.

أكد عدد كبير من أصحاب المكتبات على ان غلاء الأسعار هذا العام يرجع إلي الأزمة العالمية التي تمر بها البلاد.. حيث تسببت في نقص البضائع ومنع عملية الاستيراد في الفترة الماضية كل ذلك ادي إلي ارتفاع أسعار والمستلزمات المدرسية.

يقول فارس زايد "صاحب مؤسسة فارس للمستلزمات المدرسية": ان السبب وراء ارتفاع الأسعار هذا العام هي الأزمة الاقتصادية العالمية التي تمر بها البلاد، فهذه الأزمة أثرت على عملية البيع والشراء في جميع الأسواق خاصة السوق المصري تأثر بشكل ملحوظ ففي ذات التوقيت من العام الماضي كان سعر دستة الكشكول اللوكس الـ60 ورقة بـ 35 جنيها الآن أصبحت بـ 75 جنيها وأيضاً سعر دستة الكشكول الشعبي كانت من قبل بـ 20 جنيها الآن أصبحت بـ 50 جنيه والكشكول الـ 80 ورقة من قبل كان بـ 45 جنيها أصبح الآن بـ 900 جنيه والكشكول الـ 100 ورقة من قبل كان سعره بـ 60 جنيها الآن أصبح بـ 120 جنيهاً. وأيضا سعر دستة الكراريس الـ 28 ورقة من قبل بـ 20 جنيها والآن بـ 30 جنيها وأيضاً أسعار علب الأقلام الجاف من قبل كانت بـ 12 جنيها أصبحت الآن بـ 20 جنيه وكذلك أسعار الأقلام الرصاص من قبل كانت بـ 10 جنيهات الآن أصبحت بـ 15 جنيه. فهذه النوعية من الأقلام لم يرتفع سعرها لأنها تعد منتج محلي يتم تصنيعه في الداخل.


نبيل شوقي وأحمد محمود "أصحاب مكتبات": بالفعل بدأ اقبال المواطنين على شراء المستلزمات الدراسية بعد انتهاء عيد الأضحي مباشرة ذلك استعدادا لاستقبال العام الدراسي الجديد، ويعد سوق الفجالة هو السنتر الرئيسي لبيع الأدوات المدرسية نظراً لتوافر جميع المستلزمات الدراسية الأساسية داخل هذا السوق إلي جانب ان أسعارنا تختلف عن الأسعار في الأسواق الأخري.. حيث ان أسعارنا تكون في متناول الجميع ولكن هذا العام يلاحظ ان هناك ارتفاعا مبالغ فيه نحو أسعار مستلزمات المدارس نظراً لوجود عوامل كثيرة أدت إلي حدوث هذا الغلاء.. حيث وصل سعر كرتونة الورق إلي 750 جنيها فمن قبل كانت بـ 200 جنيه، وأيضاً سعر الأقلام الألوان عدد 12 لون الآن بـ 15 جنيها، ومن قبل كانت بـ 9 جنيهات وأيضاً سعر العلبة عدد 6 ألوان الآن بـ 7.5 جنيهات من قبل كانت بـ 4 جنيهات وسعر كراسات الرسم الكبيرة الآن بـ 5 جنيهات والصغيرة بـ 2.5 جنيه وأيضا سعر الآلة الحاسبة الكاسيو للمرحلة الاعدادية كانت من قبل بـ 150 جنيه الآن أصبحت بـ 375 جنيها أما سعرها بالنسبة للمرحلة الثانوية كانت بـ 200 و250 جنيه الآن أصبحت بـ 650 جنيها.

انخفاض المبيعات

محمد حسن وعيد رفعت "تجار": نحن كتجار نعاني الآن من انخفاض نسبة المبيعات لهذا العام فهي تختلف عن الأعوام الماضية نظراً لارتفاع الأسعار قلت نسبة المبيعات، فأصبحت عملية البيع قليلة وأيضاً المكسب أقل فالأسر تأتي من مختلف المناطق لشراء المستلزمات المدرسية لأبنائهم، ولكن بكميات قليلة عن قبل بسبب الغلاء الذي تشهده أسواق الجملة والتجزئة الآن إلي جانب ان هناك جشع من بعض التجار بهدف الحصول على مكاسب كثيرة، لذلك نأمل في تواجد الرقابة بصورة مستمرة داخل الأسواق لتقليل حالات الجشع من قبل بعض التجار الذين يستغلون الأزمة فأسعار الكشكول السلك الـ 200 ورقة الآن بـ 65 جنيها من قبل كان سعره بـ 20و 30 جنيها وأيضا الكشكول الـ 250 ورقة الآن وصل سعره إلي 80 جنيها كان من قبل بـ 40 جنيها ودستة الكشكول العادي الـ 60 ورقة الآن بـ 50 جنيها من قبل كان سعرها بـ 25 جنيه فالأسعار وصلت إلي 200%.

وليد محمد والسيد طه "أصحاب فرشة بالفجالة": نحن نبيع بأسعار أقل من أصحاب المكتبات الكبري خاصة لأننا غير ملزمين بدفع ايجار محل أو فواتير الكهرباء أو عمال، ولكن نقوم بدفع مبلغ مالي مقابل الفرشة كل شهر، فالأسعار لدينا في متناول الجميع، وننصح المواطنين بالنزول قبل بدء العام الدراسي بوقت كبير لشراء مستلزمات أبنائهم بأسعار معقولة عن أسعار المواسم الماضية، فهذه السلع لا يمكن الاستغناء عنها.

تفعيل الرقابة علي الأسواق

أكد عدد كبير من المواطنين على غلاء أسعار المستلزمات المدرسية لهذا العام فهناك ارتفاع ملحوظ وصل إلي 3 أضعاف أسعار المستلزمات في الأعوام الماضية، وطالبوا بضرورة تفعيل الرقابة من أجهزة الدولة على سوق المستلزمات الدراسية لضبط الأسعار مراعاة للظروف المادية للكثير من الأسر محدودة الدخل.

يقول كلا من أبو بكر عبد المنعم والسيد بيومي "موظفان": كل عام نأتي إلي سوق الفجالة من أجل شراء المستلزمات المدرسية لأبنائنا بجانب شراء الكتب الخارجية.. حيث تفاجئنا بارتفاع أسعارها بنسبة 30% عن الاعوام الماضية إلي جانب ان الكمية محدودة، فلذلك نلجأ إلي شراء نصف احتياجات أبنائنا نظراً لارتفاع الأسعار.. حيث لدينا أبناء في مراحل تعليم مختلفة، ونأمل في تشديد الرقابة على هذه الأسواق من أجل القضاء علي جشع التجار.

مصطفي حافظ ومحمد فريد "طالبان": جئنا إلي الفجالة لشراء احتياجاتنا من الأدوات المكتبية والكتب الخارجية استعدادا لبدء العام الدراسي الجديد، ولكن لاحظنا ارتفاع الأسعار عن الأعوام الماضية بحوالي 3 أضعاف، فلذلك قررنا شراء ما نحتاجه للضرورة فقط.

حسين فؤاد "موظف": دائما بذهب إلى الفجالة لشراء مستلزمات المدرسة لابنائي، لأنها أسعار جملة أقل من سعر المكتبات ولكن هذا العام هلجأ إلى شراء ربع الكمية نظراً لارتفاع الأسعار داخل السوق.