رغب النبى صل الله عليه وسلم فى صلاة اربع ركعات قبل صلاة الظهر وذلك لفضل ثوابها وموافقتها لوقت الزوال الذى تفتح فيه ابواب السماء ويُتقبل الاعمال والدعاء
فقد ورد عن عبدالله بن السائب "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يصلي أربعًا بعد أن تزولَ الشمسُ قبلَ الظهرِ وقال : إنها ساعةٌ تُفتح فيها أبوابُ السماءِ، وأُحبُّ أن يصعَد لي فيها عملٌ صالحٌ"
وفى رواية أبو أيوب الأنصاري ان رسول الله صل الله عليه وسلم قال " إنَّ أبوابَ السماءِ تُفْتحُ إلى زوالِ الشمسِ ، فلا تُرْتَجُ حتى يُصلَّى الظهرُ ، فأحبُّ أن يُصعدَ لي فيها خيرٌ"
وقال العلماء ان قوله صل الله عليه وسلم _بعدَ أن تَزولَ الشَّمسُ_ أي بعد ان تبدأ الشمس فى الميل من وسط السماء تجاه الغرب وذلك قبل الظهر اى قبل اداء صلاة الظهر
قول جمهور الفقهاء فى سنة الزوال
و ذهب جمهور العلماء على أن صلاة سنة الزوال هي السنة القبلية للظهر لا يختلفان فكلاهما صلاة واحدة
كيفية صلاة سنة الزوال او سنة الظهر القبلية
وحول الكيفية التى تصلى بها سنة الزوال او سنة الظهر القبلية اجمع امناء الفتوى انه الافضل هو الصلاة مثنى مثنى لقوله صل الله عليه وسلم "و صلُّوا كما رأيتموني أُصلِّي" _كما اجازوا ان تكون سنة الظهر القبلية أربع ركعات متواصلة
اترك تعليق