بقلم - شريف دياب
نصبنا أنفسنا كفريقين متنافسين بين مؤيد لرئيس البيت السابق _ وهو رجل خلوق علي اية حال _ ومعارض له . ولم تكن المشكلة بالرجل وحده ،كانت مشكلته الأساسية عدم قدرته علي التغيير ، وقد نوه العديد لذلك كثيرا ، إنحصر البيت الفني للمسرح في معوقات إداربة وضعته في مأزق إبداعي أفلت منه بعض مدراء الفرق بعلاقاتهم مع كوادر عليا في حين إستسلم البعض الآخر للظروف ، بداية من تطوير مسارح طالت مدتها لتغلق المسارح إنتاجها بعضها لثلاث سنوات كاملة ، وكانت الطامة الكبري هو إكتشاف ان تلك المسارح تحتاج لإعادة تطوير ، وهنا لا آتحدث عن مخالفات إدارية واضحة رصدتها الأجهزة المعنية ومثبتة بأوراق رسمية كتطوير إستديو مسرح السلام وأجهزته المهملة لسنوات دون تشغيل ، فلم يكن ذلك من صنع رئيس البيت السابق ولا مشروعه ، وما حدث قد حدث لكن الغريب في الأمر هو مروره دون مسألة المتسبب في الوضع المأزوم من تطوير شكلي معظمة إفتقد للحس الجمالي وبعضه تُرك دون صيانة حقيقية ، فهل يتدارك رئيس البيت القادم المشهد العام .واقع الحال يقول إن حالة التأخير في إختياره للأن غير مبررة ، هل الرئيس القادم لديه القدرة علي التغيير في الأشخاص وتطوير المسارح دون الإنتظار لسنوات لتدور عجلة الإنتاج ، ما هي الحكمة في تواجد نواب لبعض مدراء المسارح دون البعض الآخر ? وهل لديهم صلاحيات فعلية ام حان الوقت لإلغاء ذلك ? إذا ما أردنا تحريك دولاب العمل في الموسم الشتوي الذي إقتربت أبوابه ، سننتظر لنري !!
اترك تعليق