اجمع خبراء الصحة والطب على ان نجاح المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة وجدية اللقاحات في مواجهة كورونا اسقطت اقنعة المشككين الذين يريدون زعزعة الاستقرار وخلق نوع من البلبلة للاضرار بصحة المواطنين والتشكيك فيما تقدمه الدولة من خطط ونجاحات.
وها هي المبادرات الرئاسية تعلن عن نفسها دون احتياج لامثال هؤلاء المتربصين بالشعب المصري فقد خلصت هذه المبادرات المصريين من معظم الأمراض وحققت حماية للشعب المصري من الأمراض غير السارية، بالاضافة الي التخلص من كابوس فيروس "سي" الذي كان يمثل رعبا للجميع.. حيث ان هناك اكثر من 12مبادرة صحية تم اطلاقها منذ عام 2018 وساهمت هذه المبادرات في تحسين الصحة العامة للمواطنين وكذلك إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للمواطنين وبناء منظومة صحية قوية قادرة على التصدي لأي أمراض طارئة.
أكدوا أن المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة الجميع يشهدها على أرض الواقع ولاتحتاج إلي بيان أو تفسير فقد بدأت بمبادرة 100مليون صحة للكشف عن فيروس"سي" والكشف عن الأمراض غير السارية مثل الضغط والسكر ومبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي ومبادرة الكشف المبكر عن الانيميا والسمنة والتقزم بالمدارس الابتدائية ومبادرة إنهاء قوائم الانتظار للجراحات الخطرة ومبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي ومبادرة العناية بصحة الأم والجنين ومبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية ومبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي بين طلاب مدارس الاعدادية ومبادرة الكشف المبكر عن مرض التوحد ومبادرة علاج ضعف وفقدان السمع ومبادرة دعمپصحة المرأة وتقديم الخدمات الصحية المستمرة لكبار السن ومبادرة الدعم النفسي للسيدات الممرضات للعنف ومبادرة نور الحياة وانشاء نظام إلكتروني لإدارة قواعد بيانات مرضي الهموفيليا في مصر ومبادرة مد مظلة خدمات الرعاية الصحية الأولية لدور الرعاية الاجتماعية.
أضاف الخبراء ان هذه المبادرات كلفت الدولة أكثر من 100 مليار جنية في الكشف عن الأمراض وتقديم العلاج بالمجان وحققت نجاحات في عمل قاعدة بيانات لكل الأمراض التي تهدد المواطنين، كما نجحت هذه المبادرات في إنقاذ مليون و 300 ألف مريض كانوا ضمن قوائم الانتظار لإجراء الجراحات الخطرة.
لفت الخبراء ان هذه المبادرات الرئاسية كانت بمثابة نقطة تحول في التصدي لجائحة كورونا.. حيث ان المبادرات الصحية كانت خطوة فعالة في نشاط الفرق الطبية ومدي استعدادها لمواجهة التحديات في أوقات الكوارث، كما ان المبادرات الرئاسية هي التي حركت المياه الراكدة في قطاع الصحة وانقذت الآلاف من المرضي الذين كانوا يواجهون مصير الموت بسبب تأخر جراحاتهم الحرجة منذ سنوات وكانت مبادرة الرئيس في القضاء على قوائم الانتظار في الجراحات الدقيقة والحرجة هي طوق النجاة لهم وبالفعل تم القضاء على الجراحات المتركمة في غضون عام.
اوضحوا ان المبادرات الرئاسية قضت على فيروس "سي" وحققت المستحيل في الكشف عن الأمراض غير السارية والاورام وسرطان الثدي والأمراض الوراثية عند حديثي الولادة حتي انها شملت علاج حالات الأسنان ورعاية المسنين والأطفال بدور الرعاية الاجتماعية وتوفير كافة الخدمات الصحية للمواطنين بأعلي جودة في الكشف عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة والاهتمام بصحة المرأة والكشف عن سرطان الثدي عند السيدات وسرعة علاج الحالات المصابة بسرطان الثدي.. حيث هذ الإنجازات كانت مجرد حلم في الماضي، كما ان المبادرات الرئاسية كانت وسيلة إنقاذ للشعب المصري بعد ان تم التخلص من شبح فيروس سي الذي كان يؤرق الرأي العام، كما أنه تم الكشف عن الأمراض غير السارية في مبادرة 100مليون صحة وعلاج الحالات التي تعاني من أمراض الضغط والسكر بالمجان من خلال المستشفيات الجامعية والتابعة لوزارة الصحة.
مبادرات طوق النجاة
اكد الدكتور عبدالحميد اباظة مساعد وزير الصحة سابقا ورئيس مجلس إدارة جمعية اصدقاء مرضي الكبد بالوطن العربي واستشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد، ان نجاح المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة ازعج أعداء النجاح الذين بدأوا في نشر سمومهم وحاولوا بقدر خبثهم تضليل الرأي العام لكن المواطن المصري على وعى ولمس هذه المبادرات على ارض الواقع وليس في حاجة الي انتظار لرأي خفافيش الظلام.
اوضح ان هؤلاء المشككين كانوا يتمنون للشعب المصري ان يعيش في احتياج لامثالهم حتي يستغلوهم في نشر سمومهم مؤكدا ان المبادرات كانت بمثابة طوق النجاة للمريض المصري في التخلص من بعض الأمراض المتوطنه واخطرها كابوس فيروس "سي" وحماية الشعب المصري من الأمراض غير السارية.. حيث ان هناك اكثر من 12مبادرة صحية تم اطلاقها منذ عام 2018 وساهمت هذه المبادرات في تحسين الصحة العامة للمواطنين وكذلك إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للمواطنين وبناء منظومة صحية قوية قادرة على التصدي لأي أمراض طارئة.
مبادرة للقضاء على فيروس سي
أضاف الدكتور اباظه، أن المبادرة الرئاسية الاولي أطلقت للقضاء على فيروس سي والأمراض غير السارية في عام 2018، تحت شعار "100 مليون صحة"، واستهدفت المبادرة الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي "سي"، إلي جانب التقييم والعلاج من خلال وحدات علاج الفيروسات الكبدية المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، وكذا الكشف المبكر عن السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، وتوجيه المكتشف إصابتهم لتلقي العلاج بمختلف الوحدات والمستشفيات، وذلك بهدف خفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية والتي تمثل حوالي 70% من الوفيات في مصر.
أوضح اباظة أن الشعب المصري بداء في نوفمبر 2021، يجني ثمار هذه المبادرات بعد ان تحقق الحلم وتم الإعلانپ أن مصر خالية من فيروس سي، وتم الاحتفال من خلال عرض شعار حملة 100 مليون صحة، على بعض الأماكن التاريخية والأثرية في مصر، وعلى بعض المشروعات القومية الكبري.
اما مبادرة القضاء على قوائم الانتظار فقد أطلقت في يوليو 2018، في ظل توجيهات رئيس الجمهورية بسرعة إنهاء قوائم انتظار مرضي الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة، وتم تمويل المبادرة من ثلاثة مصادر الأول، هو مخصصات من الدولة، والثاني.. من هيئة التأمين الصحي وتغطي جزءًا من تكاليف العمليات، والثالث.. البنك المركزي الذي فتح حسابًا لضخ الأموال بهدف تغطية فرق التمويل بين قرارات نفقة الدولة والتأمين الصحي وبالفعل تم إجراء مايقرب من مليون و370 الف عملية جراحية من خلال مبادرة إنهاء قوائم الانتظار.
مبادرة علاج ضعف وفقدان السمع للأطفال "حديثي الولادة"
لفت إلي ان مبادرة الرئيس للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، أطلقت في سبتمبر 2019، بجميع محافظات الجمهورية كمرحلة واحدة، تحت شعار "100 مليون صحة" ومستمرة حتي الآن، وتهدف المبادرة إلي اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثي الولادة، والتدخل المبكر لتسهيل فرص العلاج وتجنب مشاكل التخاطب وتأخر الكلام والتأخر الدراسي وبالتبعية المشاكل النفسية التي قد تحدث للطفل نتيجة ذلك، وتجنب مشاكل العزلة والخجل وعدم التواصل مع الآخرين وقدمت المبادرة من خلال عمل فحص سمعي للأطفال بالوحدات الصحية البالغ عددها 1300 وحدة منتشرة بجميع محافظات الجمهورية، ويستهدف الفحص الأطفال من عمر 3 إلي 7 أيام، وقد بلغ إجمالي الحالات التي تم فحصها "2 مليون طفل حديث الولادة"، وتم تحويل 200 الف طفل لإعادة الفحص مرة ثانية من خلال إجراء اختبار تأكيدي وذلك بعد أسبوع من الفحص الأول في نفس الوحدة.
مبادرة نور حياة
أطلقها الرئيس في يناير 2019 مبادرة بعنوان "نور حياة" لمكافحة والعلاج المبكر لأمراض ضعف وفقدان الإبصار وقرر تخصيص مبلغ مليار جنيه من صندوق "تحيا مصر" في خلال 3 أعوام لتنفيذ المبادرة في جميع محافظات الجمهورية، وتهدف المبادرة إلي الكشف على 5 ملايين طالب بالمرحلة الابتدائية على مستوي الجمهورية، بالإضافة إلي مليوني مواطن من الحالات الأولي بالرعاية وتوفير مليون نظارة طبية وإجراء 250 ألف عملية جراحية في العيون، وكذلك تقديم الخدمات البصرية لنحو مليوني مواطن وإجراء ما يزيد على 200 ألف تدخل جراحي مع العلاج والمتابعة للحد من ضعف وفقدان الإبصار مع توفير خدمة مميزة للفئات الأكثر احتياجًا، وإعادة دمج وتمكين ضعاف البصر ورفع الوعي لدي المواطن للوصول بمصر خالية من الإعاقة البصرية التي يمكن تجنبها.
بلغ عدد المستفيدين من المبادرة منذ إطلاقها المليون مستفيد.. حيث تم إجراء الكشف الطبي على اكثر من 200 ألف و873 مواطنًا وتم إجراء أكثر من 13 ألفا و602 عملية مياه بيضاء للحالات المتطلبة تدخلا جراحيا، وكذلك صرف العلاج لأكثر من 100 ألف مريض، كما تم إجراء الكشف الطبي على أكثر من مليون تلميذ بالمرحلة الابتدائية، وتسليم 91 ألفا و81 تلميذًا نظارات طبية بعد اكتشاف إصابتهم بأحد مسببات ضعف الإبصار.
الكشف المبكر عن الأنيميا والتقزم
اما مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم لطلاب المدارس أطلقتپ في فبراير 2019 مبادرة مشتركة بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والصحة، والتأمين الصي للمسح القومي لأمراض الأنيميا والسمنة والتقزم بين طلاب المدارس الابتدائية الحكومية الرسمية والرسمية المتميزة والخاصة للوقوف علي الوضع الصحي للطلاب.
استهدفت المبادرة فحص 15 مليون طالب في المرحلة الابتدائية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، وذلك بـ92 ألفاً و444 مدرسة حكومية، وبلغ عدد الذين تم فحصهم ضمن المبادرة حتي عام 2022، حوالي 9 ملايين طالب، بمختلف مدارس الجمهورية.
مبادرة صحة المرأة
اما مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية.. انطلقت في يوليو عام 2019 مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية باعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها احتياجًا للتوعية والرعاية الصحية..حيث تعاني المرأة المصرية منذ عقود من مشكلات صحية متراكمة في مقدمتها الأورام السرطانية، وطبقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية عام 2018، يأتي سرطان الثدي في مقدمة الأورام السرطانية التي تعاني منها المرأة المصرية بنسبة تصل إلي 53% من إجمالي الإصابات السرطانية للمرأة المصرية.
الكشف المبكر عن أورام الثدي
تستهدف المبادرة الكشف المبكر عن أورام الثدي نحو 28 مليون سيدة بجميع محافظات الجمهورية بالفحص والكشف الإكلينيكي عن المرض وتوفير العلاج بالمجان، وتشمل المبادرة أيضًا التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والحياة الصحية والكشف عن الأمراض غير السارية "السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوي الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن"، بالإضافة إلي عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، والتوعية بطريقة الفحص الذاتي للثدي، وبحلول عام 2022، أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 23 مليونا و906 آلاف و809 سيدات ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية منذ انطلاقها.. حيث تشمل المبادرة الفحص والتوعية للسيدات مجانًا، بداية من سن 18 عامًا.
مبادرة "العناية بصحة الأم والجنين"
وفي مارس 2020 أطلقت مبادرة "العناية بصحة الأم والجنين" للكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض المنتقلة من الأم للجنين، وتوفير العلاج والرعاية الصحية بالمجان تحت شعار "100 مليون صحة"، وتستهدف المبادرة الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس "بي" وفيروس نقص المناعة البشري ومرض الزهري للسيدات الحوامل، بالإضافة إلي خفض وفيات الأمهات الناجمة عن تلك الأمراض، كما تشمل المبادرة أيضًا متابعة حالة الأم والمولود لمدة 42 يومًا بعد انتهاء الحمل لاكتشاف عوامل الخطورة على الأم أو المولود، واتخاذ الإجراءات المناسبة إضافةً إلي صرف المغذيات الدقيقة اللازمة في فترة النفاس، وتم فحص 2 مليون سيدة ضمن المبادرة.
الاعتلال الكلوي
وفي سبتمبر 2021، أطلقت مبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي ولا تزال مستمرة، وتهدف إلي الاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي المزمن وسط مجموعات المرضي الأكثر عرضة وهم مرضي السكر والضغط ومرضي انسداد المسالك البولية والحصوات الكلوية المتكررة للعمل على إيقاف تطور المرض واستعادة وظائف الكلي، وفي ضوء المبادرة تم فحص أكثر من 2 مليون مواطن بالمجان حتي الآن وبلغ إجمالي الحالات المكتشف إصابتها بالاعتلال الكلوي خلال المبادرة، 15 ألفا، وبالسكري 99 ألفا، والضغط 160 ألفا، وأمراض القلب 18 ألفا.
قاعدة بيانات متكاملة
نوه اباظة إلي أنه تم إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للمسح وربطها بالمنشآت الصحية المشاركة بالمبادرة لتسهيل متابعة المرأة المنتفعة وتحويلها لأقرب مركز لتلقي العلاج اللازم طبقًا لحالتها، لافتًا إلي أنه يمكن الاستعلام عن موعد التقييم للمنتفعات لإجراء فحصوات متقدمة من خلال الموقع الإلكتروني لمبادرة "100 مليون صحة"، أو من خلال تطبيق "صحة مصر"، بالإضافة إلي تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن "15335".
لفت إلي أن هؤلاء المشككين هم أول من استفادوا بهذه المبادراتپ لكنهم كالعادة يريدون تضليل الرأي العام وضرب النجاحات بعد ان انكشفوا والمواطن المصري يعلم جيدا أغراضم ونواياهم السيئة.. مشيرا إلي أن هذه المبادرات قطعت الطريق عليهم.. حيث انهم كانوا يوهمون الناس انهم يفعلون الخير لكن الحمد لله انكشفت الاعيبهم ولم يعد أمامهم سوي التشكيك.
قال دكتور خالد عطيفي المدير التنفيذي لمبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، إلي أن الأمراض الوراثية تتضمن "قصور الغدة الدرقية الخلقي، تضخم الغدة الكظرية الخلقي، أنيميا الفول، التليف الكيسي، فرط شحميات الدم الوراثي، الفينيل كيتونوريا، نقص رباعي هيدروبيترين، حموضة الدم العضوية، ارتفاع حمض أيزوفاليريك بالدم، ارتفاع الحمض البروبيوني/الميثيل مالوني بالدم، مرض البول القيقبي، ارتفاع التيروزين في الدم - النوع الأول، ارتفاع الجالاكتوز في الدم، ارتفاع هوموسيستين بالبول، ارتفاع الأرجينين بالدم، ارتفاع السيترولين بالدم، نقص الأورنيثين ناقل الكربامويل، أكسدة الأحماض الدهنية، نقص إنزيم البيوتينيداز".
أضاف أنه تم تخصيص 25 مركزاً لعلاج الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، وجارِ التوسع تباعًا في تلك المراكز لتشمل جميع محافظات الجمهورية، وهذه المراكز تقدم خدمات العلاج والمتابعة الدورية بالمجان للأطفال من الأعمار المختلفة الذين يعانون من أي أمراض وراثية.
