هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

9 اداب للصلاة ترزق الخشوع والخضوع لله تعالى    

الصلاة هى ميزان الروح واتزان النفس واطمئنانها فهى كتابُ وفرض موقوت   يطمئن المسلم بأدائه وهى صلة بالله لا تنقطع وهى لقاء فى جضرة الذات العلية تحتاج الى استشعار هيبتها وخشوع وخضوع 


ولذلك سنتعرف خلال سطور قليلة عن الاداب التى تجب على المسلم عند قيامه للصلاة والتى منها 

_الخشوع وحضور القلب...فقد قال الله تعالى "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {2} " سورة المؤمنون _ويكون الخشوع بسكون الجوارح وعدم الالتفات لاى شئ خارج الصلاة وذلك بأمعان القلب والفكر فى قدرة الله تعالى 

_تحسين الهيئة  ... فقد قال تعالى "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ " سورة الاعراف 31 -وهذا يعنى حرص المرء على نظافة ملبسة عند صلاته كما ان من تمام حسن الهيئة وجمال المظهر أن يكون المصلي طيب الرائحة

_ تفريغ القلب بقضاء الحوائج الهامة قبل الصلاة ...فعن ابن عمر رضى الله عنهما قال :قالرسول الله صل الله عليه وسلم " إذا وُضِعَ عَشاءُ أحدِكم وأُقيمتِ الصَّلاة، فابْدؤوا بالعَشاءِ، ولا يَعجلْ حتى يَفرغَ منه"

_تجنب الالتفات والنظر الى موضع السجود ...فقد ورد فى صحيح البخارى عن عائشة رضى الله عنها انها قالت "سَأَلْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الِالْتِفَاتِ في الصَّلَاةِ؟ فَقالَ: هو اخْتِلَاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِن صَلَاةِ العَبْدِ."

_تجنب العجلة مع تدبر ايات القرآن المقروءة واذكار الصلاة ...فقد قال تعالى "فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ" سورة الماعون - الآية 4

_مدافعة وخفض الصوت ما استطاع فى التثاؤب والسعال والجشاء ..وذلك لما ورد فى حديث ابى هريرة رضى الله عنه "التثاؤبُ من الشيطان، فإذا تثاءَب أحدُكم فليَكظِمْ ما استطاع" والكظم هو منعه وحبسه 

_اداء الصلاة اول وقتها ...وذلك لقول الله تعالى "وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ " التوبة : 54 _

 _الاستعانة بالذكر والدعاء والاستغفار فى مصلاها عند الانتهاء منها ..لما ورد عن النبى صل اللع عليه وسلم _ "من سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المِئَةِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ.” رواه مسلم.
 
 _الحرص على اداء السنن التابعة للفرائض ...وخلافاً لفضلها الذى جاء فيه "ما من عبدٍ مسلم يُصلي لله تعالى كل يومٍ ثنتي عشرة ركعة ، تطوعاً غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتاً في الجنة ” رواه مسلم.

فكان اهل العلم يقولون فى فضل ذلك الادب ان السنن هى الحديقة التى تسبق الوصول لباب البيت وهى الصلاة فاللص "الشيطان " لا يستطيع دخول البيت اى "الصلاة "  قبل الخوض فى حديقته -والمقصود ان الشيطان لا يستطيع تخريب صلاة المسلم قبل محاولة تخريب سننه التى اعتاد على ادائها والتى ينتبه لها المسلم فيدفعه عنها 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق