في كل فترة تقوم وتسعي الدولة المصرية للانطلاق نحو تحقيق إنجازات ومشروعات عملاقة من أجل حياة أفضل للمواطن ورغم تداعيات ازمة اقتصادية عالمية تضرب العالم وتجعل دولاً كبيرة في أوربا تتوجع وتتألم الآن ان القيادة السياسية تسير مع الحكومة وفق آليات محددة واستراتيجية اقتصادية في سعي لعمل نقلة كبيرة علي كافة الأصعدة مثل ما تحقق في مجال الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والطرق والكباري وتقليل حجم البطالة وزيادة فرص العمل والارتقاء بمستوي المعيشة للمواطنين والقضاء علي العشوائيات ومشروع قانون التأمين الصحي الشامل والقضاء علي فيروس سي وغيرها فخلال الـ8 سنوات تحقق ما يتجاوز الأحلام.
"الجمهورية أون لاين" يرصد مع خبراء الاقتصاد والاعلام والاجتماع كيفية الرد علي أبواق الكذب وآلة الإشاعات التي لا تتوقف علي صناعة الأكاذيب.
مهندس شريف البربري خبير اقتصادي عضو مجلس إدارة شعبة التصدير والاستيراد بالغرفة التجارية بالجيزة يقول في الماضي كانت الحروب احتلال الاراضي بقوة السلاح.
لكن الان مايحدث هي محاولات هدم مصر باحتلال العقول عن طريق وضع السم العسل.
وذلك من خلال محاولات غير مباشرة لهدم جميع انجازات الدولة المصرية لان مايحدث علي ارض الواقع ماهو الا عصر اقامة دولة مصرية جديدة تزعج العديد من الدول التي تحاول علي مر العقود النيل من الدولة المصرية
وإضعافه علي سبيل المثال البعض "يحاولوا يقللوا من الطرق التي تتم الآن" علي الرغم من ان قبل اقامة المصانع لابد ان يكون عندك بنية تحتية متكاملة إحدي ركائزها الطرق لان حركة الشاحنات لنقل البضائع هي عصب التجارة بين الموانئ والمصانع والتجار ثم المستهلك كما انها تقلل من فاقد عنصرالوقت واستهلاك الوقت والسيولة المرورية ساعات الذروة.
وأيضا لتنشيط السياحة الخارجية والداخلية عندما يكون لديك طريق مريح جدا وبه جميع الخدمات التي يحتاجها المسافر.
وفي إطار آخر لا يتم التحدث باي حال من الأحوال عن الموانئ الجديدة التي يتم انشاؤها وتوسعة وتحديث المواني القديمة لتستوعب مستقبلا اكبر السفن البحرية.
محطات الكهرباء والمياه والصرف والطرق وتنوع وسائل النقل التي تدخل مصر لاول مرة والمشروعات والمناطق الصناعية الجديدة التي تتم الان علي ارض مصر هي نقلة حضارية ومعجزة بكل المقاييس.
كل هذا يزيد من ازعاج جميع قوي الشر التي تحاول بشتي الطرق هدم الروح المعنوية للمواطن المصري.
د. طارق فهمي استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة القافلة تسير ولاتنظر لمن يقذف الحجارة أو يحاول تجنبيها عن السير قدما نحو تحقيق الخريطة الجديدة لمصر في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030 فمصر تضع خطط اقتصادية واستثمارية طموحة لتحقيق نمو اقتصادي كبير في كافة القطاعات كما نتابع وهو أمر يستفز قوي الشر التي تسعي أن تري مصر في انهيار اقتصادي وترد ثقافي واجتماعي وتدهور في مستويات المعيشة كما كان في وقت سابق إلا أنه حسناً فعلت الدولة في تطويؤ آليات الرد علي أبواق الكذب والمدعين كما قامت المتحدة للخدمات الإعلامية من خلال عمل نشرات اخبارية للرد.علي الأكاذيب وعرض الحقائق بالارقام وهذا هو الفرق بين الدولة والقوي المعادية هناك من يعمل بصدق وشفافية وهناك من يعبث ويفتعل الشائعات لهدم الدولة ودمش المكتسبات والالهاء الناس بالاكاذيب عن ما يتحقق كل يوم من إنجازات فالمعلومة الصداقة والشفافية في تدوال المعلومات اكبر رد علي المكذبين والمصابين.
د. عمرو يوسف الخبير الاقتصادي يقول ما تحقق في الـ8 سنوات من بنية تحتية كانت مهلكة وبناء استراتيجية اقتصادية واستثمارية جادة سعي لكي تكون مصر ف مقدمة الدول العربية والإفريقية وتقليل حجم البطالة وارتفاع مستويات المعيشة وتطوير العشوائيات وعمل ثورة أنشائية لبناء آلاف الطرق والمحاور والكباري والانفاق لتقليل الكثافة المرورية وبناء مدن سكنية تفتح آفاق أرحب لمحاربة الزيادة السكانية كلها أمور لا تخفي علي أحد والذي ينكرها مضلل أو كاذب. ويضيف اننا نعيش في أزمة اقتصادية تضرب العالم بأسرة ونحن بالطبع نتأثر بها لذا يري خبراء الاقتصاد في العالم أن مصر تدير الأمور بشكل جيد لك يؤثر بشكل كبير علي المواطن وتتحمل الدولة تداعيات الأزمة عكس ما يشاع ويتردد من ابواق قوي الشر المعادية لمصر وانا كمتابع لانجازات الدولة طيلة 8 سنوات اري ان ماتحقق يتجاوز خيال واحلام أشد المتفائلين وان السير قدما نحو تحقيق المزيد من الإنجازات هو الرد الأكبر والقاطع علي مروجي الشائعات.
يمن الحماقي
د. يمن الحماقي استاذ الإقتصاد بجامعة عين شمس تقول ان إدارة مصر الأخيرة لتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية تقول لك بما لا يدعو مجالا للشك أن هذه الدولة تدير الازمة بعقلية واعية وتحرص علي الا يتأثر المواطنين بما سوف تخلفه من خراب ودمار اقتصادي تجاوز 3 ونصف تريليون دولار تقريبا وهناك دول في ظروف اقتصادية غامضة إلا أن مصر التي تحارب الإرهاب وتنبي وطناً وترتقي بالبنية التحيتية وإقامة مجمعات سكنية راقية وإزالة العشوائيات التي لم يجرؤ نظام سياسي من قبل في الاقتراب منها كذلك وضع منظومة اقتصادية واستثمارية جاذبة لفتح آفاق التعاون مع الخليج والدول الأوربية والآسيوية لتدفق الاستثمارات وذلك من خلال توفير مصانع وآليات اقتصادية لبناء جسر من أجل إنعاش الاقتصاد وزيادة الدخل القومي من قناة السويس والسياحة التي تعود رغم ما يعيقها من ظروف سياسية وغيرها إلا أننا نعمل بشكل جيد في مواجهة حرب شعواء ونارية يديرها أعداء الوطن ولكن المصريين اذكياء وعندهم من الفطنة وحسن قراءة الأحداث ولا يدخل في عقولهم الأكاذيب والشائعات إنما يصدقون ما يتحقق من إنجازات لا ينكرها الا الذي لا يريد فقط.
د. حسن عماد مكاوي استاذ الإعلام جامعة القاهرة هناك طرق وأساليب معروفة القوي الشريرة التي تسعي لتدمير الدول وتخريبها ومنها الشائعة والذي يقود تفاعل الناس معها هو توفير مناخ للتداول المعلومات وعرض الانجازات بشكل واضح والارقام للجمهور ومن ثمه تبطل اثار الشائعة ويضيف نحن نعيش في عالم المعلومات وثورة الاتصالات وتكنولوجيا الانترنت ومن يظن أن شائعة يطلقها يري أن يطمس انجازات دولة العالم بأسره يري أنها تقوم باحداث تطور كبير في شمال افريقيا والعالم العربي من خلال بناء اقتصاد قوي وبنية تحيتية في وقت قياسي ومشروعات سكنية لتوفير حياة تليق لمواطنيها وتطوير الطرق والكباري بعد أن قفزت الكثافة السكانية وضاق الحيز العمراني ليدفع الدولة لفتح آفاق أرحب في توسيع الرقعة السكنية ومن ثمه بناء عاصمة جديدة مثل العاصمة الإدارية هي حديث العالم كل هذا واكثر جعل من أبواق الشيطان وسيلة لمحاولة ازعاج المصريين بشائعات وأكاذيب خلقت من العدم وفي ظل انتشار المعلومات الصحيحة لما تحققه الدولة فليس هناك أي خوف من أنها اكاذيب الإخوان والقوي المعادية تتحطم علي صخرة المعلومة الصادقة والمتوفرة علي كل محركات البحث بالانترنت.
ويشير كباحث متخصص اقول لك أن نسبة الشائعات تقل كل فترة وتأثيرها يكاد يكون ضئيلاً لما تحققه الدولة يوميا من إنجازات علي كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والدولية.
د. مني الحديدي استاذ الاعلام جامعة القاهرة تقول ان الإعلام له دور كبير وحيوي يشبه دور الجندي في الحرب ونحن جميعا في خندق واحد فالقلم والكاميرا سلاح قوي ومؤثر في صد العداون الشيطاني الذي يروج له قوي الشر الفترة الأخيرة بكثافة من خلال خلق مناخ خصب لترويج الشائعات من خلال استغلال اي حدث وبناء اخبار مضللة وأكاذيب واهية ولوجود مناخ اعلامي يتصدي لمثل هذا الافتراءات فقامت الدولة بعمل نشرات اخبارية يوميا تذاع علي القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية علي شبكة الإنترنت وكذلك الصحف ومحطات الراديو لنشر الاخبار الصحيحة بالمعلومة والارقام وهو ما يفضح الأكاذيب التي يتم ترويجها ويتم وضعها في إطار أنها شائعة لا تمت بصلة بالواقع.
وتضيف لقد تكور الأداء الإعلامي وأصبح أكثر فعالية وتأثيراً في الواقع وبين الوسائل الاجتماعية التي يتابعها المواطن لذا أصبح الوصول له بمعلومة صحيحة اسرع من الشائعة وهو عكس ما كان في السابق كانت الشائعات تنتشر بقوة واسرع لكن الان الدولة لديها أجهزة وأدوات إعلامية متفاعلة مع الاحداث بشكل حديث وتنشر الانجازات وما يتحقق من مشروعات عملاقة تدير بالنفع علي الوطن والمواطن وتبني لمستقبل أفضل للمصريين.
يري د. سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة القاهرة صناعة الشائعة تطور بشكل كبير منذ أن ظهرت كأحد أسلحة التدمير والتخريب والتشكيك في ما يتحقق ويكون هدف أطلقها زعزعة الاستقرار وتخريب المجتمع داخليا وهو ما حدث في مجتمعات يكون تكوينها هش وضعيف ولكن في الدول التي يكون نسيجها الاجتماعي قويا ومتماسكا ويكون للإعلام وسرعة الوصول للمعلومة التي تشكك فيها الشائعة قدر كبير في إضعاف تصديق الناس للشائعات ولذلك نأكد أن إتاحة المعلومات وتوفيرها لكل وسائل الإعلام المختلفة سواء مقروءة ومسموعة وعبر مواقع الانترنت التي باتت الأقرب في العصر الحديث لكون كل مواطن معه هاتف محمول ويدخل علي شبكة الإنترنت لذلك فإن انتشار الشائعات بهذا الشكل السريع وتحاول الهدم وعن الحقائق من مشروعات وانجازات تنبي لمستقبل أفضل لمصر الا أن الأكاذيب تعود من وقت لآخر بشكل متكرر من حين لآخر. فهي جزء من الحرب الممنهجة الذي يشنها أعداء الوطن بهدف تفتيت المجتمع.
وأشار إلي أنّ تفعيل الشائعات القديمة التي أطلقت من قبل عن عدم جدوي المشروعات وان الوضع الاقتصادي يتراجع وان هناك ثمة معوقات سوف تؤثر علي غلاء الاسعار كلها سيناريوهات موضوعة في إطار الحروب النفسية الإعلامية. وعلي الأجهزة الإعلامية الوطنية أن تكون جاهزا بقوة للرد علي هذه الأكاذيب بالحقائق حتي لا تتكرر المشكلة مرة أخري وخير فعلت بعمل نشرات اخبارية يوميا تذاع علي القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية للرد علي الشائعات وتكذيب وتفنيد اداعاءاتها فهو له تأثير نفسي كبير في المجتمع فالمصري عندما يكون علي يقين بأن ما يحاك وطنه اشاعات مفبركة ليس لها هدف غير إلقاء الزيت علي النار بين المواطن والدولة سوف يرفض عقله مره اخري وسوف يضرب بالشائعات عرض الحائط تمام
وأشار لابد أن نكون فعل وليس رد فعل وان نبطل الشائعة في مهدها وليس بعد.ان تكبر وتنتشر في النار كالهشيم. ويجب أن يكون هناك سرعة في الرد علي الأكاذيب. وتوفير المعلومات الصحيحة لبثها عبر وسائل الإعلام. ويجب شن حملات في جميع المحافظات لرفع وعي المواطنين بخطورة الشائعات.
تقول د. سوسن فايد استاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية ان تفنيد الشائعات يجب أن يكون مجهوداً متكاملاً تشترك فيه الدولة حيث إن الشائعات معظمها يتعلق بكل ما هو خاص بالمواطن وتتعلق بكافة أجهزة الدولة. وبالتالي من أجل الرد علي كل إشاعة من الشائعات يجب أن يكون هناك تنسيق كامل مع جهات الدولة لكي يشعر المواطن أن هناك جبهة قوية تدافع عنه وإن العقل الجمعي كله يرفض الفيروس الشيطاني المشمي الشائعة التي دمرت وخربت دول ولاتزال يعيش شعوبها في قهر وفقر ومرض لأنهم صدقوا الأكاذيب
اترك تعليق