طوق النجاة
قال الدكتور اشرف حاتم وزير الصحة الاسبق ورئيس لجنة الصحة بالبرلمان، ان إنجازات المبادرات الرئاسية لاتحتاج إلي توضيح فهي ملموسة على أرض الواقعپ لكل أفراد الشعب المصري لكن مايحدث من المشككين يمثل عجز لهم وافلاس فكري وعملي.. حيث ان المبادرات وكانت بمثابة طوق النجاة للأجيال القادمه حتي نبني أجيال صحية قادرة على العطاء والإنتاج.. حيث تم فحص 12 مليون طالب، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر عن أمراض "الأنيميا والسمنة والتقزم" لدي طلاب مدارس المرحلة الابتدائية، وذلك منذ إطلاقها بداية العام الدراسي الحالي وحتي الآن في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة الطلاب.
أوضح ان هذه المبادرة تستهدف فحص 15 مليون طالب في المرحلة الابتدائية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، وذلك بـ29 ألفاً و444 مدرسة حكومية وخاصة.. مشيراً إلي أن استمرار عمل المبادرة حتي نهاية العام الدراسي بجميع محافظات الجمهورية، موضحا أن خدمات المبادرة تتضمن إجراء المسح الطبي للطلاب وقياس الوزن، والطول، ونسبة الهيموجلوبين بالدم، للكشف عن أمراض سوء التغذية، ووضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
استكمل دكتور حاتم ان الدولة تولي اهتماماً خاص بأمراض الدم من خلال التوسع في عدد لجان أمراض الدم والتي وصلت إلي 18 لجنة، بالإضافة إلي المراكز العلاجية الخاصة بمرضي الدم، في مختلف المحافظات، والتي تضم عيادات تخصصية في جميع المحافظات، ويشرف عليها استشاريون وأساتذة.. مشيرا إلي أن الهيئة العامة للتأمين الصحي افتتحت أول مركز لعلاج ورعاية مرضي الهيموفيليا، في مستشفي أطفال مصر عام 2018، ويضم فريقاً طبياً متكاملاً، يطبق أحدث البروتوكولات التشخيصية والوقائية والعلاجية، بما يعود بالفائدة على مرضي الهيموفيليا.
قوائم الانتظار
اما مبادرة إنهاء قوائم الانتظار للجراحات المختلفة، فقد تم البدء في المشروع في يوليو 8102 وتم انشاء إدارة المشروع مكونة من 4 وحدات "وحدة الميكنة - الغرفة المركزية - الجودة - وحدة الماليات" ويتم توزيع الحالات بمشاركة أكثر من 300 مستشفي اجمالي وبلغ عدد العمليات الجراحية التي تم اجراؤها حتي الآن مليون و300 الف حالة وتبلغ التكلفة الاجمالية للمبادرة حوالي 11,6 مليار جنية حتي الآن.
قال أن المبادرة مازالت تعمل من اجل صحة المصريين وتشمل جراحات "القلب، العظام، الرمد، الأورام، القساطر المخية، قسطرة القلب، المخ والأعصاب، زراعة الكلي، زراعة الكبد، زراعة القوقعة"، لافتا إلي توزيع المرضي مركزياً على المستشفيات التابعة للمبادرة، لضمان حصولهم على الخدمة الطبية بأقصي سرعة ممكنة، مؤكدا أن خدمات مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار مجانية بالكامل، والمريض لا يتحمل أي أعباء مادية.. حيث أن المبادرة قائمة على تخفيف معاناة غير القادرين، وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلي جودة وفي أسرع وقت ممكن.
الحلم الذي كان يراود المصريين
اكد الدكتور حسن كامل استشاري الامراض المعديه والحميات ومدير حميات العباسية سابقا، انه ليس بجديد على هؤلاء المشككين لكن هذا يؤكد مدي الحقد الذي يكنونه للمواطنين ..موضحا ان المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة كان حلما يراود الجميع لإنقاذ المواطنين وخاصة أجيال المستقبل ولولا هذه المبادرات لشاهدنا الامراض المعديه وغيرها تتوغل بين المواطنين.. حيث أن التنبؤ بالأمراض قبل حدوثها أفضل من اكتشافها عن طريق الصدفة لأنها تمنحك الاستعداد لمواجهتها ووضع الخطط الاستباقية لصدها قبل أن تستفحل بين المواطنين وعلى سبيل المثال أن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال حديثي الولادة تمثل نقطة تحول في حماية حديثي الولادة من الامراض المشتركة بين الاب والام وتقدم العلاج بالمجان، تحت شعار "100 مليون صحة"، بهدف الوصول إلي جيل صحي وخالِ من مسببات الإعاقة.
استكمل ان المبادرة في مرحلتها الأولي تقوم بالكشف عن 19 مرضًا وراثيًا لدي الأطفال المبتسرين بحضانات مستشفيات وزارة الصحة والسكان، ومن المقرر أن تشمل المرحلة الثانية من المبادرة إجراء المسح الطبي لجميع الأطفال حديثي الولادة بكافة الوحدات الصحية على مستوي الجمهورية.
أوضح أن المبادرات الرئسية في قطاع الصحة اهتمت بالمرأة اهتماما بالغا.. حيث تم فحص أكثر من 2 مليون سيدة ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعناية بصحة الأم والجنين والكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض المنتقلة من الأم للجنين، وتوفير العلاج والرعاية الصحية بالمجان تحت شعار "100 مليون صحة"، مؤكداً أنه تم إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للمسح وربطها بالمنشآت الصحية المشاركة بالمبادرة لتسهيل متابعة المرأة المنتفعة وتحويلها لأقرب مركز لتلقي العلاج اللازم طبقًا لحالتها، لافتًا إلي أنه يمكن الاستعلام عن موعد التقييم للمنتفعات لإجراء فحصوات متقدمة من خلال الموقع الإلكتروني لمبادرة "100 مليون صحة"، أو من خلال تطبيق "صحة مصر"، بالإضافة إلي تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن "15335".
من جهة أخري حقق مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد الذي اطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي في 6 محافظات كمرحلة أولي إنجازات كبيرة في مجال الرعاية الصحية وكان بمثابة طوق النجاة للمريض المصري واصبح منتفع التأمين الصحي يتمتع بأفضل وأرقي الخدمات الصحية في مستشفيات تضاهي المستشفيات العالمية من حيث الخدمة الطبية والتجهيزات العالمية.
وأن إنجازات الهيئة تمثلت في ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات "بورسعيد. الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء" من محافظات المرحلة الأولي محافظة "السويس واسوان" وسيتم البدء فيهما خلال هذا العام وعمليات الميكنة والتحول الرقمي للخدمات لتحسين بيئة عمل مقدمي الخدمة الصحية وتيسير حصول المنتفعين عليها.
أشار إلي أن إجمالي عدد المنتفعين بالتأمين الصحي الشامل بلغ أكثر من 4,6 مليون مواطن، مضيفًا أن خدمات الرعاية الصحية يتم تقديمها للمنتفعين.، بمستوياتها الثلاثة، من خلال 156 منشآة صحية، ما بين مجمعات طبية ومستشفيات ومراكز ووحدات طب أسرة.
أضاف، أن الطاقة الاستيعابية للمستشفيات التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل بلغت حتي الآن، 1514 سريراً داخلياً، و 389 أسرة رعايات مركزة، و 195 حضانة، و503 ماكينات للغسيل الكُلوي.
تابع، أنه تم تقديم ما يقرب من 14 مليون خدمة طبية وعلاجية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة بالمحافظات سالفة الذكر، منها 214,418 عمليات وجراحات باستخدام أحدث التقنيات العلاجية وفق الممارسات الطبية العالمية.
استكمل، أن إجمالي حالات العيادات الخارجية بلغت أكثر من 1,8 مليون حالة، فيما بلغت إجمالي الفحوصات أكثر من 5,3 مليون فحص، كما بلغ إجمالي عدد حالات الرعاية الأولية بمراكز ووحدات طب الأسرة أكثر من 6,5 مليون حالة.
نوه، إلى أن اجمالى عدد المنشأت الصحية المعتدة والمسجلة بمعايير GAHAR بلغ 108 منشآة صحية، لافتا إلى أن نسب رضاء المنتفعين من الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة بالمشآت الصحية التابعة للهيئة بالمحافظات سالفة الذكر، تخطت الـ 87%، مضيفاً أن نسب إنجاز حل شكاوى المنتفعين بالتأمين الصحى الشامل الواردة عبر منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء تحطت الـ 97%.
اترك تعليق